أصغر فتيات البلاك بلوك لا نفكر في الزواج ووهبنا حياتنا للسياسة
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أصغر فتيات "البلاك بلوك": لا نفكر في الزواج ووهبنا حياتنا للسياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصغر فتيات

القاهرة - وكالات

لم يكن من السهل التعرُّف على هويتهما، وما إذا كانا شابين أم فتاتين بعد أن أخفى القناع الأسود ملامحهما ولكن إحساسهما بالظلم ورفض الديكتاتورية وحكم الإخوان المسلمين ورغبتهما فى تقديم أى شىء للوطن، كانت من أهم أسباب انضمامهما إلى مجموعة «البلاك بلوك» فى الإسكندرية.. إنهما أصغر عضوتين بمجموعة «بلاك بلوك». فمن يرى ملامحهما الصغيرة لا يصدق عمرهما الحقيقى، ولا أن إحداهما من الأعضاء المؤسسين لحركة «البلاك بلوك» بالإسكندرية. تقول الفتاة الأولى: «كنت مستاءة من الظلم الشديد من قِبل السلطة الحاكمة وتعامُلها العنيف تجاه المتظاهرين السلميين، ولم يكن باستطاعتى تقديم أى شىء، ولكن بمجرد أن عرضت على صديقتى فكرة الانضمام إلى هذه الجروب، لاقت الفكرة قبولاً لدىّ وبدأت فى متابعتهم عبر موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك)، وأرسلت إليهم رسائل للانضمام، وبعد عدة مقابلات وافق قائد المجموعة على انضمامى إليهم وتسليمى كل أدوات الفريق من أقنعة وملابس مدون عليها شعار الحركة». وتضيف بحماسة شديدة: «بالرغم من خوف والدتى من انضمامى إلى هذه الجروب وتصديقها لما يتردد من اتهامات باطلة لمجموعتنا، فإنها عندما شاهدتنى فى تظاهرات 25 يناير لإحياء ذكرى الثورة، وأنا أقدِّم الإسعافات الأولية للمصابين اطمأنت وتأكدت أننا نعمل لمساعدة الآخرين، ولسنا مجرد بلطجية كما يردد البعض». وتستكمل: «أنا باكره مرسى والإخوان المسلمين، وأرفض أن أكون ضمن أى حزب سياسى أو حركة، لأنهم بيستغلونا، علشان كده قررت إنى أشارك فى السياسة من خلال (بلاك بلوك) بعد ما اقتنعت بفكرهم وأسلوبهم، وحبيت العمل معاهم، وحسيت إنى بادافع عن الحق وعن ولاد بلدى اللى ماتوا فى الثورة وأحداث بورسعيد والاتحادية والسويس، وشجعتنى فكرة أن وجهى ملثّم، حتى لا يعلم أحد أننى فتاة وأتمكن من التعامل، مثل الشباب وأقوم بنفس مهامهم فى الدافع وتقدُّم مسيرات الغضب». وتابعت: «أنا اشتركت علشان أنا مصرية باحب بلدى وعايزة أدافع عنها، ورافضة الظلم ومش باخرّب حاجة ولا إحنا بلطجية، بل بالعكس بنساعد ونقدم خدمات للمواطنين»، لافتة إلى أنها لا تفكر فى الزواج، وما يشغل تفكيرها ليس كما يشغل صديقاتها لأنها وهبت حياتها للسياسة والبلد والاستقرار. وتستطرد حديثها: «أنا اخترت طريق الحرية والدفاع عن الوطن حتى لا يعيش أولادى وإخواتى الصغيرين فى فقر وجوع، ويشوفوا الذل والقهر من خلال جماعة تحكم بالديكتاتورية». فيما تقول الفتاة الثانية، إنه بالرغم من رفض والديها الشديد لهذا الجروب، فإنها تحدّتهم وانضمت إلى اقتناعها الشديد بأفكارهم ورسالتهم، لافتة إلى أنها تعلّمت الكثير الذى يجعلها تُسابق مَن فى عمرها من «سرعة البديهة والتفكير الدائم والسريع واتباع التعليمات واحترام الرأى، وبالأخص رأى قائد الفريق». وتشير إلى أن الرهبة من المشاركة والخوف من المواجهة اختفت فى أول مواجهة، وعند بدء الاشتباكات، لافتة إلى أنها تعاند أكثر وتصر على وجودها فى هذه الجروب كلما تستمع إلى تصريحات الإسلاميين حول تكفير من يعارضهم. وتضيف أن «أسلحتهم فى الاشتباكات للدفاع عن أنفسهم هى الألعاب النارية والمولوتوف والطوب، وليست الرصاص أو الآلى أو الخرطوش»، لافتة إلى أنهم قبضوا على البلطجية خلال تظاهرات الـ25 يناير الماضية وقاموا بتسليمهم إلى قوات الأمن. «نحن لا نخاف من الموت، لأننا أصحاب حق، فالحرية والعدالة الاجتماعية من حقوقنا المسلوبة، وأرواحنا ليست أغلى ممن ضحوا بأنفسهم لإسقاط النظام السابق»، هكذا كانت جملة النهاية لفتيات «بلاك بلوك» بعدما ألقين اللوم على الأهالى التى ما زالت تخشى الأنظمة الحكومية وتتهاون فى حقها وتعيش تحت حكم الديكتاتورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر فتيات البلاك بلوك لا نفكر في الزواج ووهبنا حياتنا للسياسة أصغر فتيات البلاك بلوك لا نفكر في الزواج ووهبنا حياتنا للسياسة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib