النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

النساء السوريات يدشن مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء السوريات يدشن مشروع

القاهرة ـ مصر اليوم

"لسنا لاجئات بل منتجات"، تحت هذا الشعار تشارك المرأة السورية في مصر معاناة شركائها في النزوح من الوطن، حيث تقدم الأسر السورية في الإسكندرية خدمة التوصيل الأكلات السورية إلى المنازل، وذلك للحصول على ما يساعدهم في تخطي أزمات العوز الناتج عن الهجرة. ويُعد هذا المشروع هو الأنجح من بين المشروعات السورية، حيث بدأت أسرة سورية في إعداد الوجبات والأطباق السورية، ويقوم أبناؤهن بتوص يله إلى المنازل، حتى لا يقعن تحت رحمة الإعانات، وإثباتًا لدورهن في المحن، وهو المشروع الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، سيما بعد تدشين حلقة وصل على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للتواصل بينهم وبين الزبائن، وتطور المشروع، حتى تمكنوا من استئجار أحد المحال التجارية، يحمل نفس العنوان لمشروعهن. وعلى الرغم من المضايقات التي يتعرضن لها خلال عملهن، سيما من إتصالات أصحاب النفوس الضعيفة، إلا أنهن قررن الاستمرار في المشروع حتى لا يقعن فريسة لتقلبات الدهر. كذلك انتشرت المطاعم السورية في مدينة الإسكندرية بشكل ملفت للنظر, حيث لا تمر في أي شارع من شوارع المدينة إلا وتجد فيه لافتة كبيرة لمطعم للوجبات السريعة، يقدم المأكولات السورية، يعمل به الشباب السوري، الذي فرّ من الحرب القائمة بين الحكومة السورية والمعارضة. وتُعد مدينة الإسكندرية من المدن التي حازت على "نصيب الأسد" من الأسر النازحة، حيث  شهدت قدوم الآلاف منها, بحثًا عن ملجأ بين المصريين، الذين قدروا بدورهم الظروف الصعبة التي تشهده ا سورية، ودفعت بهم للتخلي عن الوطن بحثًا عن الأمان. هذا، ولم يكن زحف أبناء الجالية السورية هو الأول من نوعه، حيث شهدت المدينة أيضًا زحف الآلاف من الليبيين، عقب إنطلاق ثورتهم، إلا أن الأوضاع تختلف إلى حد ما، لاسيما وأن الأسر الليبية، التي زحفت أثناء الثورة، كانت ميسورة الحال مقارنة مع الأسر السورية. ولم ينتظر الشباب السوري إحسانًا من أحد، أو إعانات من الدولة، التي فتحت أبوابها لهم، لكنهم بدأو يفكرون بشكل جدي بحثًا عن مصدر دخل يعينهم، لاسيما وأن نسبة البطالة في مصر مرتفعة، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شيء مختلف يستطيعون النجاح من خلاله، في ضوء الأحوال المأساوية التي يعيشونها، وكان قرارهم هو تقديم الأكلات السورية، التي لا يستطيع غيرهم عملها، فلا يضرون بذلك العامل المصري ولا يؤثرون بوجودهم في السوق على موارد دخله المحدودة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib