الأستراليات يدفعن ثمن الحب الوهمي على الإنترنت
آخر تحديث GMT 10:25:03
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

الأستراليات يدفعن ثمن الحب الوهمي على الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأستراليات يدفعن ثمن الحب الوهمي على الإنترنت

سيدني ـ وكالات

كانت الهدية التى تلقتها روبن فيتزباتريك هى السبب فى ضياع جميع مدخراتها حيث كان جهاز الكمبيوتر المحمول الذى حصلت عليه كهدية هو الذى جعلها تجرؤ على التفاعل مع غراميات الإنترنت، "عندها أردت أن أتصفح مواقع التعارف الإلكترونى بعد أن سمعت الجميع يتحدث عنها من قبل". ثم أعجبت الأسترالية /57 عاما/ بصورة أحد الرجال وهو ما كلفها نحو 60 ألف دولار أسترالى (48 ألف يورو) على مدى عامين. ليست هذه القصة جديدة من نوعها ولكن الجديد هو أن صاحبتها لم تلتزم الصمت كما فعلت الكثير من الأستراليات اللاتى وقعن ضحية لقصة غش مشابهة وذلك لأن فيتز باتريك أرادت من خلال الحديث عن مأساتها تحذير أى ضحايا أخريات محتملات. وقعت الموظفة الإدارية السابقة فيتز باتريك فى غرام رجل زعم أنه أمريكى إيطالى الأصل واسمه "لورينسو" والذى ظل يطلب منها المال رغم أنه زعم أنه يعمل فى وظيفة جيدة فى جنوب أفريقيا. كانت فيتز باتريك كثيرة الاتصال به ولكنها لم تلتق به ولم تتحدث معه هاتفيا عبر الإنترنت أبدا بسبب إلغائه مواعيد هذا اللقاء أو الحديث الهاتفى فى كل مرة يتم الاتفاق عليه. ورغم ذلك فإن فيتز باتريك كانت تحول له مالا كثيرا كلما طلب منها ذلك آملة فى أن يجمعها وإياه حب كبير. وتقول فيتز باتريك: "أنا التى اتخذت هذا القرار، ليس هناك مذنب فى ذلك غيرى، أعترف بذلك بدون تردد". ومع ذلك فإن فيتز باتريك سعدت عندما علمت أنها لم تكن الساذجة الوحيدة التى وقعت ضحية للخداع على الإنترنت. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الأستراليين يحولون أكثر من ستة ملايين دولار إسترلينى شهريا إلى مرتكبى جرائم الغش والخداع عبر الإنترنت والذين يجلس معظمهم فى غانا ونيجيريا، وأن نحو 90 من هذا المبلغ يحول على خلفية قصص غرامية وجدت تفاصيلها عبر الإنترنت وأن النساء فوق سن 45 عاما هن أكثر ضحايا هذه القصص. وكثير من هؤلاء النساء يمتلكن المدخرات التى تؤهلهن لذلك بالإضافة إلى أنهن مستجدات فى عالم التعارف عبر الإنترنت،وهذه الظاهرة معروفة فى بلد مثل ألمانيا أيضا. وأغلب هذه الضحايا يعانين من خسائر مالية جراء الغش والخداع. ولكن أحيانا لا تدفع هذه الضحايا مالا فقط جراء الوقوع فى هذا الغش حيث عثر فى فبراير الماضى على الأسترالية جيته ياكوبس مقتولة عن عمر 67 عاما فى غرفة أحد الفنادق فى جوهانسبرج وتبين أن نقودها سرقت وكذلك بطاقاتها الائتمانية ومجوهراتها وجهاز حاسوبها المحمول. وكانت ياكوبس قد سافرت إلى جوهانسبرج للزواج من شاب نيجيرى /28 عاما/ والذى تعرفت عليه عام 2009 على أحد مواقع التعارف على الإنترنت. وأرادت الشرطة الأسترالية تحذير هذه المرأة من أنها يمكن أن تصبح إحدى ضحايا الغش على الإنترنت ولكن خطاب التحذير وصلها بعد أن كانت قد غادرت البلاد. أما السيدة فيتزباتريك فقد وجدت دعما ونصحا من قبل جوليا روبسون التى تعمل مخبرا خاصا وتخصصت فى قضايا الغش الإلكترونى وكانت تعمل من قبل شرطية بمدينة ملبورن الأسترالية. وتقارن روبسون بعض ضحايا الغش على الإنترنت بمدمنى لعب القمار "فرغم أن فرصة حصولهن على مكسب فى لعبة اليانصيب ضئيلة واحتمال أن يكون الشخص الذى يخاطبهن على الإنترنت شريفا وصادقا ضئيل إلا أنهن لا يتوقفن عن تحويل المال إلى هؤلاء مع أنهن يعلمن فى قرارة أنفسهن أن الأمر لن يعود عليهن بالنفع المرغوب به". ولدى السيد بريان هاى من شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية بعض التجربة مع مثل هذه الحالات حيث يرأس مجموعة من 120 ضحية من ضحايا الإنترنت بمدينة بريسبان قررت أن تساعد نفسها بنفسها. ويقول هاى إن بعض هؤلاء النساء لا يزلن يحولن مالا إلى عشاقهن المجرمين عبر الإنترنت رغم أنهن يدركن حقيقتهم "إنه واقع محزن أن يكون هناك أناس يعانون بشدة من الوحدة". لم تقم جوليا روبسون بتوعية فيتز باتريك بشأن أساليب المخادعين فقط بل أوضحت لها أيضا نقاط ضعفها شخصيا والتى جعلتها أكثر عرضة للوقوع ضحية الحب عبر الإنترنت. وبدأت فيتز باتريك الآن فى البحث من جديد عن محب عبر الإنترنت "ولكنى أصبحت أكثر حذرا" حسبما قالت فيتزباتريك، مضيفة: "إذا كان قدرى هو أن أعيش بقية حياتى وحيدة فسيكون ذلك ولكن لا أحد يعرف من ينتظرنى بالخارج، لابد أن أكون أكثر حذرا فقط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأستراليات يدفعن ثمن الحب الوهمي على الإنترنت الأستراليات يدفعن ثمن الحب الوهمي على الإنترنت



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib