نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

نساء يبحثن عن الحب في "غراميات شارع الأعشى" بالرياض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء يبحثن عن الحب في

نساء يبحثن عن الحب
الرياض - د.ب.أ

في رواية "غراميات شارع الأعشى" للكاتبة السعودية بدرية البشر رصد للتحول الاجتماعي الذي تشهده مدينة الرياض السعودية. أحد أشكال هذا التحول تجسده علاقات الحب التي كانت تمارس عبر السطوح فصارت عبر وسائل الاتصال الحديثة.
في الماضي كانت إشارات الحب وعلاقاته تجري عبر سطوح المنازل ومعظم اللقاءات تجري على موارد المياه. تغيرت الأمور فصارت الاتصالات تجري بطريقة "حديثة." تقول الكاتبة السعودية بدرية البشر في روايتها الأخيرة "غراميات شارع الأعشى" إنه "لم يعد هناك سطح فصار هناك هاتف أمسى بديلا عن السطح وفضاء مجازا. صار مورد الماء الذي تجتمع عنده الحكايات والأسرار. بدون هذه الأسرار تصبح أيام البنات كئيبة وخاملة، حتى أن بعضهن ينسجن حكايات كاذبة ليكسبن بها صداقات جديدة...
العمل الأخير لبدرية البشر الروائية وكاتبة القصة القصيرة والإعلامية يركز على التحول الاجتماعي خلال فترة من الزمن في هذا العالم، الذي هو عند المؤلفة مدينة الرياض السعودية وتمتد بعض سمات التغير إلى البلاد كلها. وهذا التحول تمثله مجموعة من النساء وينعكس في تطور حياتهن وحياة أولادهن وبناتهن. و"في حارة شعبية بشارع الأعشى حيث مات الشاعر الجاهلي الشهير تبدأ أحداث هذه الرواية".
"مساء الأربعاء يتسكع الشباب في شوارع المدينة بينما تتسكع الفتيات بالهواتف المفتوحة... مساء الأربعاء تتنكر الفتيات بأسماء مستعارة ويجلن في شوارع المدينة الممنوعة على الفتيات عبر الحديث مع شبانها الذين يجولون فيها...فيضحكن ويفصحن عن أنوثة ظلت حبيسة العباءات والأدراج والتقاليد يفتشن في مللهن عن حكايات يتشاركن الحديث عنها في الصباح..."
نساء يبحثن عن الحب والحرية
في كلام الناشر الذي حمله غلاف الكتاب وجاء فيه " "ثلاث بطلات يفتشن عن حريتهن" ما يختصر كثيرا من سمات وأحداث هذه الرواية. عزيزة مغرمة بالطبيب المصري أحمد وبينهما قصة حب "شبه عذري" فهو لم يفعل أكثر من أنه قبل يديها. تزوجت رجلا أكبر منها كي تحصل على جواز سفر فتسافر معه إلى مصر فتطلق زوجها ويتزوجان، لكنه رفضها لأنها زوجة رجل آخر فطلقت زوجها وعادت إلى بيت والدها.
أختها عواطف كانت تحب "سعد" لكن أهلها رفضوه فتزوجت من أحد أقاربها وعاشت في مدينة أخرى. أما ضحى وهي أجمل بنات الحي فقد تزوجت سعد الذي تغير منذ أن أصبح متدينا متشددا وواحدا من "جماعة المسجد" المتطرفة. "حين تقترب منه تفتش عن حنان أو حب ينهرها فتخجل من كشف أشواقها أمامه، وحين يقترب منها تضحك ضحكتها الهشة وتعود إلى حدودها الباردة." سعد صار ينتظر ظهور المهدي المنتظر.
مزنة ابنة ضحى التي تزوجت رياض الفلسطيني وقامت عليها قيامة أهلها خاصة أخيها ضاري "تغيرت بعد زواجها... لم تعد تشبه نساء سوق النساء القديم، صارت تلبس ثيابا حضرية وقصت ضفائرها... لبست مزنة ثيابا قصيرة وتورد وجهها من خلال شعرها القصير الذي قصته حين سافرت في الصيف مع أهل زوجها إلى بيروت..."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib