مونيكا لوينسكي تؤكّد أنها فكرت في الانتحار بعد الفضيحة الشهيرة
آخر تحديث GMT 08:26:04
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

اعتبرت أنَّ علاقتها بكلينتون "تجربة من الإذلال"

مونيكا لوينسكي تؤكّد أنها فكرت في الانتحار بعد الفضيحة الشهيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مونيكا لوينسكي تؤكّد أنها فكرت في الانتحار بعد الفضيحة الشهيرة

مونيكا لوينسكي
واشنطن ـ جورج كرم

عادت مونيكا لوينسكي إلى الظهور مجددًا بعد الفضيحة الشهيرة التي شهدها البيت الأبيض، وتابعت في اهتمام قبل أسابيع فتيات في سن المراهقة وهن يمثلن مسرحية بعنوان "وقحة"، في قاعة مانهاتن، إذ كانت ترتدي "الجينز" الأرزق وسترة وتسحب جزءً صغيرًا من شعرها للخلف وتمسح دموعها.

وجسدت المسرحية تعرض فتاة للاعتداء الجنسي، وعندما انتهى العرض صعدت لوينسكي إلى خشبة المسرح، وقالت: مرحبا، "أنا مونيكا لوينسكي"، وكان من الواضح أنها عصبية المزاج.

وأضافت "البعض من الشباب لا يعرفني سوى من بعض كلمات أغنية (راب)، شكرًا لكم على حضوركم، لأننا بذلك نقف ضد الاعتداء الجنسي الذي تتعرض له النساء والفتيات".

وعادت إلى لوينسكي مقعدها بعد أن انتهت من الحديث، وجاءت إليها فتاة في سن المراهقة وقالت لها: "شكرا لك لأنك هنا"، وطلبت منها أن تأخذ صورة معها، ولكن لوينسكي رفضت وردت عليها الفتاة "أنا اتفهم ذلك تمامًا".

وعندما سُئلت لاحقا عن رأيها في هذه المسرحية، أوضحت لوينسكي أنها ملهمة حقًا، كما أنها ستعمل على تحريك وعى الناس نحو هذه القضية.

وكتبت أخيرًا مقالا لمجلة "فانيتي فير" حول قضيتها مع بيل كلينتون، وكشفت عن القصة والعلاقة التي استمرت لسنوات، تحت عنوان "علاقتى العاطفية بالرئيس بيل كلينتون".
وصرحت في هذا المقال، بأن الوقت حان لحرق "البيريه" ودفن الفستان الأزرق.

كما شاركت أخيرًا في ورشة عمل لمكافحة البلطجة في مدرسة "هوراس مان"، وانضمت إلى مجموعة الشبكات النسوية.

وتحدثت للمرة الأولى عن التحرش على خشبة المسرح في مؤتمر "فوربس"، وأثر حديثها في الجميع.

تعتبر لوينسكي محبوبة ومضحكة وناكرة للذات وهي أيضًا تمتلك ذكاء حادًا، وتبلغ من العمر 4ض عامًا، وصرحت بأنها لا تمتلك الكثير من الأشياء التي ربما يحتاجها أي شخص في سنها، مثل مكان للإقامة الدائمة، ومصدر دخل واضح، ومسار وظيفي واضح.

وتعتبر لوينسكي أيضًا عصبية جدًا، إذ أعربت عن أنها تشعر بالقلق إزاء ما يجري باتخاذ حديثها للاستفادة منه، وأنها تقلق أيضًا لأنه يتم فهم كلماتها بطريقة خاطئة.

وأضافت لوينسكي "أتذكر بوضوح نفسي في المدرسة الثانوية، واسعة العينين، ولم يكن لدى أي منا النضج الكافي لفهم تعقيدات السلطة". وأوضحت أنه تم وصمها بأنها متشردة، ووقحة وعاهرة.

وحول لوحة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، صرَّح الفنان نلسون شانكس، الذي رسمها أنه وضع بعضاً من الإشارات الخاصة بمتدربة البيت الأبيض السابقة مونيكا لوينسكي، لأن الفضيحة تعتبر أمراً لا يمكن أن يخرج من ذهنه مطلقًا.

وأوضح الفنان أن الإشارة التي يقصدها إلى كلينتون، كانت في الظلال الموجودة في اللوحة، وفستان لوينسكي الأزرق المشؤوم، وإذا نظر المرء إلى جهة اليد اليسرى من اللوحة، يجد الموقد في المكتب البيضاوي، ووضع الظل في اللوحة، إذ يمثل ظلًا من ثوب أزرق موجود على حامل أثواب.

وبيّنت لوينسكي أنه لحق بها الكثير من الخسائر، فالعار كان يلاحق حياتها الخاصة على حد قولها.

وأكدت أن الإهانات التي صاحبت الفضيحة، هي التي جعلتها تستمر في حياتها رغم أن فكرة الانتحار لم تفارقها لحظة، وأضافت "قضية تايلور كليمنتي، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، والذي كان طالبا في (ريتجير) وانتحر بعد أن سرب زميله في الغرفة فيديو له وهو يقبل رجلا آخر، أعاد إلى ذهنها ذكريات إهانتها".

وأوضحت أن هذه التجربة هي التي جعلتها تضع طاقتها لسعادة الآخرين، الذين يخضعون إلى حملات "خزي" مكثفة لإهانتهم والإساءة إليهم.

وأشارت لوينسكي إلى أنها لا ترغب في التحدث كثيرًا عن الماضي، وأنها اضطرت إلى القيام بالكثير من العمل لإعادة تأهيل نفسيتها على مدار العام المنصرم، وأوضحت أنها ستستخدم ما حدث في حياتها لمساعدة الناس.

وأكدت خلال وقوفها على المسرح أنه للأسف أصبح العار والذل نوع من "السلعة" في ثقافتنا لأن هناك الكثير من المواقع التي تزدهر بناء على ذلك، وأوضحت أن الجميع يحتاج إلى "ثورة ثقافية".

تحاول لوينسكي، منذ أن عادت إلى الظهور على المستوى الوطني، تحسين صورتها، من خلال حملة ضد التسلط، وهو الموضوع الذي ناقشة برنامج "تيد تولك" الذي ظهرت فيه، وأوضحت أنها كانت تلك أول تجربة مهمة من الإذلال الذي جلبه "الإنترنت"، وأنه منذ ذلك الوقت تنامت هذه الظاهرة لتخرج عن السيطرة "الإذلال أمام العامة هو مثل رياضة دموية يجب وقفها" بحسب ما قالت أمام الجمهور، وأضافت "نحن نريد العودة إلى قيم العطف التي كنا نتمسك بها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونيكا لوينسكي تؤكّد أنها فكرت في الانتحار بعد الفضيحة الشهيرة مونيكا لوينسكي تؤكّد أنها فكرت في الانتحار بعد الفضيحة الشهيرة



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib