سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء
آخر تحديث GMT 12:27:55
المغرب اليوم -

نزهة الصقلِّيّ لـ "المغرب اليوم":

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

نزهة الصقلِّيّ
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

كَشَفَت القيادية السياسية البارزة في حزب "الحركة الشعبية" المغربي، نزهة الصقلي، عن سبب التحاقها بسباق الترشح لرئاسة الأمانة العامة للحزب، وهو أعلى منصب قيادي داخل "الحركة الشعبية"، حيث أكّدت الصقلي لـ "المغرب اليوم"، أنها "اتخذت قرار ترشحها للتنافس إلى الأمانة العامة للحزب، من أجل وضع حدٍّ لاحتكار الذكور لقيادة الأحزاب السياسية، ولكي تضع حدًا للاحتقار أيضًا الذي تمارسه الطبقة السياسية تجاه قضية المرأة وتجاه النساء".واعترفت الصقلي، أنها لا تسعى من خلال قرارها هذا، الدخول في معركة ضد أحد، وبأنها تريد من ترشحها لمنصب الأمين العام إبراز قضية المرأة، ولتدافع عنها كأولوية حزبية ووطنية.
وبشأن الانتقادات التي وُجِّهت إليها بسبب دخولها الصراع إلى جانب أربعة مرشحين معلن عنهم، أكّدت الصقلي، "أن القانون الأساسي للحزب يسمح بذلك، ويجب أن نضع حدًّا لزمن الزعيم الواحد الذي يستمر لعقود على كرسي رئاسة حزب، وليكون هناك تناوب ديمقراطيًا، ومن الطبيعي أن تكون ترشيحات متعدِّدة، والترشيح النسائي بالأخص له دلالة رمزية خاصة بالنسبة إلى بلادنا ولمنطقتنا العربية، وبالنسبة إلى التحديات التي تواجه المرأة، من خلال إبراز أدوارها، خاصة من أجل الحديث عن قضايا النساء والدفاع عنها".ويُنتظر الإعلان رسميًا عن الفائز بمنصب رئاسة حزب "الحركة الشعبية"، وهو أحد الأحزاب القوية المشكلة للحكومة، خلال المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده أواخر شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ويُذكر أن نزهة الصقلي كان عينها العاهل المغربي محمد السادس وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في حكومة سابقة، من مواليد سنة 1950، الجديدة، وحاصلة على دبلوم في الصيدلة من جامعة مونبلييه الفرنسية سنة 1974.وانتُخبت ما بين سنتي 2002 و2007 نائبة برلمانية عن حزب "التقدم والاشتراكية"، كما تولت رئاسة الفريق البرلماني للتحالف الاشتراكي (2003 -2004 ) وشغلت منصب نائبة رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب (2004 -2007 )، وهي عضو في المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" منذ سنة 1998.ونزهة الصقلي من الأعضاء المؤسسين ومسؤولة وطنية في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، كما أنها عضو مؤسس لمركز القيادة النسائية وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.ولها مقالات نُشرت في المغرب وفي الخارج، وكذا إسهامات في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي شاركت فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib