ليبية يصفها الإتحاد الأوروبي  بالمرأة الخارقة لتقديمها حلاً لأزمة الطاقة
آخر تحديث GMT 20:24:24
المغرب اليوم -

ليبية يصفها "الإتحاد الأوروبي " بالمرأة الخارقة لتقديمها حلاً لأزمة الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبية يصفها

الباحثة الليبية الدكتورة إبتهال الشامي
طرابلس - المغرب اليوم

وسط الضباب الذي يلف ليبيا في أزماتها السياسية والأمنية، شعّ نور على يد إحدى بناتها، التي طورت مادة تضمن تقديم نظم سليمة للتغذية الكهربائية، لتحد من مشكلة انقطاع الكهرباء في البلاد.واحتفى الاتحاد الأوروبي بالباحثة الليبية في مجال الطاقة، ابتهال الشامي، بعد أن طورت مادة للحد من مقاومة التربة؛ مما يسمح بـ"التأريض" الكهربائي للمباني، بحيث يتم إنتاج المادة المذكورة محليا وعلى نحو مبتكر، لتأمين البناء المستدام، في خضم التحديات الطبيعية التي تواجهها ليبيا.ووصف الاتحاد الأوروبي في بيان، الشامي بـ"المرأة الخارقة ومصدر الإلهام"، مشيرا إلى أنها "تستطيع التوفيق بين عملها كباحثة ومحاضرة ومشرفة في الجامعة، ومهندسة كهربائية ورائدة أعمال".

وعبرت الشامي في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" عن سعادتها باهتمام الاتحاد الأوروبي بدعمها؛ لا سيما وأنها تعمل من أجل إيجاد حلول جذرية لمشكلة قائمة بالفعل في ليبيا، معتبرة أن الاهتمام العالمي بما تقدمه من أبحاث "يسهل ويسهم في إنجاز ابتكاراتها".وأوضحت أنها "بحكم دراستها وعملها كعضوة هيئة تدريس في الجامعات الليبية، سعت لإيجاد حلول لمشكلة انقطاع الكهرباء، من خلال اكتشاف مادة تساهم في ضمان نظم سليمة وموثوقة للتغذية الكهربائية، وعكفت بحكم حصولها على درجة الدكتوراة في مجال الهندسة الكهربائية، في الوصول إلى مبتغاها".وتمكنت الشامي من إيجاد ضالتها، باستخدام مبتكر لمادة تعمل على مقاومة الأرض، للسماح بالتأريض الكهربائي للمباني المطورة بمواد محلية الصنع، لتوفير النفقات.

احتفاء محلي

وتابعت الباحثة: "طورت نموذجا أوليا مضادا للتآكل لتعزيز التربة، استخدمته لأول مرة شركة كهربائية قبل أن يصبح منتجا كامل المعالم يتهافت عليه الطلب من الشركات المحلية، حيث نال احتفاءً كبيرا من المتخصصين في المجال؛ كونه حصل على نتائج ممتازة، بالإضافة إلى أنه يوفر النفقات بشكل كبير".كما نوهت إلى أن سعر هذه المادة "منخفض" مقارنة بالمنتجات الأخرى، بنسبة 60 في المئة.

وعن تأثير المادة في الحد من معاناة بلدها من تكرار انقطاع الكهرباء، قالت: "لا بد أن تتوفر للمستشفيات والفنادق والأبراج الكهربائية نظم سليمة وموثوقة للتغذية الكهربائية، مما يمكن تحقيقه فقط من خلال التأريض، لكن مقاومة التربة عالية جدا، ونحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من تلك المقاومة".وأضافت عن نجاحها: "لا أدعي أن الأمر سهل، لكنني أريد أن أكون مثالا تحتذي به ابنتي، وأن أجعلها تؤمن بأنها تستطيع أن تفعل أي شيء تريد حقا أن تفعله".ووجهت الشامي رسالة إلى ابنتها، قائلة: "لا أريد أن تعتقد ابنتي أن النساء لسن على قدم المساواة مع الرجال. المرأة مطالبة بأن تعمل أكثر لتبرهن قدراتها، خاصة في الأوساط التي تشجع على بقاء المرأة في المنزل. من حسن حظي أن زوجي يمثل أكبر سند لي في كافة المشاريع التي أخوضها".

قد يهمك أيضَا :

الاتحاد الأوروبي يُؤكِّد مُوَاصلَة تَعمِيق الشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع المغرب

الاتحاد الأوروبي يُخَصِّص 1.6 مليار أورو لدعم مشاريع تنموية في المغرب‎‎

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبية يصفها الإتحاد الأوروبي  بالمرأة الخارقة لتقديمها حلاً لأزمة الطاقة ليبية يصفها الإتحاد الأوروبي  بالمرأة الخارقة لتقديمها حلاً لأزمة الطاقة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib