الرباط - المغرب اليوم
أكدت نادية فتاح، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، السبت بكلميم، أن الحزب يجسد روح العمل الجماعي والثقة والغيرة على الوطن، معتبرة أن الدينامية التي يشهدها اليوم تعكس بوضوح مسار الإنجازات الملموسة على أرض الواقع.
ومن منصة المحطة الثالثة من الجولات التواصلية "مسار الإنجازات"، أبرزت فتاح أن جهة كلميم واد نون سجلت نمواً سنوياً بنسبة 5.5 في المائة، مقارنة ب3.6 في المائة على المستوى الوطني، وهو ما يعكس بحسبها الأثر الإيجابي للاستثمارات المنجزة على التنمية الاقتصادية. وأضافت أن الناتج الداخلي الخام للفرد بلغ 37.900 درهم، مقابل 33.000 درهم كمعدل وطني.
وشددت المسؤولة الحزبية على أن "التجمع الوطني للأحرار ليس حزب شعارات، بل حزب يشتغل وينتج، والأرقام خير دليل"، مبرزة أهمية الاستثمار باعتباره مفتاحاً للنمو الحقيقي الاقتصادي والاجتماعي.
وفي سياق حديثها عن الدولة الاجتماعية التي دعا إليها جلالة الملك، أوضحت فتاح أن الحكومة تركز على الاستثمار في العنصر البشري، مستدلة بعدة مشاريع مهيكلة في قطاع الصحة، منها المركز الاستشفائي الجامعي بطاقة 300 سرير وبميزانية 800 مليون درهم، والمستشفى الجهوي بكلميم بطاقة 250 سرير وبنسبة إنجاز بلغت 62 في المائة، بتكلفة تصل إلى 700 مليون درهم.
كما ذكرت استفادة 7560 أسرة من برنامج التأهيل الحضري وإعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، بكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم.
وفي قطاع التربية والتكوين، أشارت فتاح إلى استثمارات "مهمة جداً"، من بينها إحداث ثلاث مؤسسات تعليمية جديدة سنة 2025، وإطلاق كلية الطب والصيدلة، إضافة إلى مواصلة أشغال بناء مدينة المهن والكفاءات، المرتقب افتتاحها في شتنبر المقبل.
أما على مستوى الدينامية الاستثمارية، فقد أشارت إلى أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار عقدت أزيد من 18 اجتماعاً خلال سنة 2024، ما أفضى إلى تعبئة استثمارات تجاوزت 12 مليار درهم في مختلف القطاعات، من قبيل السياحة، البنية التحتية، والصناعات الغذائية، مما سيمكن من خلق أزيد من 5300 منصب شغل.
كما أكدت فتاح على الأثر الإيجابي لتنزيل رؤية جلالة الملك في مجال الطاقات المتجددة، حيث تم إدراج ثلاثة مشاريع للهيدروجين الأخضر من أصل سبعة على المستوى الوطني داخل الجهة، وهو ما يؤكد المكانة الإستراتيجية للمنطقة في هذا المجال.
وخلصت نادية فتاح إلى أن الحكومة ستواصل العمل اليومي لتنزيل البرنامج التنموي، مؤكدة على أهمية تواجد كفاءات محلية، من قياديين وشباب، للمساهمة في هذا التقدم الذي يريده الجميع للجهة وللمغرب ككل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر