كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

فيما هزت الجريمة النكراء الشارع الفلسطيني

كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها

رام الله ـ نهاد الطويل

أعلن الطب العدلي الفلسطيني، بالتعاون مع النيابة العامة والأمن الوقائي والشرطة، السبت، عن "تمكنه من كشف خفايا جريمة القتل، التي حدثت قبل يومين في مدينة سلفيت، في الضفة الغربية المحتلة، وراح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27) عامًا وطفليها مجد (4 أعوام) وجنا (5 أعوام)". وبين مدير معهد الطب العدلي في جامعة "النجاح" ومحافظات شمال الضفة الغربية الدكتور ريان العلي، في بيان صحافي أنه "في تمام الساعة 5 من مساء الأربعاء، تم الاتصال على الطبيب العدلي يوسف عبد الله، للحضور إلى مستشفى "سلفيت"، لمعاينة عائلة متوفية مكونة من الأم لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عامًا) وابنتها جنى فاتوني (5 أعوام) وابنها مجد فاتوني (4 أعوام)، والذين عثر عليهم داخل المنزل، بعد أن تم خلع باب المنزل. وذلك بعد طرقه من إحدى قريبات العائلة، دون وجود إجابة من داخله". وأكد أن "السيدة المقتولة حامل في توأم، وقتلوا معها في الحادث". وأشار العلي إلى أن "رائحة الغاز الطبيعي (غاز الطبخ) كانت تفوح بشكل حاد، حيث تم العثور على العائلة المكونة من الأم وطفليها، مستلقين على الفراش في إحدى غرف النوم بوضع طبيعي جدا، دون وجود أية آثار أو علامات مثيرة لأية شبهة جنائية في مكان الوفاة، وكانت طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامًا ونصف تبكي بجانب والدتها وتحاول إيقاظها، ولكن دون جدوى، فقد كانت الأم وطفلاها قد فارقوا الحياة". وأوضح العلي أنه "بعد الكشف الأولي على الجثث في المستشفى، ولعدم قناعته ومن خلال خبرته، بأن الوفاة ناجمة عن حالة للاختناق، نتيجة تسرب غاز الطبخ في المنزل وبعد التنسيق مع النيابة العامة، تم تحويل جثة الأم إلى التشريح للبت في السبب الحقيقي للوفاة، رغم حديث الجميع أن الأمر قضاء الله وقدره وأنه لا يوجد أي داع للتشريح". وأضاف العلي، في بيانه "لقد تم تحويل جثة الأم إلى التشريح في معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، وتم تبليغي بالقرار الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حتى نقوم بإجراء عملية التشريح قبل موعد الدفن للاطمئنان رغم ضعف الشبهات الجنائية، بحيث قمت أنا والزملاء بإجراء عملية الكشف الظاهري والتشريح لجثة الأم في تمام الساعة 9 صباحًا فور وصولها إلى المعهد، ولم يكن هنالك الآثار الكافية والمقنعة المعتاد إيجادها في حالات القتل، إلا بعض الخدوش البسيطة والسطحية على الجانب الأيمن من العنق، إلا أنها كانت غير مقنعة للوهلة الأولى بأن هنالك جريمة للخنق اليدوي، ولكن وبفضل المثابرة والدراسة والمعلومات الجيدة والتأني في العمل ومحاولة تفسير كل كبيرة وصغيرة ومحاولة تمثيل المشهد، تم الاتصال برئيس النيابة الأستاذ ثائر خليل وإخباره بأننا نتعامل مع جريمة قتل بشعة، ولكن بشكل محكم ومنظم، وتم الاتفاق على أن يتم التحفظ على جثتي الطفلين، ليتم تشريحهما نتيجة القناعة الأولية بوجود جريمة قتل". وبين أنه "تم التواصل مع النيابة العامة بإعطائها المعلومات اللازمة والتي تم العثور عليها وتحليل المشهد ودراسة كافة السيناريوهات الممكنة لحدوث مثل هذه الأدلة، حيث قامت النيابة والأجهزة الأمنية بالتحري والبحث إلى أن تم الإعلان بأن هنالك طرف خيط للجريمة، وذلك بوجود مشتبه به ويتم التحقيق معه في ذلك الوقت وكان هذا في الساعة الـ 7 مساء". وقال مدير معهد الطب العدلي في محافظات شمال الضفة الغربية:  وردتني معلومات صباح السبت، من النيابة العامة، تفيد بأن المجرم قد بدأ بالاعتراف وأن السيناريو المطروح من قبل الطب العدلي بشأن طريقة القتل والظروف مطابق بشكل كامل للجريمة، إن الملف كاملا الآن لدى النيابة العامة لمتابعة التحقيق وإحالة المتهم إلى القضاء، مشيرًا إلى أن "وزير العدل علي مهنا ووكيل الوزارة خليل الرفاعي يتابعان الحالة عن كثب وبشكل متواصل مع الأطراف كلها". وقالت مصادر محلية في مدينة سلفيت لـ "المغرب اليوم": إن أجواء مشحونة بالحزن والغضب تسود البلدة القديمة في مدينة سلفيت، حيث تسكن السيدة الضحية، وسط مطالبات للأجهزة الأمنية بإنزال أقصى العقوبات بالقاتل. وكانت مصادر أمنية فلسطينية كشفت خلال 48 ساعة تفاصيل جديدة بشأن مقتل سيدة فلسطينية وطفليها وجنينين في بطنها في مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي. وفي التفاصيل، أكدت تلك المصادر أن "شقيق زوج المغدورة (سلفها) توجّه إلى بيت شقيقه، بعد أن علم أن أخيه قد أعطى لزوجته مبلغ 300 دولار، وذهب لسرقة المبلغ بعد التخطيط لجريمته، بأن أخذ ابن شقيقه معه خارج المنزل، وفتح اسطوانات الغاز، ليظهر أن العملية قضاء وقدر". وكان محافظ سلفيت عصام أبو بكر أكد الجمعة أنه "تم كشف ملابسات جريمة القتل، التي حدثت قبل يومين في مدينة سلفيت وراح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27) عامًا وطفليها مجد (4 أعوام) وجنا (5 أعوام)". وأكد المحافظ أن "الأجهزة الأمنية المختصة بدأت بالبحث والتحري إثر ورود نبأ وفاة المواطنة لينا وطفليها، جراء استنشاقهم الغاز وهم داخل البيت". يأتي ذلك في وقت ازدادت فيه جرائم القتل والانتحار خلال الأشهر الماضية، وقد شغلت الشارع الفلسطيني، علاوة على حالات غرق مواطنين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها كشف خفايا مقتل سيدة وطفليها على يد سلفها



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib