إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب
آخر تحديث GMT 20:59:25
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب

الرباط -المغرب اليوم

الرفض النسائي متواصل لمشروع القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء الذي أعدته بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. فبعد الفيدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة وشبكة نساء متضامنات، دخلت الجمعيات النسائية المكونة لربيع الكرامة والشبكات الوطنية لمراكز الاستماع التابعة لها على الخط، رافضة بدورها مشروع القانون. الجمعيات النسائية دعت  الحكومة إلى مراجعة هذا المشروع وتوفير شروط تدقيقه وتحقيق انسجامه على مستوى الرؤية والمقاربات والمقتضيات، مع فتح حوار جدي مع الحركات النسائية. في مذكرة تحليلية، عرضها تحالف ربيع الكرامة في ندوة صحفية أول أمس الإثنين بالرباط، رصدت هذه الأخيرة مجموعة من المؤاخذات تتعلق بمنهجيته وكذلك تعريفه للعنف، إلى جانب تجريم أفعال العنف، والعقوبات، والإجراءات المسطرية، الإشكالات المفضية إلى الإفلات من العقاب، وآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، والوقاية من العنف. وفيما نددت بإقصاء الفعاليات النسائية من التشاور حول مشروع القانون، كما ينص على ذلك دستور 2011،  رصدت المذكرة تعارض تسمية المشروع مع مضمونه الذي يشمل العنف  ضد فئات أخرى مثل الأطفال والأصول والكافين والأزواج مع الغياب  لديباجة للمشروع. وبينما ظل  هذا الأخير حبيس المنطق الذي تمت على ضوئه  صياغة القانون الجنائي، جاء المشروع  فاقدا للعقوبات النوعية و العقوبات البديلة، تضيف المذكرة، مستنتجة في نفس الوقت بأن سياسة تشديد العقوبات التي سلكها المشروع، لم تطل الجرائم المالية لاسيما فيما يتعلق بالنصب وخيانة الأمانة بين الأزواج. الأكثر من ذلك و حسب الجمعيات النسائية، لم يتقيد مشروع القانون بمضامين ميثاق الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة والتي نصت على إصلاح سياسة العقاب ووضع سياسة جنائية خاصة بالنساء وتقليص حدي للعقوبات. النقطة المتعلقة بآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، أثارت بدورها انتقادات الجمعيات النسائية. ففي الوقت الذي أعطى المشروع تعريفا للعنف إلا أنه لم يوضح المقصود من «التكفل العائلي» تقول المذكرة  مضيفة أنه  من شأن غياب تعريف مفهوم التكفل المقصود في قانون خاص أن يؤثر سلبا على توجيه عمل الآليات ومراقبة عملها بموضوعية وفعالية، مشددة على ضرورة التمييز بين الأطفال عامة وأطفال النساء ضحايا العنف .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب إرتفاع جبهة الإعتراض على مشروع الحقاوي للمرأة في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib