إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي
آخر تحديث GMT 10:38:45
المغرب اليوم -

لجأت العائلة بمساعدة القوات الكردية إلى الحدود

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص "داعشي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص "داعشي"
بغداد - نجلاء الطائي

روت أم إيزيدية قصة مروعة عن ابنتها التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وبيّنت أنّ الطفلة ظلت تتشبث بجثة والدها وهو مقطوع الرأس بعد أن أرداه أحد قناصي تنظيم "داعش" قتيلًا.

وأوضحت هايار البالغة من العمر 33 عامًا، وتقطن في مخيم "خانك" للاجئين شمال العراق، "عندما شرع مقاتلو (داعش) في قتل الجميع، ذهبت لرؤية زوجي وكان مغطى بدمه ومن دون رأس، عندما شاهدت ابنتي شيلان جثة والدها سقطت عليها لاحتضانها، ولم أستطع أن أمنعها".

وأضافت "شعرت بالصدمة جراء هذا المشهد، ولم تستطع التنفس بشكل طبيعي لساعتين، وما زالت تتذكر الحدث حتى اليوم".

وأثناء حديث الأم، جلست شيلان التي تعاني من صدمة إلى جانب أمها وانهارت باكية كلما تابعت والدتها الكلام، وقتل والدها قاسم بعد أن اختطفت العائلة مع 50 إيزيديا آخرين في هجمات لـ"داعش" على تل عازر جنوب جبل سنجار في الثالث من آب/ أغسطس من العام المنصرم.

وكشفت الأم أن ابنتها الأخرى البالغة من العمر 16 عاما اختطفت مع 24 فتاة إيزيدية كسبايا لمقاتلي "داعش" ولم تسمع عنها والدتها أي خبر منذ تلك الفترة.

وأبرزت الأم "غير هذا اليوم حياتي إلى الأبد، لقد حاول هؤلاء تجنيدنا في حربهم المقدسة واختطفوا الفتيات وأجبروا الرجال على التحول إلى الإسلام، وعندما رفضوا شرعوا في قتلهم بالسيوف والبنادق". وأكد ابنها أركاد البالغ من العمر 15 عامًا أنه رأى مقاتلا من "داعش" يقطع رأس إيزيدي بالسيف.

وعند انتهاء عملية القتل وانسحاب المتطرفين، استطاعت العائلة الاختباء في الجبل القريب حوالي 12 يومًا، بعدما عثرت على ابنها الكبير الذي يبلغ من العمر 17 عاما فور أن تمكن من الهرب من مقاتلي "داعش".

ولجأت العائلة بمساعدة القوات الكردية إلى الحدود السورية، قبل التوجه إلى كردستان العراق. وتأمل الأم في عودة ابنتها التي جرى اختطافها وتشدد على أنها لا تستطيع مغادرة العراق قبل أن تعرف مصيرها، وأخبرها بعض الأشخاص أن ابنتها انتحرت.

واعتبر تقرير للأمم المتحدة أن الجرائم التي ارتكبها "داعش" ضد الإيزيديين تعتبر ضد الإنسانية، يعاني أكثر من مليون لاجئ ممن كانوا يقطنون جبل سنجار في شمال العراق ويعيشون في العراء منذ آب/ أغسطس الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي



GMT 16:56 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غريتا تونبرغ ترد على ترمب بعد سخريته من حالتها النفسية

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib