لقطات مثيرة بعدسة سوريَّتيْن خاطرتا بحياتهما لتصوير طبيعة العيش في الرقة
آخر تحديث GMT 00:27:23
المغرب اليوم -

فيديو يكشف ممارسات "داعش" القاسية بحق آهالي مناطق سيطرته

لقطات مثيرة بعدسة سوريَّتيْن خاطرتا بحياتهما لتصوير طبيعة العيش في "الرقة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقطات مثيرة بعدسة سوريَّتيْن خاطرتا بحياتهما لتصوير طبيعة العيش في

لقطات مثيرة تكشف عن مخاطرة إمرأتين سوريتين بحياتهم وتصوير الحياة في الرقة سرا
دمشق - نور خوام

كشفت لقطات مثيرة نشرت في فيديو حديث، عن مخاطرة إمرأتين سورتين بحياتهما باستخدامهما كاميرا خفية لتصوير الحياة في "الرقة" الواقعة تحت حكم "داعش" المتطرف. وأظهر الفيديو الذي تم تصويره داخل معقل التنظيم فى سورية، حراساً مسلحين في دوريات تجوب الشوارع المهجورة والمباني التاريخية التى تحولت إلى أنقاض بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وكشف الفيديو عنمقاطع يظهر فيها المتطرفون يطلقون النار على الضحايا ويقطعون رؤوسهم ويعلقونها على العصي ويتركوا جثثهم فى الطريق ليتم دهسها، وكشف أيضاً عن تشويه وجوه فتيات الإعلانات المستخدمات فى الاعلان عن منتجات الشعر بالأقلام السوداء فى إطار الحكم المتشدد ل"داعش".

وأفادت إحدى السيدات فى الفيديو والتي تم تكليفها بواسطة محطة Expressen السويدية التابعة لـ"سي أن أن"، أن الجميع غادر المدينة،  وأن مسلحي "داعش" يصادرون بطاقات الهوية من السوريين فى محاولة للفرار إلى تركيا. ووصفت إمرأة أخرى في الفيديو تدعى " أم محمد" عمليات الإعدام الوحشية قائلة " رأيت رجلاً يجلس على الأرض وحوله الجلادون يرتدون ملابس سوداء، وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص ثم يقطع رأسه ويضعه على عصى فى أحد الطرقات، أو يوضع جسده فى الطريق وتُجبر السيارات على دهسه بقوة حتى لا يتبقى من جثته شيء".

لقطات مثيرة بعدسة سوريَّتيْن خاطرتا بحياتهما لتصوير طبيعة العيش في الرقة

ويوضح الفيديو كيف حوَّلت "داعش" كنيسة الأرمن الكاثوليك في المدينة إلى مقر للشرطة الخاصة بهم، وأظهرت لقطات أخرى "معبد عويس القرني" الذى تحول إلى ركام، وأعربت أم محمد عن رغبتها فى خلع النقاب والظلام الذي يخيم على النساء هناك ، مضيفة " كل الناس يرغبون في الكشف عن وجوههن، لكننا فقدنا ذلك، لقد فقدنا أنوثتنا".

ويأتى الفيديو فى ظل كشف روسيا عن استعدادها لتنسيق أعمالها مع قوات "التحالف" التي تقودها الولايات المتحدة فى سورية لدفع "داعش" خارج الرقة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف " نحن مستعدون لتنسيق أعمالنا مع الأميريكين لأن الرقة تقع في الجزء الشرقى من سورية والتحالف الأميركي يعمل أساسا هناك، وربما لا يكون سرا إذا قلت أنه في الوقت الذى يقترح فيه الأميركيون تقسيم العمل، فإن القوات الروسية تركز على تحرير تدمر، وسوف يساعد التحالف الغربي مع الدعم الروسي في التركيز على تحرير الرقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مثيرة بعدسة سوريَّتيْن خاطرتا بحياتهما لتصوير طبيعة العيش في الرقة لقطات مثيرة بعدسة سوريَّتيْن خاطرتا بحياتهما لتصوير طبيعة العيش في الرقة



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib