الطلاق النفسي تصرفات شائعة تهدد الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT 20:08:41
المغرب اليوم -

الطلاق النفسي تصرفات شائعة تهدد الحياة الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاق النفسي تصرفات شائعة تهدد الحياة الزوجية

الأزواج
القاهرة - المغرب اليوم

الطلاق النفسي أحد أخطر التحديات التي تواجه الحياة الزوجية خلال مسيرتها، لما له من تأثيرات سلبية ومدمرة للعلاقة بين الزوجين، ويحدث الطلاق النفسي من بعض التصرفات التي لا ينتبه إليها الأزواج والزوجات، لذلك نقدم اليوم تصرفات يقوم بها الأزواج تعجل بحدوث الطلاق النفسي. تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي وسط أعباء الحياة وضغوطاتها، ينسى الأزواج معاني جميلة ودافئة في الحياة الزوجية، ولذلك يقومون بتصرفات عديدة تعجل بحدوث الطلاق النفسي، ومن هذه التصرفات ما يلي:

إهمال التواصل

يأتي إهمال التواصل على رأس تصرفات تسبب الطلاق النفسي، لأن التواصل هو روح العلاقة بين الزوجين، وبقائهما على تواصل ببعضهما البعض يزيد من الألفة والمودة، ويعمق من أواصر المحبة فيما بينهما، ويُبعد البرود عن العلاقة ليجعلها دافئة دائما، وإنعدام التواصل بين الزوجين يسبب الحرمان من كل هذه الإيجابيات والتعجيل بإنفصالهما نفسياً في عالمين مختلفين، ومن ثم حدوث الطلاق النفسي.

عدم الإهتمام بتعزيز الحميمة

إهمال تعزيز الحميمية بين الزوجين يعجل بحدوث الطلاق النفسي، لأن اللقاء الحميم يعزز من ترابطهما ويشبع إحتياجاتهما العاطفية، ويعمق من الحميمية التي يسبب ضياعها التعجيل بحدوث الطلاق النفسي.

الخرس الزوجي

من أخطر التصرفات التي تسبب الطلاق النفسي، الخرس الزوجي للأزواج، فما إن يسود الصمت بين الزوجين، وما إن يستسلم كليهما لذلك إلا ويحدث الطلاق النفسي بين الزوجين، وذلك بسبب إستسلامها للخرس الزوجي، وعدم وجود تفاعل أو نقاش أو أي من الأحاديث بينهما.

عدم مواجهة الملل الزوجي

يعد الملل الزوجي من أخطر الأمور التي تدمر الحياة الزوجية، وعدم مواجهته يترك الحياة الزوجية في حرب باردة تعصف بها وتمهد لدخولها في تحديات أصعب وأكثر شقاءً والتي من بينها حدوث الطلاق النفسي وإنفصال كل من الزوجين في عالمين مختلفين.

الإستسلام للواقع

الإستسلام للواقع يدمر الحياة الزوجية ويسبب الطلاق النفسي، وخصوصاً عندما يكون واقعاً سلبياً لا يجد من يغيره ويتعامل معه بطريقة فعالة تمهد للإنتصار عليه ووضع واقع آخر بديل يتماشى مع متطلبات نجاح الحياة الزوجية، ويدخل في الإستسلام للواقع الإستسلام بكل سلبيات في العلاقة، وعدم السعي لإصلاحها، وإنعدام القدرة على وضع آلية جيدة للتغلب عليها وعلى كل ما هو سلبي في العلاقة.

إنعدام الحافز على التغيير

يعد إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين من التصرفات المهمة التي تسبب الطلاق النفسي، لأن وجود الحافز من المقومات المهمة التي تدعم الحياة الزوجية وتحميها من كل التحديات التي تواجهها خلال مسيرتها، لأنه عندما يكون هناك حافز لدى الزوج والزوجة تزيد معدلات النجاح في الإصلاح ومواجهة كل الأمور التي تواجههما في تفاصيلهما اليومية، وعندما يموت الحافز، تتسلل جميع السلبيات بسهولة مفرطة إلى العلاقة بين الزوجين، مسببة الطلاق النفسي ثم الطلاق الفعلي كما يحدث في بعض الحالات.

قد يهمك ايضا:

طارق لطفي يُناقش الخلافات الزوجية بشكل معاصر في "مذكرات زوج"

 

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق النفسي تصرفات شائعة تهدد الحياة الزوجية الطلاق النفسي تصرفات شائعة تهدد الحياة الزوجية



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:26 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة
المغرب اليوم - هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 07:00 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

متى يعود "الزعيم" إلى سكة الألقاب؟

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يؤكد احترامه للعقد الذي يربطه مع الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib