لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
آخر تحديث GMT 19:51:46
المغرب اليوم -

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
القاهرة - المغرب اليوم

بدّلت الظروف الحياتية وباتت المرأة تعمل خارج المنزل تماماً مثل الرجل. لكن وتيرة الحياة المحمومة أثرت سلباً في العلاقات الزوجية، وباتت المرأة العاملة تواجه مشاكل مع زوجها بسبب انشغالها عن منزلها وواجباتها العائلية.

إلا أنه يمكن معالجة هذه المشكلة من دون أن تتخلى المرأة عن وظيفتها وحياتها المهنية. يكفي التوفيق بين الدوام المهني والواجبات العائلية للحفاظ على زواج ناجح ومزدهر مع مرور الأيام.

عدم الخلط بين العمل والعائلة

لكل شيء وقته. لا يجدر بالعمل أن يسرق منك كل وقتك ويجعلك غير آبهة بالمنزل وهمومه وواجباته. والزواج الصحيح يكون مزيجاً من الخصوصية، والعائلة، والحياة الثنائية. خصصي وقتاً لكل جانب من هذه الجوانب، ولا تدعي أي واحد منها يؤثر في الجوانب الأخرى.

أنجزي مهامك الوظيفية في المكتب، ولا تأخذيها معك إلى المنزل. وفي المقابل، لا تنقلي معك همومك العائلية إلى المكتب. تعلمي الفصل بين جوانب حياتك.

مساعدة الآخر قدر الإمكان

لعل أفضل طريقة لتقوية الزواج هي تقديم الدعم والمساعدة للشريك بأفضل الطرق الممكنة.
ففهم احتياجات الشريك ومحاولة تلبيتها، والاهتمام بهواياته ونشاطاته، وإطلاع الآخر على الرغبة في تقديم المساعدة هي من الأمور المعززة لروابط الزواج.

كلمات الإطراء

يجدر بالزوج أو الزوجة توجيه كلمات الإطراء باستمرار للشريك، وانتهاز كل الفرص الممكنة للتعبير عن الشكر والامتنان للتضحيات التي يقدمها كل طرف للآخر.
ومن شأن كلمات الإطراء أن تبدد التوتر في الأجواء، وأي شكل من أشكال سوء التفاهم، مما يجعل أجواء البيت هانئة وسعيدة.

تخصيص وقت حصري للشريك
مهما كانت الانشغالات والواجبات كثيرة، يملك كل شخص منا بعض أوقات الفراغ. يجدر بالزوج أو الزوجة الاستفادة من هذه الأوقات وتخصيص بعضها لقضائها حصرياً مع الشريك من دون أية مصادر إلهاء أخرى.

والمقصود بذلك إطفاء الأجهزة الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وترك ملفات العمل جانباً، وتخصيص كل الوقت والانتباه للشريك حصراً دون سواه. بهذه الطريقة، تتعزز الحميمية بين الزوجين وتتأثر العلاقة الزوجية إيجاباً.

تقبل الاختلاف
لا يمكن لأي زوجين أن يكونا نسخة طبق الأصل عن بعضهما. فمهما تقاربت طباعهما وشخصياتهما، تبقى هناك دوماً بعض الاختلافات. والزواج الناجح والطويل الأمد هو ذاك القائم على قبول تلك الاختلافات واحترامها وتفهمها، وعدم التحلي بالسلبية تجاهها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك لا تدعي العمل يسرق منك زوجك



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 19:14 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
المغرب اليوم - أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:24 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 19:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل افتتاح بنكهة أفريقية للشان في المغرب

GMT 13:32 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنشيلوتي يطمح لقيادة البرازيل نحو لقبها العالمي السادس

GMT 14:13 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية ثورية للتحكم في النعاس أثناء القيادة من باناسونيك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي

GMT 04:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يهدد اللاعبين الذين تراجع مستواهم

GMT 05:18 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

GMT 14:45 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

تصنيف “جامعة الرباط” في المرتبة 15 إفريقيّا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib