أ يها الآباء لا تحمّلوا أبناءكم ما لاطاقة لهم به
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

أ يها الآباء لا تحمّلوا أبناءكم ما لاطاقة لهم به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أ يها الآباء لا تحمّلوا أبناءكم ما لاطاقة لهم به

أيها الآباء لا تحمّلوا أبناءكم ما لاطاقة لهم به
القاهرة - المغرب اليوم

أريدك أن تصبح بطلاً في السباحة»، «أريدك أن تصبح عازفًا ماهرًا مثل شوبان»، «أريدك أن تكون الأول في الصف»... رغبات أو أوامر يطلبها الأهل من أبنائهم، سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين. وفي المقابل يشعر الأبناء بأن العلاقة التي تربطهم بأهلهم قائمة على أمنيات الأهل وحدها، أي أن الأبناء يشعرون بأن محبة أهلهم مشروطة بالنجاح والانجاز المطلوبين. وقد يؤدي هذا الشعور إلى الفشل في انجاز المطلوب.
فلماذا يطلب بعض الأهل من أبنائهم ما لا طاقة للأبناء به؟ وما هي نتائج متطلبات الأهل على الأبناء؟ وهل يدفع الأهل أبناءهم إلى الفشل؟ هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها الاختصاصية في التقويم التربوي لمى بنداق.


لماذا يكون بعض الأهل كثيري المطالب من أبنائهم؟
يريد معظم الأهل أن يكون أبناؤهم مثاليين. فهم يرغبون في دفعهم ليكونوا مميزين، وناجحين ليطمئنوا إلى مستقبلهم. ولكن في الوقت نفسه ليحوز الأهل الشعور بالفخر. فنجاح الأبناء وتميّزهم يشكلان مسألة شخصية بالنسبة إليهم. فأحيانًا ينتظر الأهل من أبنائهم تحقيق ما عجزوا هم أنفسهم عن تحقيقه، فيعيشون رغبتهم وشغفهم من خلال أبنائهم، ويظنون أن دفعهم نحو النجاح ولو بالقوة مفيد لهم.
من هنا يسعون إلى أن يحصل الأبناء على نتائج جيدة في المدرسة، وفي المشاركة في الألعاب الرياضية الجماعية أو الفردية، في دروس الموسيقى أو الرسم أو الرقص... وبالتالي يميل الأهل إلى جعل أبنائهم بارعين في كل شيء.
وهذه الرغبة تظهر منذ لحظة ذهاب الطفل إلى الحضانة، وبالتالي فإن وجود أطفال آخرين يسمح لهم بتشييد هيكل المقارنة بين طفلهم والأطفال الآخرين.

 ما هي عواقب رغبة الأهل على الطفل؟
يميل الطفل إلى الامتثال، حتى لو كان لا يحب كل ما يطلب منه أو يشعر بالحمل الثقيل. ولكن يجد في محاولته تحقيق رغبة أهله وسيلة لإظهار حبه لهم. وفي المقابل، يجدها وسيلة ليتأكد من أنهم يبادلونه الحب. فهو يعتقد أنه إذا فشل فإنه سيخيب آمال والديه به، ويفقد حبهما له. وهذا هو المحرّك لمواصلة القيام بما يطلبه منه والداه.
وهذا التعامل مع الابن مضر جدًا، لأنه يضعه في حال من انعدام الأمان العاطفي من جهة، ويُشعره بعدم الرضى من جهة أخرى. فهو لن يقول لا أستطيع، رغم تعبه أو عدم رغبته في انجاز ما يُطلب منه. وسيكون لذلك أثر أيضًا على حياته الاجتماعية الشابة، فهو لن يستطيع أن يمتنع عن وضع نفسه في منافسة دائمة مع أقرانه، وتكون لديه صعوبة في الاندماج مع الآخرين فيشعر بالتهميش، لأن الآخرين قد ينفرون منه بسبب محاولاته الدؤوبة في منافستهم بطريقة مزعجة.

هل من الممكن أن تؤدي رغبة الأهل في تفوّق أبنائهم إلى فشلهم؟
من المعلوم أن الفشل هو أن يعيش الشخص في دوامة من الأخطاء المتكرّرة والمتشابهة، وهو ليس السقوط أو التعثّر، بل أن يكون  حالة  من التعثر الدائم. وفي المقابل، يبدو الفشل مسألة نسبية، فهو يعني بالنسبة إلى البعض عدم الوصول إلى النتيجة المرجوة، وليس الرسوب مثلاً في الامتحانات أو الخسارة في المباريات.
فالتلميذ مثلاً قد يشعر بالفشل لا لشيء إلا لأن علاماته غير كافية بالنسبة إليه، مثلاً نال 18/ 20 بدل 20/ 20 . الفشل في هذه الحالة هو شعور بالإحباط لعدم إنجاز الهدف الذي يتطلع إليه الشخص، فالنتيجة أتت دون التوقّعات والآمال. وبالتالي يؤدي الإحباط إلى الفشل، لأنه يؤثر في حماسة التلميذ التي هي أهم عوامل النجاح التي لا ينبغي تجاهلها.
 فإذا لم تكن نتائج الأداء المدرسي تلبي تطلعات التلميذ والأهل، من الضروري الحفاظ على الحوار مع التلميذ والاستمرار في تشجيعه، وإلا لن يعود يكترث، وبالتالي يرسم طريقه إلى الفشل من حيث لا يدري. وهذا ما يحدث للتلامذة، أطفالاً كانوا أو مراهقين، الذين يعيشون تحت ضغط توقّعات أهلهم، الذين يطلبون منهم ما يفوق طاقتهم ونمطهم في التعلّم.
فحين يكون رد فعل الأهل عدم الرضى عن النتيجة رغم نجاح التلميذ، فهذا الأخير سوف يشعر بالإحباط، لأنه مهما فعل فلن ينال الرضى، وبالتالي يفكّر لمَ عليّ إرهاق نفسي بالدرس طالما أن والدتي لن ترضى عن النتائج التي أنالها مهما كانت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أ يها الآباء لا تحمّلوا أبناءكم ما لاطاقة لهم به أ يها الآباء لا تحمّلوا أبناءكم ما لاطاقة لهم به



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib