علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة

طفلك
القاهرة - المغرب اليوم

أصبحت تربية الأطفال تمثل تحديا كبيرا لأى أسرة، ومسألة صعبة خصوصا من ناحية فهم الطفل فى مراحل تكوينه المختلفة، خاصة فى فترة المراهقة، حيث يحتاج الأهل لأن يكونوا ملمين دائما بكيفية التعامل معهم بذكاء فى المواقف المختلفة.. وحتى لا تترك المعاملة السيئة آثارا نفسية سلبية على حياة الأبناء فى المستقبل.

 
عادة ما يريد الأهل مساعدة طفلهم إذا تعثر أثناء أداء أو إنجاز شئ معين دون انتظار محاولته، ولكن قبل أن يقبل الأهل على مثل تلك الخطوة، يجب أن يفهموا أنهم بذلك يرسلون رسالة للطفل مفادها أنه لا يستطيع فعل أي شئ، حتى لو كان مجرد ارتداء ملابسه بمفرده وأنه غير ذكى أو كفء. فإذا استمر الأهل دائما فى تقديم المساعدة لأبنائهم فى كل شئ فإنهم  بذلك يفقدون طفلهم قدرته على الاعتماد على نفسه في المستقبل.

ضعى فى اعتبارك أنه يجب عليك دائما تعليم طفلك الاعتماد على نفسه، والمثابرة حتى يصل لتحقيق ما يريده مع تقديم النصح والإرشاد والدعم له.
كيف تربين طفلك على تحمل المسئولية والاعتماد على نفسه؟

بخطوات بسيطة تبدأ من الصغر، عندما يبدأ بإمساك لعبه، وأطباقه والملعقة، ويصر على أن يشرب بنفسه من الكوب المخصص له.

إنها تجربة فريدة لكل أم وأب يريدان لابنهما أو لابنتهما أن يكون لهما شأنا كبيرا في المجتمع. وتتلخص في النصائح التالية:

- اسمحى له باختيار ملابسه وألعابه، فعند الذهاب لنزهات الشراء، إجعليه يختار في حدود ميزانيتك، كذلك أتركيه يختار لعبة من بين الألعاب المناسبة لسنه.

- ساعدي إبنك على إتخاذ القرارات التى تخصه، وهي مرحلة تالية (تكون خلال المراحل الدراسية الأولى) وبما يتناسب مع سنه، ويمكنك مساعدته على الاختيار بأن تعطيه بعض الإرشادات، وتجعليه يضع أكثر من اختيار، على أن توضحى له عيوب ومزايا كل بديل، ثم تتركين له حرية إتخاذ القرار فى النهاية، مع غمره بالحب والاهتمام.

- اسمحى له بالتجربة والخطأ، وهي إحدى طرق التعلم وتسمى (التعلم بالتجربة والخطأ) وهكذا هى الحياة، نصيب أو نخطئ فنتعلم من تجاربنا وتجارب الآخرين، لكن هناك حدود للخطأ الذى يمكن أن نترك أبنائنا يقعون فيه، حيث لا ينبغي أن الخطأ يكون بحق الآخرين، أو لا يسبب لهم ضررا نفسياً أو جسدياً بالغاً، أما الأضرار البسيطة فلا ضير من تركه يتعرض لها حتى يتعلم، لكن مع المراقبة الواعية، فجرح نفسه أو تعريض حياته أو نفسه للخطر، لا يتساوى بالطبع مع رسوب فى اختبار أو عدم اللحاق بموعد مباراة.

- أعطِه مصروفاً واتركى له مساحة من الحرية فى إنفاقه كيف يشاء، لكن مع نصحه بأهمية النقود للوفاء باحتياجاتنا وليس للتبذير، يمكنك مساعدته فى ترتيب أولوياته وتشجيعه على الإدخار، مهما كان المصروف قليلا، خاصة إذا كان يريد شراء شىء معين، ويمكن كذلك تقديم النصح في طريقة إنفاق المصروف كعدم شراء الحلوى إلا يوم واحد فى الأسبوع، ونشرح له أضرار السمنة وتسوس الأسنان.

- يجب أن تعلمي طفلك أن يفي بمسؤلياته (كالانتهاء من استذكار دروسه، أو مساعدتك في متطلبات المنزل) على أن يكون هناك تبعات يتحملها عند عدم الوفاء بمسئولياته، حتى يتعلم أن الحرية يقابلها مسئولية، وذلك بالحرمان من شيء يفضله، حتي يفي بواجباته، ويتصرف بشكل جيد.

- تحديد المهام والواجبات التي يتحملها كل فرد من أفراد الأسرة، كل بحسب  سنه، وحسب القدرة على أداء المهمات، لا تكلفيه أكثر من طاقته، وشاركيه أوقات اللعب، وكوني مع والده قدوة له.

- أشركي طفلك في القرارات الأسرية عندما يشب يافعا، بتشجيعه على التعبير عن رأيه والاستماع إليه ومناقشته فيه، فعندما تستمعين إليه سيستمع إليكِ، وتذكرى أن الشريك فى القرار شريك فى المسئولية، وبذلك يتحمل مسئولية بيته فيما بعد.

- الحب والاحترام المتبادل مهم جدا، أعطِ أبنائك الحب والاحترام بكل السبل الممكنة، واظهرى لهم ثقتك فى قدراتهم، فصورة الطفل أمام نفسه تتأثر بشكل كبير جداً بنظرة أمه له، فلو رأته أمه ناجحاً لرأى نفسه ناجحاً، ولو رآه العالم كله غير ذلك، ولو رأته أمه فاشلاً لاعتبر نفسه كذلك، ولو رآه العالم كله ناجحاً.

- لا تتسببي في مشاعر الإحباط لطفلك بمقارنته بالآخرين، فلكل قدرات خلقه الله بها، فلا تجعليه يشعر بالحزن عندما لا يستطيع مجاراة الآخرين، إجعليه يتعلم منكِ ومن والده أجمل الصفات، وأن يراكما دائما أسرة متماسكة متحابة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib