إدمان النحافة خيط رفيع بين الرشاقة والمرض
آخر تحديث GMT 01:25:27
المغرب اليوم -
نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
أخر الأخبار

إدمان النحافة: خيط رفيع بين الرشاقة والمرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدمان النحافة: خيط رفيع بين الرشاقة والمرض

إدمان النحافة: خيط رفيع بين الرشاقة والمرض
القاهرة - المغرب اليوم

التركيز الإعلامي على أهمية الجسد الرشيق كمعيار للجمال، يوقع الكثيرون لاسيما الفتيات في فخ مرض "إدمان النحافة". مستشفى ألماني يقدم طرقا مبتكرة للعلاج مع التوعية بأعراض المرض.
 
إدمان النحافة هو مرض نفسي بالأساس ويقوم فيه "المريض" بتقليل كميات الطعام بشكل حاد ليس بسبب فقدان الشهية بل كبت الشعور بالجوع. ويتسبب خلل نفسي في تقبل شكل الجسد، في هذا المرض الذي يظهر من خلال فقدان حاد للوزن. وتعتبر الفتيات لاسيما في سن المراهقة من أكثر الفئات التي تصيبها مشكلة إدمان النحافة.ووفقا لبيانات موقع "ماجر زوخت" فإن الفتيات في المرحلة العمرية بين 15 و 25 عاما هن الأكثر عرضة للإصابة بإدمان النحافة.
 
ولا يشكل الرجال سوى نسبة 5 بالمائة فقط من المصابين بهذا المرض. وترجع إخصائية الطب النفسي الألمانية كورا فيبر في تصريحات لـ DW، هذا الأمر إلى أن الفتيات في سن المراهقة هن عادة المستهدفات من برامج اختيار عارضات الأزياء التي تركز على أهمية الرشاقة والجسد النحيل. وتقع الكثيرات في فخ هذه الفكرة ليتحول الأمر بالتدريج إلى مرض.
 
طرق العلاج
 
يتسبب إدمان النحافة في اضطراب بالهرمونات إذ يزيد هرمون التوتر كما تتأثرالهرمونات الجنسية لدرجة أن الدورة الشهرية قد تتوقف في مرحلة ما عند الشابات وهو ما يزيد من خطورة حدوث هشاشة للعظام وبالتالي التعرض للكسور. ويؤدي إدمان النحافة لاضطرابات في مختلف أجهزة الجسم وعلى رأسها الكبد والكليتين والغدة الدرقية.
 
ورغم كل هذه الاضطرابات إلا أن المريض لا يشعر بمشكلته بل تزيد لديه القناعة بأنه يتبع نظاما غذائيا صحيا، وهنا تكمن صعوبة إقناع المريض بالعلاج، كما تقول الطبيبة فيبر، التي توضح أن طريقة التعامل مع المريض يجب أن تبدأ بالإقناع وإظهار التفهم لموقفه وليس من خلال لعب دور المعلم.
 
وفي برلين يقدم مستشفى صوفي شارلوته برلين، العلاج لمرضى إدمان النحافة. ويتم العلاج بطريقة غير تقليدية على الإطلاق من خلال أنشطة مختلفة من بينها الرسم والأنشطة الفنية التي تزيد الوعي بشكل الجسم وقبوله كما هو. يحتوي المستشفى أيضا على "مطبخ علاجي" لعلاج مدمني النحافة، إذ توضح الطبيبة فيبر أن العلاج يعتمد بشكل أساسي على خلق حالة من المرح، لكن يكف يمكن أن يكون المطبخ مكانا للمرح بالنسبة لأشخاص لديهم مشكلة كبيرة مع الطعام؟
 
توضح فيبر، أن هذا الأمر يتطلب فترة طويلة، لاسيما لمن يعاني من هذه المشكلة منذ فترة طويلة، لكن مع الوقت يتعلم المريض الوعي بأهمية العادات الصحية في تناول الطعام وهي خطورة مهمة على طريق العلاج. ويتطلب العلاج عادة لفترة تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل، بحسب طبيعة كل حالة.
 
متى يدق جرس الإنذار؟
 
لا يمكن اعتبار كل شخص يبحث عن الرشاقة، مدمنا للنحافة. ويعتبر الوزن من أهم العوامل التي ربما تشير إلى الوقوع في فخ إدمان النحافة، فعندما يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 5ر17 فإن هذا من أهم مؤشرات البحث في العادات الغذائية للشخص.
 
وتضيف الطبيبة فيبر، أن تراجع الوزن بنسبة 15 بالمائة عن الوزن المثالي لمتوسط عمر الشخص، تعني أيضا تحول الأمر من مجرد البحث عن الرشاقة إلى حالة مرضية. لكن من المهم في هذه الحالات فحص الجهاز الهضمي بشكل دقيق لاستبعاد وجود مشكلة طبية تتطلب العلاج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان النحافة خيط رفيع بين الرشاقة والمرض إدمان النحافة خيط رفيع بين الرشاقة والمرض



GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib