الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة
آخر تحديث GMT 17:03:30
المغرب اليوم -

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة

الخيانة الزوجية
القاهرة – المغرب اليوم

سألت نفسها سؤالاً عن عدم رغبة زوجها في العلاقة الحميمية معها، وأنها هي أيضًا لم تعد لديها الرغبة ذاتها، قائلة "لم يعد زوجي مغرمًا بممارسة العلاقة الحميمية، وبعد 23 عامًا انتهت قصة الحب التي جمعت بيننا، وفي لحظة يائسة ارتكبت خطأ في الصيف الماضي. ولكن لم أتمكن في الاستمرار مع الشعور بالذنب والخداع، لذلك قمت بالاعتراف لزوجي. ولكن يا للصدمة التي شعرت بها عندما اعترف لي بانه قام بالشيء نفسه أيضًا. كيف قام بإبعادي عنه لفترة طويلة، وجعل قلبه ينبض بالحب لشخص آخر؟وتقدم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الإجابة، قائلة: تُبرز مشكلتك القولَ القديم المأثور "لا يمكن أبدًا أن تعرف إنسانًا آخر حق المعرفة، حتى وإن كنت متزوجًا منه على مدى عقود".أضافت الصحيفة "وتدور مشكلتك الزوجية بشأن حقيقة أن زوجك لم يعد منزعجًا من ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن معرفتك الأمر فجأة بأنه ليس كذلك".وأردفت "أتفهم مدى شعورك باليأس، فأنت تشعرين وكأن زوجك دفعك إلى الارتماء في أحضان شخص آخر، في الوقت الذي يقوم فيه هو الآخر بخيانة مشابهة. يجب أن تشعري أنه يرغب في توجيه مشاعرك إلى مكان آخر حتى يتسنى له الاستمتاع بعلاقته الغرامية. من الممكن أن يكون سهلاً ومقبولاً السماح بالغضب واللوم أن يسيطر علينا".تابعت "ديلي ميل"، "وعلى الرغم من ذلك، فأنا أفضل أن تراجعي الدوافع الكامنة لحدوث ذلك. قد يكون زوجك قد شعر بالملل مثلك، لكن لأسباب مختلفة. من المحتمل أن تكوني في حاجة إلى أشياء مختلفة من العلاقة الحميمية، وهذا هو سبب المشكلة؟".واصلت الصحيفة "فعلى سبيل المثال، قد تحتاجين إلى إشباع الرغبة الملموسة أو المادية أثناء العلاقة الحميمية، في الوقت الذي يحتاج فيه زوجك إلى إشباع العاطفة فوق كل شيء.الكثير من الأزواج يدخلون في دائرة مفرغة حينما يشعرون بأن رغبتهم في ممارسة الحميمية لا تتساوى مع أزواجهم. وبعض الأحيان قد يظهر أحد الزوجين فتورًا تجاه هذه العلاقة، لعدم قدرته على التعبير عن احتياجاته. هذه حقيقة للأشخاص الغير الطبيعيين". وفي الحقيقة، هناك خطأ ما في زواجك، إذا كان كل منكما سعى إلى الدخول في علاقة أخرى. والمشكلة الحقيقية تكمن في غياب حلقة الاتصال بينكما. وأوضحت "يبدو أن كلاً منكما لم يصرح إلى الآخر بمشاعره المحبطة بشكل واضح لكي يتفهم الطرف الآخر عواقب ذلك. والحل الجوهري يكمن في عدم إضاعة الوقت في تبادل التهم. ولكن عليك استدعاء القوة والإرادة من أجل مناقشة المشكلة، ومن ثم كل شيء سوف يتم حله".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib