هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة؟

العلاقة الحميمة
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعاني بعض الأزواج من الإدمان على إقامة العلاقة الحميمة. فما الذي نعنيه بهذا؟ في الواقع، نعني التبعية الجنسية أيّ الخضوع للفعل الحميم بسبب بلوغ مرحلة الإدمان عليه. لكن، ما أبرز العوامل التي تعزز هذا الإدمان وما النتائج غير الإيجابية التي قد تترتب عليه؟ وكيف يمكن التخلص منه؟ إليك هذه الحقائق.

العملية الحميمة... لماذا؟

في الواقع، تنطوي إقامة العلاقة الزوجية الحميمة على الشعور بالمتعة وعلى الاسترخاء والهدوء والتخلّص من عوامل التوتر الداخلي. إلا أنها تتحوّل، في حالة الإدمان، إلى دائرة مغلقة لا يمكن الخروج منها أو التحكّم بمجريات أمورها. فعدم القيام بالعلاقة في ظلّ هذا الواقع، يعني الشعور الدائم بالتوتّر والضيق والانزعاج، وهو شعور لا يمكن علاجه إلا بطريقة واحدة: الخلود إلى الشرنقة الخاصّة.  

الإدمان الحميم… لماذا؟  

لمَ قد يصاب بعض الأشخاص بالإدمان على إقامة العلاقة الحميمة؟ هو سؤال لا بدّ من طرحه نظراً إلى أهميته وخطورة نتائج هذه الظاهرة المرضيّة. في الواقع، يعاني الأشخاص المصابون بعارض الإدمان الجنسي من الشعور بفراغ داخلي يسعون دائماً إلى ملئه. وقد يعود هذا إلى نقص عاطفي حادّ يرجع إلى زمن طفولتهم. لذا، فهم يلجؤون إلى إثبات ثقتهم بذاتهم وقدراتهم من خلال إقامة العلاقة الحميمة، الأمر الذي يؤدي إلى تهدئتهم، لكن، بشكل موقت…  

والنتيجة؟  

يجتاح الإدمان على إقامة العلاقة الحميمة ذهن الأشخاص المصابين به. إلا أنّه قد يؤثر سلباً على مجريات حياتهم من خلال:

-         ضيق أفق حياتهم ومساحتها بسبب تمحورها حول العلاقة الحميمة.

-         العزلة وغياب العلاقات الاجتماعية وحتى العائلية.

-         الانفصال عن شريك الحياة حين يشعر الأخير بالتعب وبأنّ الأمر بدأ يتخطى حدوده المنطقية.

-         فقدان الحياة الوظيفية بسبب عدم القدرة على التركيز والعمل بشكل مثمر.

-         الاكتئاب وعدم القدرة على القيام بأي مبادرة في أي اتجاه.

وما الحل؟

لا شكّ في أنّ إيجاد الحلّ لهذه المشكلة ليس سهلاً، لا سيما أنّ هذا يرتبط بإرادة الشخص المصاب بالإدمان الجنسي ورغبته في السعي إلى الشفاء منه وبأنّه يلجأ إلى العلاقة الحميمة من أجل التخلّص من شعوره بالضغط النفسي والاكتئاب والتوتّر وإن بشكل موقت. كذلك فإن مواجهة هذا النوع من الإدمان يتطلّب الكثير من الشجاعة والجرأة. فما الحلّ إذاً؟ من الضروري الاستعانة، في هذه الحالة، بالعلاج النفسي من أجل استعادة الثقة بالذات ومحبتها وتصويب العلاقة مع طرف الزواج الآخر والسلوكيات والتخلي عن العلاقة الحميمة باعتبارها وسيلة للتخلّص من الاضطرابات الداخلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib