دراسة جديدة تشرح أصول الزائر الغامض الأول لنظامنا الشمسي
آخر تحديث GMT 10:10:34
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

دراسة جديدة تشرح "أصول" الزائر الغامض الأول لنظامنا الشمسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تشرح

النظام الشمسي
واشنطن - المغرب اليوم

ظل أصل وهوية جسم فضائي هائل تجاوز الأرض في عام 2017، اسمه "أومواموا"، لغزا يشير بقوة إلى أنه جاء من نظام نجمي آخر، ما جعله أول جسم بينجمي يُكتشف على الإطلاق.وافترض عدد قليل من الباحثين، بما في ذلك عالم الفلك بجامعة هارفارد آفي لوب، أن الجسم كان مركبة فضائية غريبة. واقترح آخرون أنه كان كويكبا، أو ربما مذنبا بين النجوم.

والآن، يقدّم زوج من الأوراق البحثية المنشورة في مجلة American Geophysical Union، نظرية أخرى: أن "أومواموا" عبارة عن شظية من كوكب صغير في نظام شمسي مختلف.وقال ستيفن ديش، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية أريزونا وأحد معدي الدراسة الجديدة، في بيان صحفي: "ربما نكون حللنا لغز ماهية "أومواموا"، ويمكننا تحديده بشكل معقول على أنه جزء من" بلوتو إكسو"، وهو كوكب يشبه بلوتو في نظام شمسي آخر".

ويعتقد ديش وزملاؤه أنه قبل نصف مليار سنة، ضرب جسم فضائي كوكب 'أومواموا' الأم، ما أدى إلى انجذاب "أومواموا" نحو نظامنا الشمسي. وبمجرد اقترابه من الشمس "تسارع "أومواموا" بينما بخّر ضوء الشمس جسمه الجليدي. وتتبع المذنبات نمط حركة مماثل، يُعرف باسم "تأثير الصاروخ"".

ونظرا لأن تركيبة "أومواموا" غير معروفة، فقد حسب الباحثون أنواع الجليد التي يمكن أن تتغير من مادة صلبة إلى غازية بمعدل يمكن أن يفسر تأثير صاروخ "أومواموا". وخلصوا إلى أن الجسم من المحتمل أن يكون مصنوعا من جليد النيتروجين، مثل سطح بلوتو وقمر نبتون "تريتون".

وعندما اقترب من نظامنا الشمسي - وبالتالي الشمس - بدأ "أومواموا" في التخلص من طبقات النيتروجين المجمدة. ودخل الجسم إلى نظامنا الشمسي في عام 1995، على الرغم من أننا لم ندرك ذلك وقتها، ثم فقد 95% من كتلته وذاب بعيدا، وفقا لمعدي الدراسة.وبحلول الوقت الذي أدرك فيه علماء الفلك وجود "أومواموا" في عام 2017، بدأ بالفعل في الابتعاد عن الأرض بسرعة 315431 كم/ساعة. لذلك لم يكن لديهم سوى بضعة أسابيع لدراسة الجسم الغريب.

وأخذت عدة تلسكوبات على الأرض وواحد في الفضاء ملاحظات محدودة أثناء تحليق الجسم بعيدا، لكن علماء الفلك لم يتمكنوا من فحصه بالكامل. ويعد "أومواموا" الآن بعيدا جدا وخافتا جدا، بحيث لا يمكن مراقبته بشكل أكبر باستخدام التقنيات الحالية.وتركت الطبيعة المحدودة للمعلومات التي جٌمعت، مجالا للعلماء لتقديم تخمينات حول ماهية الكائن ومن أين أتى. وصُنّف "أومواموا" في البداية على أنه مذنب، لكن لا يبدو أنه مصنوع من الجليد، ولم يصدر غازات كما يفعل المذنب.

ولا يمكن تفسير دوران وسرعة ومسار "أومواموا" بالجاذبية وحدها، ما يشير إلى أنه ليس كويكبا أيضا. ولا يتطابق شكل الجسم وملفه الجانبي - يبلغ طوله حوالي ربع ميل ولكن عرضه 34.75 مترا فقط  - مع أي مذنب أو كويكب رُصد من قبل.ووفقا لمعدي الدراسة الجديدة، فإن تركيبة "أومواموا" النيتروجينية المجمدة يمكن أن تفسر هذا الشكل.

وقال آلان جاكسون، وهو معد مشارك آخر في الدراسة: "مع تبخر الطبقات الخارجية من جليد النيتروجين، يصبح شكل الجسم أكثر تسطحا بشكل تدريجي، تماما كما تفعل قطعة الصابون عندما يتم فرك الطبقات الخارجية من خلال الاستخدام".وعلى عكس معظم الصخور الفضائية، بدا أن "أومواموا" يتسارع، بدلا من أن يتباطأ، في عمليات رصد التلسكوب. وهذا جزئيا سبب اعتقاد لوب أن "أومواموا كان مركبة فضائية غريبة". وفي كتاب نشره في يناير بعنوان "خارج الأرض: أول إشارة للحياة الذكية خارج الأرض"، يصف لوب "أومواموا بأنه قطعة ميتة من التكنولوجيا الفضائية".

ومع ذلك، حللت دراسة أجريت عام 2019 من مجموعة دولية من علماء الفلك، جميع بيانات "أومواموا" المتاحة وخلصت إلى أن نظرية لوب غير مرجحة.وكتب علماء الفلك: "لم نجد أي دليل مقنع لصالح تفسير فضائي لـ" أومواموا".

قد يهمك ايضا

إطلاق مركبة أوروبا وواشنطن لدراسة أعمدة الشمس بعد عقد من التطوير

روبوت على هيئة إنسان يقود مركبة فضائية هندية غير مأهولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تشرح أصول الزائر الغامض الأول لنظامنا الشمسي دراسة جديدة تشرح أصول الزائر الغامض الأول لنظامنا الشمسي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:48 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
المغرب اليوم - علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib