العلماء يعالجون مشكلة شحن البطاريات في السيارات الكهربائية
آخر تحديث GMT 00:15:04
المغرب اليوم -

خلال دراسة جديدة نُشرت في مجلة

العلماء يعالجون مشكلة شحن البطاريات في السيارات الكهربائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يعالجون مشكلة شحن البطاريات في السيارات الكهربائية

تحسين أداء البطاريات القابلة لإعادة الشحن
واشنطن - رولا عيسى

حدد الباحثون كيفية تحسين أداء البطاريات القابلة لإعادة الشحن، والتي يمكن أن تؤدي إلى إعادة شحنها بشكل أسرع، حيث أضاف الباحثون ذرات معدنية كبيرة موجبة الشحنة في بطاريات لتحسين تخزين شحنها، والذي سيفيد في إنتاج بطاريات أخف وزنًا وأرخص سعرًا وأكثر أمنًا، بما في ذلك بطاريات السيارات الكهربائية.

تستخدم البطاريات العادية القابلة للشحن معدن الليثيوم لأنه يمكنها من تخزين الكثير من الطاقة، حيث تحتوي بطاريات الليثيوم التقليدية على قطبين، أحدهم مصنوع من الليثيوم والأخر من الكربون مغمورين في سائل أو معجون يسمى بالمنحل الكهربائي.

عندما يتم شحن البطارية  تتدفق الايوانات أو ذرات الشحن الموجبة من قطب الليثيوم إلى قطب الكربون، وعند تفريغ البطارية، تتدفق الأيونات في الاتجاه الآخر، وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشان أن استخدام أيونات البوتاسيوم الموجبة داخل البطاريات يزيد التوصيل الكهربائي، مما يساعد أيون الليثيوم على التحرك بشكل أسرع، وتحسين قدرة شحن البطاريات.

قال البروفيسور سيف الإسلام، الذي شارك في تأليف الدراسة وأستاذ في قسم الكيمياء في جامعة باث: من المهم جدا لمستقبل التصميم فهم هذه العمليات لتطوير مواد البطارية، التي من الممكن أن تؤدي إلى شحن البطاريات أسرع ليعود بالنفع على المستهلكين والصناعة معا.

استخدم  البروفيسور عصام، مع البروفيسور رضا شهباز ياسر في جامعة إلينوي في شيكاغو وغيرهم من الباحثين، مزيج من التجارب الهيكلية والمحاكاة الحاسوبية لفهم سبب التأثير المفيد على أداء البطاريات بسبب إضافة أيونات البوتاسيوم في البطاريات، وفي الآونة الأخيرة، أجريت العديد من البحوث على البطاريات القابلة لإعادة الشحن، ففي العام الماضي، كشف باحثون في جامعة سنترال فلوريدا طريقة جديدة لعمل مكثفات كهربائية فائقة، والتي أشاروا إليها بأنها من الممكن أن تغير كل الطرق التي نشحن بها أجهزتنا من الهاتف إلي السيارات.

كما درس باحثون استخدام المواد النانوية لتحسين المكثفات الفائقة التي يمكن أن تعزز أو حتى تمكننا من استبدال البطاريات في الأجهزة الإلكترونية، ومع ذلك، وجدوا المكثف السوبر الذي يحوي طاقة بقدر بطارية اليثيوم يجب أن يكون أكبر من ذلك بكثير.

جرب فريق العمل في UCF استخدام مواد ثنائية الأبعاد بضع ذرات سميكة في المكثفات الفائقة، حيث قاموا بوضع المكثفات الفائقة التي تتألف من الملايين من أسلاك النانومتر السميكة المغطاة بمواد ثنائية الأبعاد، مما يسهل نقل الإكترون السريع لشحن أسرع والتفريغ، حيث أن تلك ثنائية الأبعاد تنتج طاقة عالية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يعالجون مشكلة شحن البطاريات في السيارات الكهربائية العلماء يعالجون مشكلة شحن البطاريات في السيارات الكهربائية



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 23:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها
المغرب اليوم - مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib