الشعور باليأس لدى سمكة دانيو يُساعد على تصنيع دواء للاكتئاب
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

نظرًا إلى التشابه بنسبة 70% وراثيًّا بينها وبين والإنسان

"الشعور باليأس" لدى سمكة "دانيو" يُساعد على تصنيع دواء للاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

العلماء
الرباط _المغرب اليوم

جرت العادة أن يستفيد العلماء من كائنات حية مثل القوارض بمختلف أنواعها، والأرانب والقردة وغيرها في اختبار أنواع جديدة من الأدوية، للتأكد من فعالية وسلامة العقار الجديد قبل الانتقال إلى مراحل متقدمة من اختباره على الإنسان. ويتم عادة تحديد الكائن الحي المناسب لاختبار هذا الدواء أو ذاك، وفقاً لتشابه إما في آلية عمل أجهزة جسمه مع الإنسان، وإما لتشابه في الجينات والسلوك أحياناً، وما إلى ذلك. لهذا قرر علماء من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، الاستعانة بسمكة المياه العذبة، من نوع «دانيو المخططة»، وهي من فصيلة الشبوطيات، لاختبار أدوية جديدة لمعالجة حالة الاكتئاب لدى الإنسان، وذلك بعد أن أكدت   دراسات أجروها أن هذا النوع من الأسماك يتميز، مثل الإنسان، بـ«الشعور باليأس». وقال الفريق العلمي إن الدراسات أُجريت على هذا النوع من الأسماك، لأنها تصنَّف ضمن «نادي النخبة» للكائنات الحية التي تم تحديد كامل «هويتها الجينية»، أي بنية سلالتها الوراثية. وأكد آلان كالويف، كبير الباحثين في مركز البحوث العملية في مجال البتروكيماويات والتكنولوجيا الحيوية لدى جامعة الأورال، أن الفريق العلمي «اكتشف لأول مرة ظاهرة الشعور باليأس لدى سمكة دانيو المخططة»، وأضاف: «نظراً للتشابه بنسبة 70% وراثياً بين الأسماك والإنسان، يصبح اختبار الأدوية المضادة للاكتئاب عليها، أي على الأسماك، أقل تعقيداً  

وتكلفة من اختبارها على القوارض». وأظهرت التجارب الأولية أن الأدوية الكلاسيكية المضادة للاكتئاب أثّرت بشكل واضح على سمكة دانيو المخططة وأسهمت في تخفيف شعورها باليأس. ونظراً إلى التشابه الوراثي واستجابتها السريعة لمضادات الاكتئاب، يعلق الفريق العلمي الآمال أن تسهم أبحاثهم واحتباراتهم على هذه السمكة في التوصل بسرعة إلى عقار جديد أكثر فعالية، يساعد في الشفاء من الاكتئاب، هذا المرض الخطير الذي يعاني منه كثيرون، ويدفع البعض أحياناً إلى الانتحار. عنوانين 8 «الشعور باليأس» لدى سمكة دانيو يساعد في تصنيع دواء للاكتئاب جرت العادة أن يستفيد العلماء من كائنات حية مثل القوارض

بمختلف أنواعها، والأرانب والقردة وغيرها في اختبار أنواع جديدة من الأدوية، للتأكد من فعالية وسلامة العقار الجديد قبل الانتقال إلى مراحل متقدمة من اختباره على الإنسان. ويتم عادة تحديد الكائن الحي المناسب لاختبار هذا الدواء أو ذاك، وفقاً لتشابه إما في آلية عمل أجهزة جسمه مع الإنسان، وإما لتشابه في الجينات والسلوك أحياناً، وما إلى ذلك. لهذا قرر علماء من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، الاستعانة بسمكة المياه العذبة، من نوع «دانيو المخططة»، وهي من فصيلة الشبوطيات، لاختبار أدوية جديدة لمعالجة حالة الاكتئاب لدى الإنسان، وذلك بعد أن أكدت دراسات أجروها أن هذا النوع من الأسماك يتميز، مثل الإنسان،

بـ«الشعور باليأس». وقال الفريق العلمي إن الدراسات أُجريت على هذا النوع من الأسماك، لأنها تصنَّف ضمن «نادي النخبة» للكائنات الحية التي تم تحديد كامل «هويتها الجينية»، أي بنية سلالتها الوراثية.
وأكد آلان كالويف، كبير الباحثين في مركز البحوث العملية في مجال البتروكيماويات والتكنولوجيا الحيوية لدى جامعة الأورال، أن الفريق العلمي «اكتشف لأول مرة ظاهرة الشعور باليأس لدى سمكة دانيو المخططة»، وأضاف: «نظراً للتشابه بنسبة 70% وراثياً بين الأسماك والإنسان، يصبح اختبار الأدوية المضادة للاكتئاب عليها، أي على الأسماك، أقل تعقيداً وتكلفة من اختبارها على القوارض».

وأظهرت التجارب الأولية أن الأدوية الكلاسيكية المضادة للاكتئاب، قد أثّرت بشكل واضح على سمكة دانيو المخططة وأسهمت في تخفيف شعورها باليأس. ونظراً إلى التشابه الوراثي واستجابتها السريعة لمضادات الاكتئاب، يعلق الفريق العلمي الآمال أن تسهم أبحاثهم واحتباراتهم على هذه السمكة في التوصل بسرعة إلى عقار جديد أكثر فعالية، يساعد في الشفاء من الاكتئاب، هذا المرض الخطير الذي يعاني منه كثيرون، ويدفع البعض أحياناً إلى الانتحار.

قد يهمك ايضا

علماء يُؤكِّدون على وجود كوكب شبيه بالأرض ربما يحتوي على الماء

شاهد: العلماء يكشفون مدى خطورة مشكلة تسارع دقات القلب

 
 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعور باليأس لدى سمكة دانيو يُساعد على تصنيع دواء للاكتئاب الشعور باليأس لدى سمكة دانيو يُساعد على تصنيع دواء للاكتئاب



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib