مؤسسة جارتنر تتوقع دورًا مهمًا لتقنيات إنترنت الأشياء
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

مؤسسة "جارتنر" تتوقع دورًا مهمًا لتقنيات إنترنت الأشياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة

مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر"
لندن ـ المغرب اليوم

تشير أحدث الدراسات الصادرة عن مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر" إلى أنَّ أكثر من 40% من المؤسسات تتوقع أن تقنيات إنترنت الأشياء IoT ستلعب دورًا كبيرًا في عملية تحويل وارتقاء أعمالهم، أو تعزيز عائداتهم، أو تحقيق وفورات كبيرة في تكاليفهم على المدى القصير "خلال السنوات الثلاث المقبلة".

 

وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 60% على المدى الطويل "أكثر من خمس سنوات"، وذلك وفقًا لأحدث تقارير التوقعات.

 

ومع ذلك، أفاد من شملتهم هذه الدراسة إلى أنَّ معظم مؤسساتهم لم تقم بطرح منهجية إدارة واضحة.

 

وتضم الدراسة، التي أجريت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2014 بين أعضاء دائرة جارتنر للأبحاث، 463 من كبرى الشركات التجارية والمتخصصة في مجال تقنية المعلومات، المعروفة بإتباعها لاستراتيجيات خاصة في إدارة تقنيات إنترنت الأشياء.

 

في هذا السياق قال نائب رئيس جارتنر نيك جونز: "برهنت الدراسة على أنَّ تقنيات إنترنت الأشياء لم تدخل بعد مرحلة النضج، وأن العديد من المؤسسات لا تزال في طور تجريب هذه التقنيات، ولا يوجد إلا عدد محدود جدًا من المؤسسات التي استطاعت نشر الحلول العملية في بيئة إنتاج هذه التقنيات".

 

وأضاف "رغم ذلك، فإن انخفاض تكاليف الشبكات وعمليات المعالجة تشير إلى وجود عدد قليل من الموانع الاقتصادية التي تقف في وجهه إضافة تقنيات الاستشعار والاتصالات إلى المنتجات، وذلك بكلفة لا تتجاوز بضع عشرات من الدولارات".

وأشار إلى أنَّ "التحدي الحقيقي لتقنيات إنترنت الأشياء يرتبط بدرجة بسيطة بكلفة تصنيع المنتجات "الذكية"، وبدرجة عالية بمستوى إدراك الشركات للفرص الكبيرة المتاحة من قبل المنتجات الذكية والنظم الجديدة".

ومن المؤشرات الإيجابية على مستوى الإعداد والتحضير الذي قامت به المؤسسات للاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء، قيامها بوضع منهجية إدارة تقنية وتجارية لعملياتها في مجال تقنيات إنترنت الأشياء، فقد وجدت الدراسة أن أقل من ربع الشركات المستفتاة قامت بوضع منهجية واضحة لإدارة أعمال تقنيات إنترنت الأشياء، إما على شكل وحدة تنظيمية مفردة تقوم بإدارة هذه المسألة، أو عدة وحدات أعمال تدير جميع عمليات تقنيات إنترنت الأشياء بشكل منفصل.

من جانبه أوضح نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر ستيف كلينهانس، أنَّ "المؤسسات تحتاج لوجود مدراء تنفيذيين وموظفين لمعرفة إمكانات تقنيات إنترنت الأشياء ، ومدى قدرتهم على الاستثمار في هذا المجال".

وأضاف "على الرغم أنه من غير الضروري وجود مدير واحد لتقنيات إنترنت الأشياء، إلا أنه من المهم جدًا وجود إدارة ورؤية واضحة في هذا المجال، حتى لو كانت على شكل عدة مدراء من عدة وحدات أعمال مختلفة".

وتابع "نتوقع خلال السنوات الثلاث المقبلة أن تقوم الكثير من المؤسسات بوضع منهجية إدارية واضحة، ما سيتيح لهم القدرة العالية على معرفة قيمة وتميز بعض أشكال تقنيات إنترنت الأشياء، وذلك بسبب الحاجة لإتقان مجموعة واسعة من التقنيات والمهارات الجديدة".

 حتى المستطلعين الذين توقعوا أن تلعب تقنيات إنترنت الأشياء دورًا مؤثرًا أو تحويليًا كبيرًا يعملون لدى مؤسسات لم تقم بوضع منهجية إدارية واضحة في هذا المجال، فالوضع هنا أفضل قليلا من المتوسط، لكن 35% من المستطلعين، العاملين في مؤسسات تتوقع أن تلعب تقنيات إنترنت الأشياء دورًا تحويليًا يحظون بشكل من أشكال الإدارة الخاصة في هذا المجال.

بالمقابل، رأى العديد من المشاركين في هذه الدراسة أن الإدارة العليا في مؤسساتهم لا تعي بعد بشكل كامل مدى التأثير المحتمل لتقنيات إنترنت الأشياء.

ومع ذلك، فإن المواقف المتخذة تجاه تقنيات إنترنت الأشياء تتباين على نطاق واسع على مستوى هذه الصناعة.

فعلى سبيل المثال، تم تقييم مستوى معرفة مجلس الإدارة بتقنيات إنترنت الأشياء على أنه "ضعيف جدًا" في القطاع الحكومي، والتعليم، والخدمات المصرفية، والتأمين، في حين سجل قطاعي الاتصالات والصناعات الخدمية مستوى أعلى من المتوسط ضمن تصنيف مستوى معرفة كبار المدراء التنفيذيين بتقنيات إنترنت الأشياء.

ويختتم السيد نيك جونز حديثه بالقول: "يشكل صعود تيارات ومجالات جديدة، على غرار تقنيات إنترنت الأشياء ، العديد من المخاطر والتحديات الجديدة، فالمشاركين بهذه الدراسة يدركون بواقعية العوامل المحتملة التي بإمكانها الحد من انتشار تقنيات إنترنت لأشياء.

وبلا أدني شك، يعتبر كلًا من الأمن والخصوصية من أهم القضايا والصناعات التي تتعامل مع الأصول غير الملموسة إثارةً للقلق، وذلك بدرجة أكبر بكثير من تلك التي تتعامل مع الأصول الملموسة، لأن الكثير منها يعمل في مجالات حساسة من الناحية الأمنية، تماما مثل الخدمات المصرفية.

كما أن التمتع بالمهارات اللازمة والموظفين المناسبين يعتبران من العوامل الرئيسية الأخرى التي تحد من استخدام تقنيات إنترنت الأشياء بالنسبة للكثير من المستطلعين، وخاصة أولئك الذين يتوقعون أن تلعب تقنيات إنترنت الأشياء دورًا تحويليًا، كونها بحاجة إلى وجود مهارات متطورة نسبيًا، وعلى وجه السرعة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة جارتنر تتوقع دورًا مهمًا لتقنيات إنترنت الأشياء مؤسسة جارتنر تتوقع دورًا مهمًا لتقنيات إنترنت الأشياء



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib