قانون جرائم المعلومات يثير القلق في العراق
آخر تحديث GMT 12:43:04
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

قانون جرائم المعلومات يثير القلق في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون جرائم المعلومات يثير القلق في العراق

بغداد ـ وكالات

أبدى الوسط الإعلامي في العراق قلقه من تشريع "قانون جرائم المعلومات"، وقالوا إنه يقيد الحريات الشخصية والتعبيرية من خلال بنوده التي تحتوي على عقوبات تصل إلى السجن المؤبد، كما أنه يتعارض مع الدستور الذي كفل الحرية لوسائل الإعلام. وأكد متخصصون إعلاميون أن قانون جرائم المعلومات هو عبارة عن قانون العقوبات العراقي 111 لعام 1969، وهو حجر عثرة أمام التواصل مع العالم المتحضر، وإن إقراره يعني المزيد من الفساد المالي والإداري وهدم الديمقراطية في العراق. وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي للجزيرة نت إن قانون جرائم المعلومات يهدف إلى منع الإساءة باستخدام المعلوماتية بشكل سلبي يضر بالمجتمع وقيمه، لأن المعلومات وتكنولوجيا المعلومات وسائل حديثة في العراق ولا توجد قوانين تغطي هذا الوضع، لاسيما تلك التي تنظم العلاقة ما بين المستخدم والمنظومة. وأضاف الأسدي أن هناك جرائم حدثت من خلال استعمال هذه المنظومة، وقسم منها أمني واجتماعي وخلقي، ولذلك عملت وزارة الداخلية -بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء- على إعداد مشروع قانون ينظم هذه العلاقة ويؤطرها، ويضع آلية لمحاسبة من يسيء استعمال تكنولوجيا المعلومات أو المعلوماتية بشكل يضر المجتمع أو الدولة أو الحكومة. وأكد أن هناك جرائم عديدة تحصل في استخدام هذه الوسائل انعكست على المجتمع العراقي، وبالخصوص قتل الأطفال واغتصابهم، من خلال نقل الحوادث التي تحصل في دول العالم إلى المستخدم العراقي، مبيناً أن القاضي لا توجد لديه مواد قانونية يحكم فيها على المستخدم الذي أساء استخدام شبكة الإنترنت. مواد منقولة وقال الباحث والإعلامي أمير جبار الساعدي للجزيرة نت إن القانون هو عبارة عن مواد منقولة من قوانين سابقة مطبقة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وإن الغرامات تم نقلها وتحويلها إلى الدينار العراقي من دون مراعاة البيئة والتحول الديمقراطي في العراق. وأوضح الباحث أن هذا القانون هو عبارة عن حجر عثرة أمام التواصل مع العالم المتحضر بطريقة تقنية وديمقراطية وبحريات وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مجلس النواب أحسن عندما قرر إيقاف القراءة الثانية ومراجعة القانون مع ذوي الاختصاص، ومنظمات المجتمع المدني والشباب العامل في هذه الأنشطة. وأكد جبار الساعدي أن جميع مواد القانون تحتوي على عقوبات، ولم يلحظ أي إشارة إلى إيجابيات المعلوماتية واستخدامها وتنمية التواصل مع المجتمع العراقي، وخاصة جيل الشباب الذي أصبح جيل المدونين، والصحافة المتنقلة التي قال إنها ابتعدت عن طور احتكار المعلومة في يد مؤسسات الدولة. وأوضح الساعدي أن القانون لا يحجم دور مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن منافذ الاتصال (الإنترنت وشبكات الهاتف) تمر لحد الآن عبر منافذ دولية، وليس عبر منفذ عراقي خالص، مبيناً أنه عندما تكون باحثا في الشؤون الأمنية فأنت تحصل على المعلومات التي تخص هذا الشأن من خلال المواقع التي تعنى بذلك، إلا أن القانون يجرمك. "هدم الديمقراطية"  وقال الأستاذ في كلية الإعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي إن قانون جرائم المعلومات يعتبر مقيدا للحريات الشخصية وللإعلام بشكل عام، "لأننا اليوم في مرحلة انتقالية من الديمقراطية ونحتاج إلى بيئة وممارسة، ويجب ألا تقيد في بلد دستوري". وأضاف أن المنظومة الإعلامية الجديدة تحتاج إلى حرية كبيرة وإلى وقت طويل من الممارسة لكسب تجربة لا بأس بها، "لأن الصحافة تتصدى لأخطاء كبيرة وفساد مالي وإداري، فإذا طبق هذا القانون فإنه يعني مزيدا من الفساد والنظام القمعي ووعاظ السلاطين، وهدما للعملية الديمقراطية". وأوضح المقدادي -في حديث للجزيرة نت- أن القانون لم يتفرع من مواد دستورية، ويعارض الحريات الشخصية وحرية التعبير التي ذكرها الدستور العراقي في المادة "38"، وقال إن هذا ما يستنزف هذه الطاقة من الحرية في البلد، لأن الإعلامي سيتكلم بنصف طاقته بسبب هذا القانون.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون جرائم المعلومات يثير القلق في العراق قانون جرائم المعلومات يثير القلق في العراق



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib