بلاكبيري مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

"بلاكبيري" مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مونتريال - أ.ف.ب

تحاول شركة "بلاكبيري" إنقاذ نفسها لكن زوالها يلوح في الأفق، خصوصا بعد توقيع صفقة بيعها وخسارتها قرابة مليار دولار وتسريحها 40% من موظفيها.ويبدو مستقبل الشركة الكندية مهددا بالفعل نظرا إلى تأكيدها الجمعة النتائج الكارثية التي سجلتها في الربع الثاني من السنة وتشكيك البعض في احتمال تنفيذ صفقة شرائها التي أعلن عنها في مطلع الأسبوع.وقد أعلنت الشركة التي كانت رائدة في ما مضى في مجال تكنولوجيا الاتصالات والتي خسرت 965 مليون دولار في الربع الثاني من السنة تسريح 4500 موظف. وبينما يبدو وضعها اليوم ميؤوسا منه أكثر من أي وقت مضى، فاجأت الأسواق الاثنين بتوقيعها "خطاب نوايا" بهدف أن تشتريها مجموعة يديرها صندوق "فيرفاكس فايننشل" الكندي الخاص للاستثمارات مقابل 4,7 مليارات دولار.ويعتزم "فيرفاكس" وهو من أصحاب الأسهم الرئيسييين في "بلاكبيري" ويملك 10% من أسهمها أن يسحب الشركة من البورصة كي يسمح لها بإعادة تنظيم نفسها بهدوء بمعزل عن ضغط الأسواق.وقد انخفض سعر السهم في البورصة على مدى الأسبوع، ما يدل على أن السوق يشكك في تنفيذ صفقة الشراء. وبلغ سعر سهم "بلاكبيري" الجمعة 8 دولارات فقط على بورصة "ناسداك" الالكترونية.وقال المحلل كوليت غيليس من شركة "بي جي سي" "نظرا إلى أن +فيرفاكس+ تحاول تشكيل مجموعة، فإن فرص المزايدة ضئيلة، خصوصا أن الشروط المذكورة في خطاب النوايا تستفيد منها +فيرفاكس+ في الدرجة الأولى". ويخشى غيليس تدهور وضع "بلاكبيري" المادي خلال الأسابيع الستة المتبقية قبل انقضاء اقتراح بيع الشركة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.وشرح قائلا "على الرغم من بعض العناصر الايجابية، نتوقع أن تستمر الشركة في الانفاق ولا نرى كيف يمكن أن تعزز عملية البيع المقترحة زيادة مبيعاتها. تبدو الأشهر المقبلة قاتمة بالنسبة إلى الشركة".وقد أنفقت "بلاكبيري" 500 مليون دولار في غضون ثلاثة أشهر، ولا زالت تملك في رصيدها 2,6 مليارات دولار، بحسب الأرقام المنشورة الجمعة.لكن النقطة الايجابية هي أن الشركة ليست مديونة، على ما أوضح رئيسها ثورستن هينس.وردا على المشككين، يكرر رئيس "فيرفاكس"، بريم واتسا، أنه لديه شركاء محتملون وأنه سيجمع بسهولة الأموال الضرورية لإتمام الصفقة، مشيرا إلى أن الكثيرين يبدون اهتمامهم بهذا الاقتراح.ويعتبر كارل سيمارد المتخصص في التكنولوجيا أن "+فيرفاكس+ يريد أن يبقي على الغموض ولا يريد أن يقول إنه يملك التمويل اللازم لأنه عندما يقول ذلك ستحتدم المزايدة. ولذلك، لا يضع أوراقه كلها فوق الطاولة".وهو يرى أن "فيرفاكس" ليس سوى شار "وسيط" وأن الشاري "الاستراتيجي" هو بكل بساطة "سامسونغ"، في الوقت الذي يبدو فيه أن النموذج المهيمن على السوق هو "الهاتف الذي يكون مدمجا بالكامل مع البرمجية والخدمات"، وقد أثبتت "مايكروسوفت ذلك من خلال شرائها هواتف "نوكيا". ويتابع أن "+سامسونغ+ لن يكون أمامها خيار آخر" سوى شراء "بلاكبيري" وبرمجياتها "لأنها الشركة الوحيدة اليوم (من بين +آبل+ و+غوغل+ و+مايكروسوفت+) التي لا تسيطر على نظامها التشغيلي". ف"سامسونغ" تستخدم نظام "أندرويد" الخاص ب"غوغل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاكبيري مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى بلاكبيري مهددة بالزوال اليوم أكثر من أي وقت مضى



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib