النفط ميدان آخر للازمة بين السعودية وإيران
آخر تحديث GMT 10:04:25
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

النفط ميدان آخر للازمة بين السعودية وإيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفط ميدان آخر للازمة بين السعودية وإيران

منشأة رأس تنورة النفطية في السعودية
لندن – المغرب اليوم

 تشحذ السعودية اسلحتها قبل عودة ايران الى السوق النفطية مصممة على عدم التنازل امام خصم يحتدم معه التوتر في وقت بلغت اسعار الخام مستويات متدنية.

ورغم ان اسعار النفط ارتفعت لفترة وجيزة خشية تراجع الامدادات اثر تصاعد حدة التوتر بين الرياض وطهران على خلفية اعدام رجل دين شيعي السبت، الا انها عاودت الانحفاض مع تغيير راي المستثمرين.

وقال ابيشيك ديشبندي المحلل لدى ناتيكسيس ان "التوتر الحالي بين السعودية وايران يمكن ان يشكل اضافة كبيرة الى المخاطر الجيوسياسية ولكن فقط في حال تصاعد العداوة بين الخصمين النفطيين الى حد تعطيل الامدادات في المنطقة".

ومع ذلك، فان ايران والسعودية، اللتين تنتجان على التوالي 2,8 و10,4 ملايين برميل يوميا ستحرصان على عدم تعكير صفو تدفق "الذهب الاسود" الذي يشكل قسما كبيرا من مدخولهما، بحسب قوله.

ويعرب معظم المحللين عن اعتقادهم بان الازمة بين القوتين الاقليميتين قد تزيد من الضغوط على اسعار النفط لكي تتدنى اكثر بالفعل، وذلك عبر عدم توصلهما الى اتفاق على خفض الإنتاج ضمن اطار منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).

وبلغ سعر برميل برنت المرجعي في سوق لندن الاربعاء اقل من 35 دولارا، للمرة الاولى منذ شباط/فبراير 2009.

وقال ديفيد هافتن، المحلل في شركة "بي في ام" ان "تدهور العلاقات بين ايران والسعودية يخفض الى صفر فرص التعاون حول الانتاج ويجعل من المعركة الشرسة في الاسواق امرا مؤكدا".

 

- حرب اسعار -

وقد اعلنت السعودية بالفعل حرب اسعار اثر عدم ارتياحها لاحتفاظ الاعضاء الاخرين في أوبك بحصص الانتاج عند مستواها الحالي، فقررت اليوم خفض اسعار نفطها المباع لاوروبا بهدف قطع الطريق امام المنافسين سواء ايران او روسيا على السواء.

والواقع ان القارة العجوز كانت تشكل السوق التقليدية لايران قبل العام 2012 حين تم فرض العقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي. كما انها السوق الاقرب لموسكو، العدو الاخر للرياض والتي بلغ انتاجها رقما قياسيا عام 2015 مع 10,7 ملايين برميل يوميا كمتوسط.

واضاف ديشبندي ان "السعودية ستفعل كل ما يلزم لحماية حصتها في السوق وقررت اتباع سياسة عدم خفض الانتاج في الاجتماع الاخير لاوبك (في كانون الاول/ديسمبر). وستبقى ايران وروسيا هدفيها الرئيسيين".

بدوره، قال كريستوفر ديمبك المحلل لدى ساكسو بنك "من المنطقي ان تسعى السعودية الى ترك اقل مجال ممكن لعودة محتملة للنفط الايراني. ويعود قرار تغيير سياسة اسعارها جزئيا بالتاكيد الى اشهر عدة لانه كان من المتوقع زيادة الصادرات الايرانية في وقت مبكر من هذا العام".

ويعتقد بعض المحللين، مع ذلك، ان القفزة المتوقعة العام الحالي في الصادرات الايرانية بسبب رفع العقوبات الغربية، يمكن ان تتعرض للخطر وقد ينعكس ذلك ليونة في الخطاب الايراني بعدما اتسم بنبرة حادة حتى الان.

وفي حين كررت ايران في الاشهر الاخيرة انها لا تقبل الحد من انتاجها بشكل مطلق، رغم انخفاض اسعار النفط الخام، تبدو الآن اكثر استعدادا لقبول زيادة بشكل تدريجي لاحتواء الضغوط على الاسعار، كما كان لمح مؤخرا رئيس شركة النفط الوطنية الايرانية.

وتابع هافتن "ان كان ذلك عائدا لكون ايران لا تريد +حرب أسعار+ كما تدعي او انها تعترف بان زيادة انتاجها سيكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق، فان الامر متروك لكل جهة لتبت الامر".

وقد توقعت طهران زيادة انتاجها بحجم 500 الف برميل يوميا فور رفع العقوبات عنها على ان يزيد الرقم ليصبح مليون برميل يوميا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط ميدان آخر للازمة بين السعودية وإيران النفط ميدان آخر للازمة بين السعودية وإيران



GMT 16:42 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 03:20 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات

GMT 23:24 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة السورية تصدر قرارًا جديدًا بشأن أسعار المحروقات

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib