منطقة الصحراء الغربية كنز البترول المدفون في مصر
آخر تحديث GMT 03:05:56
المغرب اليوم -

منطقة الصحراء الغربية "كنز البترول" المدفون في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منطقة الصحراء الغربية

شركة "شل" العالمية
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت شركة "شل" العالمية في اليومين الماضيين، عن اكتشاف بئر جديدة في منطقة علم الشاويش في الصحراء الغربية، تقدر كمياتها نحو 20 مليون، وباحتياطات نصف مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وقابلة للزيادة، وأشارت "شل" العالمية، بعد اكتشاف هذه الأبار إنه تم الحصول على الموافقة من هيئة البترول في تنمية 9 آبار اسكتشافيه جديدة في علم الشاويش، بعد النتائج الإيجابية التي حققتها في الصحراء الغربية، ومن هنا، يمكن وصف الصحراء الغربية بأنها المنطقة الواعدة والغنية بالبترول، وبالتحديد في الزيت الخام، حيث استغلالها يساهم بشكل كبير في تغطية احتياجاتنا في السوق المحلي. 

ورغم المؤشرات الإيجابية، فالأعمال في البحث والتنقيب عن البترول، سواء زيت خام أو غاز، في الصحراء الغربية لا تتعدى نسبتها 30% على الحدود الجنوبية فقط لا غير، في حين توجد مناطق أخرى غير مستغلة على الحدود الجنوبية الغربية، تجاه مرسى مطروح، وعلى امتداد الحدود الليبية والسودانية.

ويبقى السؤال: لماذا لم يتم التوسع في البحث والتنقيب عن البترول على الحدود الجنوبية الغربية، حتى امتداد حدود ليبيا والسودان؟
وهناك عوامل عدة تجعل العمل في الصحراء الغربية في مجالات البحث والتنقيب في هذه الاتجاهات المذكورة "صعبًا"؛ أولها وجود ألغام منذ قديم الأزل في منطقة العلمين، وعلى امتداد الحدود الجنوبية الغربية في مرسى مطروح، والعمل فيها صعب جدًا، والتنقيب مرتبط بإزالتها، وتوضح مؤشرات صادرة من وزارة البترول أنه في حالة إزالة هذه الألغام في هذه المنطقة ستساهم بـ 40% من الإنتاج الإجمالي اليومي للزيت الخام، والذي يقدر بنحو 680 ألف برميل.

والعامل الثاني إن طبيعة الأرض في الصحراء الغربية على الحدود الجنوبية الغربية عبارة عن كثبان رملية متحركة، الأمر الذي يشكل خطرًا على الشركات الراغبة في التنقيب بداخلها؛ لأنه غالبًا ما يكون الحفر في تلك المناطق على أعماق كبيرة تحت الأرض، قد تمتد إلى 200 متر، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مياه آبار جوفية كبيرة، وهو أمر يضيف عبئًا جديدًا على عمليات الحفر.

والعامل الثالث توجه أغلب الشركات العالمية العاملة في التنقيب إلى مناطق امتياز في البحر المتوسط؛ للبحث عن الغاز، لا سيما بعد اكتشاف حقل ظهر، والذي اكتشفته شركة "إيني" الإيطالية في العام الماضي، باحتياطيات 30 تريليون قدم مكعب غاز، الأمر الذي أعطى قدرة تنافسية بين الشركات الأجنبية، وأصبح الكل يسارع في العمل في المياه العميقة في البحر المتوسط، لا سيما وأن احتياطياته الأولية تفوق 100 تريليون قدم مكعب وأكثر، وذلك بناءً على مؤشرات شركات عالمية، ومؤشرات تقيمية لوزارة البترول.

وأوضحت مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية أن التنقيب في هذه المناطق أمر صعب، ويحتاج إلى دراسة دقيقة، ونحن في غنى عن الأضرار، فكل ما يتم طرحه من مزايدات عالمية في الصحراء الغربية في المناطق الآمنة في الصحراء الغربية، حيث تم قبول عروض من شركات عالمية؛ للتنقيب ومن أبرزها: شركة "أباتشي" الأميركية، في منطقة جنوب علم الشاويش، في الصحراء الغربية، باستثمارات حدها الأدنى 12 مليون دولار، ومنحة توقيع 10 ملايين دولار، وحفر 4 آبار، وشركة "أبيكس انترناشيونال إنرجي" الأميركية، لمنطقة شمال غرب بدر الدين باستثمارات حدها الأدنى 4. 19 مليون دولار، وشركة "شل" الهولندية الإنجليزية، لمنطقة شمال "أم بركة" باستثمارات حدها الأدنى 5. 35 مليون دولار، ومنحة توقيع 18 مليون دولار، وحفر 7 آبار.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة الصحراء الغربية كنز البترول المدفون في مصر منطقة الصحراء الغربية كنز البترول المدفون في مصر



GMT 03:20 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات

GMT 23:24 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة السورية تصدر قرارًا جديدًا بشأن أسعار المحروقات

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 01:52 1970 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib