النقابة الوطنية لصناعات البترول تتهم العثماني بالفشل في إنقاذ مصفاة “سامير”
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

النقابة الوطنية لصناعات البترول تتهم العثماني بالفشل في إنقاذ مصفاة “سامير”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابة الوطنية لصناعات البترول تتهم العثماني بالفشل في إنقاذ مصفاة “سامير”

الرباط - المغرب اليوم

بعثت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رسالة إلى الحكومة تجدد فيها طلب التدخل لإنقاذ مصفاة “سامير” لتكرير البترول المتوقفة عن الاشتغال منذ سنوات.تأتي هذه الرسالة الموجهة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في وقت تشرف فيه الولاية الحكومية على نهايتها ولم ترغب الحكومة طيلة السنوات الماضية في التدخل لصالح مصفاة تكرير البترول الوحيدة في المملكة، بدعوى وجود الملف بين يدي القضاء.وذكّرت الرسالة العثماني بـ”المسؤولية الثابتة للحكومة المغربية في السكوت على نقض بنود دفتر الخوصصة العمياء وغض الطرف عن الخروقات الفظيعة للمالك السابق لشركة سامير، وفي التفرج اليوم على الموت البطيء وتدمير الأصول والتهرب من المساهمة في حلول الإنقاذ”.واتهمت النقابة حكومة العثماني بـ”مناصرة التحكم في سوق المحروقات والاعتداء على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الأسعار الفاحشة للمواد النفطية بعد تحرير السوق والأسعار ورفع الدعم في غياب مقتضيات التنافس وحماية حقوق المستهلكين”.

وأشارت إلى أن المحكمة التجارية فشلت لوحدها في الوصول لاستئناف الإنتاج عبر التفويت القضائي رغم العروض الواردة عليها، وتراجع المكتب الوطني للهيدروكاربورات على توقيع اتفاقية التخزين رغم صدور الإذن القضائي استجابة لطلب الحكومة.وجددت النقابة مطلبها بحماية وتطوير المكاسب التي توفرها صناعات تكرير البترول للمغرب في تعزيز الأمن الطاقي في المملكة، وتوفير شروط التنافس في سوق المحروقات، وتخفيض الأسعار، وضمان الآلاف من فرص الشغل، واقتصاد العملة الصعبة في توريد المواد الصافية والمساهمة في التنمية المحلية والجهوية.ودعت النقابة إلى الاستئناف العاجل للإنتاج والتخزين بشركة سامير قبل هلاك الأصول المادية، عبر التفويت للخواص أو التسيير الحر، أو التفويت للدولة المغربية باعتبارها الساهرة على حماية المصلحة العامة والمستحوذة على أكثر من 80 في المائة من مديونية الشركة بعد تأكيد الأحكام الجنحية الصادرة لفائدة مكتب الصرف ولإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.وطالبت المراسلة أيضا الحكومة بـ”توضيح مصير الشركة، وحماية الحق في الشغل والمكاسب في الأجور والتعويضات وفي الاشتراكات في التقاعد والضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية، وإنقاذ الثروة البشرية والخبرات المتراكمة من الضياع والإتلاف”.

جدير بالذكر أن مصفاة شركة سامير متوقفة عن الاشتغال منذ سنة 2015 بسبب تراكم ديونها طيلة تسييرها من طرف رجل الأعمال محمد حسين العمودي، التي وصلت إلى أكثر من 40 مليار درهم.وخضعت الشركة، المتواجدة بمدينة المحمدية، لمسطرة التصفية القضائية، لكن هدف التفويت لم يتحقق على الرغم من وجود عروض عدة وطنية ودولية لاقتناء المصفاة والاستمرار في دعم صناعة تكرير البترول في المملكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقابة تنادي بتطوير شبكة وطنية للغاز الطبيعي في المغرب

تفويت مصفاة البترول "سامير" لحساب الدولة يجني دعم تكتلات برلمانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة الوطنية لصناعات البترول تتهم العثماني بالفشل في إنقاذ مصفاة “سامير” النقابة الوطنية لصناعات البترول تتهم العثماني بالفشل في إنقاذ مصفاة “سامير”



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib