الكاتب ياسمينة خضرا يؤلف الساعات الأخيرة في حياة القذافي
آخر تحديث GMT 00:45:45
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

الكاتب ياسمينة خضرا يؤلف "الساعات الأخيرة" في حياة القذافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب ياسمينة خضرا يؤلف

الكاتب ياسمينة خضرا
الرباط-المغرب اليوم

غالبا ما تثير الساعات الأخيرة من حياة المستبدين والدكتاتوريين كثيرا من المداد، والزعيم الليبي المقتول معمر القذافي واحد من هؤلاء، لكن رغم كثرة ما كتب عن لحظات حياته الأخيرة، إعلاميا على الخصوص، لم ينتبه الروائيون إلى ليلته، أو عشاءه الأخير، وهذا ما استدركه الروائي الجزائري ياسمينة خضرا في روايته التي صدرت قبل أيام عن دار "جوليار" الفرنسية تحت عنوان La dernière nuit du" Raïs"، إذ صارت هذه الرواية من أكثر الروايات إثارة للاهتمام بين الكتب الصادرة في فرنسا حاليا، كما ذكرت مواقع عربية وأجنبية.

وتقمص الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا، في هذه الرواية، شخصية الزعيم الليبي الذي قُتل في 20 تشرين الأول(أكتوبر) 2011، بعد أن حكم ليبيا طيلة 42 عاما، إذ تتناول الرواية الساعات الأخيرة من حياة الزعيم الليبي، كما يرويها معمر القذافي نفسه، الذي يظهر في هذه الرواية أيضا في صورة شخصية فريدة ومتناقضة ومرعبة.

وتجري أحداث الرواية في مدرسة مهجورة في مدينة سرت الليبية، حيث كان معمر القذافي مختبئا مع بعض رجاله ينتظر العون من ابنه المعتصم، للانتقال إلى مكان آمن في جنوب البلاد. في تلك الليلة المحمومة، يصوره الكاتب أنه لا يزال مقتنعا بإمكانية الإفلات من قدره المحتوم، فيحاول تمرير الوقت عبر توزيعه بعض الأوامر والشتائم على المحيطين به، والتأمل في فصول حياته.

وفي هذا السياق، يتعرف القارئ، على لسان القذافي، إلى طفولته التي عاشها في الفقر والذل، واختبر فيها اليتم والمصير المجهول اللذين شكلا الدافع لثورته على قبيلته ووضعه ككل، ثورة لم يلطفها سوى إعجابه بخاله الذي كان يقرأ على ضوء النجوم، وذلك الصوت داخله الذي بدأ يسمعه منذ تلك الفترة، ولطالما أكد له دوره كمرشد لأبناء وطنه.

إذ يذكر السارد/ القذافي، "لطالما اعتقدت أنني أجسد وطنا، وأجبر أقوياء هذا العالم على الركوع، كنت الرجل الأسطورة، النجوم والشعراء يقبلون يدي، واليوم، ها أنا أسلم ورثتي هذا الكتاب الذي يروي الساعات الأخيرة من وجودي الخرافي".

وفي أول التصريحات الصحافية التي أدلى بها صاحب "سنونوات كابول"، بين أنه لو كان بعض الكتاب الكبار، أمثال تولستوي وهوميروس وشكسبير، مازالوا على قيد الحياة، لاهتموا باللحظات الأخيرة من حياة القذافي، بل ذهب أبعد من ذلك، حينما صرح أن الكاتب والشاعر الفرنسي رابلي كان سيؤلف ثلاثية عن الدكتاتور الليبي في لحظات عمره الأخيرة، وأوضح أن وفاة القذافي تشكل نهاية مأساوية، لكنه أشار إلى أنه يمثل شخصية استثنائية تصلح في الكتابة الأدبية.

خلاصة القول من هذه الرواية، كما يكشف عنها كاتبها، تكمن في أن الزعيم يتحول إلى دكتاتور، عندما يفتقد إلى مشروع مجتمعي قادر على الانتقال بالشعب إلى مرحلة الإنتاج والتفاعل الحي في جميع المجالات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب ياسمينة خضرا يؤلف الساعات الأخيرة في حياة القذافي الكاتب ياسمينة خضرا يؤلف الساعات الأخيرة في حياة القذافي



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib