حملة لانقاذ جزء من جدار برلين بعد 25 عامًا على سقوطه
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

حملة لانقاذ جزء من جدار برلين بعد 25 عامًا على سقوطه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة لانقاذ جزء من جدار برلين بعد 25 عامًا على سقوطه

جزء من جدار برلين
الرباط ـ المغرب اليوم

لا يزال جزء من جدار برلين محاطا باعشاب عشوائية ومجهزا بملجأ مائي محصن ، يشرف على نهر سبري لكن بعد 25 عاما على سقوط هذا الجدار اصبح هذا الموقع الشاهد على الماضي مهددا بالاختفاء ايضا.
فمع الحماسة التي رافقت فتح الحدود بين المانيا الشرقية والمانيا الغربية في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 1989 ، اندفع سكان برلين الى هدم "جدار العاري" الذي فصل بين شطري المدينة لمدة 28 عاما.
وبعد ربع قرن على ذلك وفيما يتدفق السياح لرؤية ما تبقى من اثار للجدار، يتنامى الشعور في المانيا بضرورة المحافظة على اخر ما تبقى من الجدار الذي كان يجسد جوهر الحرب الباردة.
على الضفة الجنوبية لنهر سبري الذي يمر عبر برلين يبرز جزء من الجدار يمتد على 18 مترا وقد غطي برسوم غرافيتي تعلوه مصابيح كبيرة وسياج مزنر باسلاك شائكة.
وعلى بعد خطوات قليلة يظهر الاثر الاهم بالنسبة للمؤرخين وهو ملجأ محصن ملتصق بالجدار كان يضم ثلاثة من الزوارق السريعة ال26 التي كان يستخدمها خفر السواحل الالمان الشرقيون في دورياتهم بحثا عن فارين سباحة.
هذا الكهف الرطب والمعتم الجدير بافلام جيمس بوند، لا يزال يحوي على هاتف طوارئ يعود الى الستينات وسترات انقاذ غزاها العفن معلقة على جدار.
وهذا الملجأ شاهد على مرحلة كانت فيها المانيا الشرقية مستعدة لقتل مواطنيها بدلا من تركهم يفرون الى الغرب وهو يسمح بفهم طريقة فرض المانيا الشرقية للامن عند حدودها على ما يفيد مؤرخون.
ويوضح اكسيل كلاوسميير مدير مؤسسة جدار برلين لوكالة فرانس ان الملجأ يظهر ايضا ان "الحدود في برلين لم تكن عبارة فقط عن اسمنت وجدران بل ايضا كانت هناك المياه. ومن اجل المحافظة على التاريخ نحتاج الى اماكن كهذه".
ومن بين 138 من سكان برلين الشرقية الذين قضوا خلال محاولتهم الفرار الى الغرب وفق الارقام الرسمية، سلك عدة منهم طريق نهر سبري. ويصل عدد الضحايا الى 389 على الاقل اذا ما اضيف اليهم كل الفارين من المانيا الشرقية الذي قتلوا عند الستار الحديد.
لكن بعد عقود من الاهمال اصبح شارع كوبينكر شتراسي المجاور شارعا يلقى رواجا لدى المقاولين العقاريين عند حدود حيي ميته وكروزبرغ وهو يشهد بروز مشاريع ابنية فخمة مع منظر مطل على النهر.
وتريد بلدية برلين تنظيف هذه المنطقة التي تنتشر فيها مجموعات متنوعة من مخيمين في خيم مخروطية الشكل كتلك التي يستخدمها هنود اميركا الشمالية، لشق مسار للدراجات الهوائية وطريق لعمليات تسليم البضائع وخدمات الطوارئ.
ودفع المشروع المؤرخ الثقافي إبرهارد الفرت (56 عاما) الى تأسيس مجموعة ضغط للدفاع عن بقايا الجدار تحمل اسم "لويزه نوارد" تيمنا باسم الحي قبل الحرب وهو لويزنشتات.
ومنذ العام 2006،  انفق 37 مليون يورو من الاموال العامة  من اجل ترميم مسار الجدار الممتد على 160 كيلومترا على ما يوضح اكسيل كلاوسمايير.
ويقول الفرت باسى "يريد مسؤولو التخطيط المدني محو اثر الجدار  وهذا امر لا معنى له".
ويوضح كارستن سباليك المسؤول في مجدال البناء في بلدية الحي ان اي قرار لم يتخذ بعد وان موقعا الكترونيا فتح لتلقي الاراء حول المشاريع المحتملة.
ويوضح لوكالة فرانس برس انه من غير المؤكد ان يكون الموقع محميا قانونا "وهذا لا يضمن انه لن يهدم" بل ينبغي فقط استشارة هيئة النصب التاريخية.
وفي العاصمة الالمانية تذكر هذه القضية بالحملة التي شنت للمحافظة على "ايست سايد غاليري" وهو الجزء الاطول من الجدار الذي لا يزال صامدا وتغطيه اعمال فنانين.
وفي العام 2013 ادى مشروع يهدد جزءا من الجدار الى حملة تضامن واسعة اتى خلالها الممثل الاميركي ديفيد هاسيلهوف الى المكان الذي اقام فيه حفلة موسيقية شهيرة في كانون الاول/ديسمبر 1989 قرب الجدار الذي كان ينهار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لانقاذ جزء من جدار برلين بعد 25 عامًا على سقوطه حملة لانقاذ جزء من جدار برلين بعد 25 عامًا على سقوطه



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib