عوامل سياسية ورهانات انتخابية تقلص حضور الثقافة في البرامج الحزبية
آخر تحديث GMT 22:46:49
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

عوامل سياسية ورهانات انتخابية تقلص حضور الثقافة في البرامج الحزبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل سياسية ورهانات انتخابية تقلص حضور الثقافة في البرامج الحزبية

وزارة الثقافة
الرباط - المغرب اليوم

على نحو جد محتشم تحضر الثقافة في البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية، بينما تولى الأهمية للقطاعات الاجتماعية كالتعليم والصحة والشغل، وهو ما ينعكس أيضا على أجندات الحكومات المتعاقبة؛ إذ ظلت الميزانية المخصصة لوزارة الثقافة على الدوام أضعف بكثير من ميزانيات باقي القطاعات الحكومية.الكاتب والصحافي عبد العزيز كوكاس أرجع ضعف اهتمام الأحزاب السياسية بالشأن الثقافي إلى وجود إشكال مركزي مرتبط بالتطور السياسي في المغرب يجعل الثقافة “مجرد عربة في القطار السياسي”.وقال كوكاس، إن هذا الوضع الذي جعلت فيه الثقافة في مرتبة دنيا، كان قائما حتى في أزمنة كان فيها زعماء الأحزاب مثقفين قبل أن يكونوا سياسيين، حيث تم الانزياح عن النهج الذي سلكته الحركة الوطنية التي أولت للثقافة أهمية كبرى.وأوضح أن الحركة الوطنية اعتبرت الثقافة أداة من أدوات التحرر من ربقة الاستعمار، “لكن بعد الاستقلال، هيمن السياسيون ذوو الأفق المحدود على الأحزاب السياسية، وجرى استبعاد المثقفين من الأجهزة التقريرية. ومن ثم، احتلت الثقافة هامشا صغيرا في المشروع الوطني لهاته الأحزاب”.تهميش الثقافة في مشاريع الأحزاب السياسية بدأ منذ أواخر سبعينات القرن الماضي واستمر إلى اليوم، “حيث تراجع الفعل الثقافي في تصورات ومشاريع الأحزاب السياسية، ولم تعد الثقافة سوى نقطة صغيرة في جدول أعمال الأحزاب”، يقول كوكاس.

ولفت المتحدث إلى أنه حتى اللجان الحزبية المكلفة بالثقافة تظل قليلة، ونشاطها داخل الأحزاب ضعيف، على خلاف اللجان الأخرى، مثل لجان القانون الداخلي والقانوني التنظيمي التي تعمل بشكل مكثف، وهو ما يفضي إلى تغييب الشأن الثقافي في البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية.وأبرز كوكاس أن هناك معطى آخر يزكي عدم اهتمام الأحزاب السياسية بالثقافة، يتعلق بعدم ترشيحها للأطر والنخب في الاستحقاقات الانتخابية، معتبرا أن إهمال الجانب الثقافي يظل مطروحا في جميع الأحزاب، “وهو ما أوصلنا إلى حياة سياسية بدون روح”.انطلاقا من الاطلاع على البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة والاستحقاقات المقررة شهر شتنبر المقبل، يلاحظ أن الثقافة لا تزال “مهمشة”، بينما يتم التركيز على مجالات أخرى، في مقدمتها الشغل والتعليم والصحة.ماجدولين العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مكلفة بالقضايا الثقافية ومنتخبة مفوضة في الثقافة، عزت ضعف اهتمام الأحزاب بالثقافة في برامجها الانتخابية إلى كونها تعتبر الثقافة شيئا ثانويا لا يمكن المراهنة عليه لكسب أصوات الناخبين.وقالت العلمي، وهي أيضا أستاذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، في تصريح لهسبريس، إن الأحزاب السياسية تراهن على الشغل والصحة والتعليم لكسب أصوات الناخبين، “بينما الثقافة هي الأساس وتتقاطع مع جميع القطاعات وتغذيها”.

ونبهت العلمي إلى العواقب الوخيمة لانتفاء الاهتمام بالثقافة، قائلة: “إذا همشنا الثقافة، فهذا يؤدي إلى انحسار الحس الوطني والانتماء الثقافي. ولكي نتفادى الانزياح في هذا المطب، ينبغي أن نجعل النهوض بالثقافة أولوية، لأنها السبيل الوحيد لترسيخ قيمنا الثقافية والحفاظ عليها”.وأشارت العلمي إلى أن الثقافة هي أيضا رافعة للتنمية، لما تتيح من فرص لإنعاش الشغل وتوفير مداخيل من خلال موارد متنوعة، كالسياحة الثقافية وغيرها، موردة أن حزبها وضع الثقافة ضمن أولويات البرنامج الانتخابي للاستحقاقات المقبلة.وأكدت العلمي أن المغرب يزخر بجميع المؤهلات والإمكانيات التي من شأنها أن تجعل من الثقافة محركا قويا للتنمية، نظرا لما يتوفر عليه من تراث ثقافي مادي ولا مادي.وتوقفت الفاعلة السياسية والثقافية عند إحدى الإشكاليات التي تعاني منها الثقافة في المغرب، وتتمثل في إنشاء مراكز ثقافية ومسارح تظل بدون جدوى، ذلك أن عدم توفير موارد بشرية لتسييرها يجعلها فضاءات إسمنتية مغلقة لا يستفيد منها أحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أيمن بنعمر يؤكد أن دعم وزارة الثقافة المغربية يشجع الإبداع الفني

فاس تودّع الأديب المغربي المهدي حاضي الحمياني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل سياسية ورهانات انتخابية تقلص حضور الثقافة في البرامج الحزبية عوامل سياسية ورهانات انتخابية تقلص حضور الثقافة في البرامج الحزبية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib