إرسال نصب حجرية مليئة بتربة معركة لامارن إلى المغرب
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

إرسال نصب حجرية مليئة بتربة معركة "لامارن" إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرسال نصب حجرية مليئة بتربة معركة

الرباط - المغرب اليوم

سيتم إرسال نصب مليئة بتربة معركة "لامارن"، التي دارت رحاها خلال الحرب العالمية الثانية، إلى المغرب، تكريما لمحاربي اللواء المغربي.وجرى تنظيم مراسم، أمس الثلاثاء، بمركز التكوين في البناء والأشغال العمومية بأوكيري دي مو في جهة إيل-دو-فرانس، والتي تم خلالها اختيار أربعة نصب مملوءة بـ "التربة المقدسة" لهذه المعركة الحاسمة، التي مكنت في شتنبر 1914، من التصدي للغزو الألماني لفرنسا.وفي إطار مشروع بيداغوجي بين مركز تكوين المتدربين بأوكيري، البلدية الواقعة بمقاطعة سين-إي-مارن بجهة إيل-دو-فرانس، وجمعية ذاكرة فرنسا-المغرب، وبالتعاون مع المندوبية الإقليمية العسكرية لسين إي مارن، قام عمال بناء متدربون شباب، موزعون على مجموعتين، تحت إشراف فريق بيداغوجي، بغرض الحصول على شهادتهم، بإنجاز لوحات تحتوي على عينات من "التربة المقدسة" المأخوذة من غابة "لورلوج" بساحة معركة "لامارن" بتشوكونان-نوفمونتيي.وكان من المفترض أن يتم إرسالها في مارس الماضي، لكن كان لا بد من تأجيلها بسبب إغلاق الحدود في السياق الصحي المترتب عن وباء "كوفيد-19".

وقد جرى أخيرا، تنظيم حفل لإرسال اللوحات الحجرية إلى المغرب، أمس الثلاثاء، بحضور القنصل العام للمملكة بأورلي، السيدة ندى البقالي حساني، وممثلي السلطات المحلية، والمسؤولين عن مركز تكوين متدربي أوكيري، وممثلي المندوبية الإقليمية العسكرية لسين إي مارن، نواب برلمانيون وشخصيات مدنية وعسكريةوتميز هذا الحفل، من جهة أخرى، بتسليم جائزة شبيبة-الجيوش التي فاز بها المتدربون الشباب الذين شاركوا في هذا المشروع، المدعوم من طرف جمعية أصدقاء متحف الحرب الكبرى لـ "مو"، متحف جاك براكير دو فيليروا، وجمعية المحاربين القدامى لبارسي ونوتر دام دو لامارنوبرز اللواء المغربي في هجوم "لامارن"، الذي كان يستهدف التصدي للقوات الألمانية.وفي غشت 1914، استقل المحاربون الرماة المغاربة، بعد 400 كيلومتر من السير مشيا على الأقدام، قادمين من منطقة تازة، أول قطار بمحطة تاوريرت في اتجاه وجدة، حيث استقلوا القطار إلى مدينة وهران الجزائرية، قبل ركوب سفينة عبرت المتوسط وصولا إلى سيت.

وفي 5 شتنبر 1914، بينما تراجعت جيوش الحلفاء، عززت الجيوش الألمانية مسيرتها صوب باريس محيطة بالعاصمة من جهة الشرق. وبعد إدماج اللواء المغربي في الجيش الفرنسي السادس للجنرال مونوري، جرت تعبئته في شمال نهر السين ومارن لوقف هذا الزحف. وبين الساعة الثانية والخامسة مساء، أمام نوفمونتيي، هاجمت كتيبتان من اللواء المغربي جوانب تل غابة "تيليغراف". وأثناء تسلق منحدرات الهدف، وقع الرماة المغاربة وسط نيران العدو الكثيفة، وهكذا قتل 9 ضباط وجرح 18. وقتل أو جرح أو فقد 1150 رجلا.وقام بتغطية تراجع اللواء المغربي كتيبة المشاة 276 لـ "كولوميي"، والتي تكبدت بدورها خسائر فادحة.وأكدت نورية زندافو رزق، رئيسة جمعية ذاكرة فرنسا-المغرب، التي كانت وراء مبادرة هذا المشروع "إنه عمل للذاكرة وتكريم لمقاتلي اللواء المغربي البواسل، الذين سقطوا في ميدان الشرف خلال الحرب العالمية الأولى".وأكدت خلال حفل إرسال المنشآت الأربعة أنه "منذ فترة طويلة، كانت جيوش المستعمرات بمن فيهم المقاتلون المغاربة، منسيين من الذاكرة. لكن منذ عشر سنوات، ولحسن الحظ، نرى أحداثا تنبثق هنا وهناك لترميم هذا النسيان وتكريم هؤلاء الرجال الذين جاؤوا من بعيد"

وبحسب رئيسة الجمعية، فإن "هذه المغامرة الجديدة المتعلقة بالذاكرة والموحدة تكريما لهؤلاء الرجال، كانت رائعة بفضل كل هؤلاء المتدربين الشباب الذين انخرطوا من منطلق قيمهم، خبرتهم وإبداعهم، سعيا إلى تخليد ذكرى اللواء المغربي وقوات المستعمرات"وقالت "بعد وقت وجيز، ستغادر في اتجاه المغرب هذه الأعمال التي تحتوي على الأرض التي داس عليها هؤلاء المقاتلون المغاربة. ما الذي يمكن أن تطلبه أكثر من ذلك لمواصلة إشاعة تاريخ هؤلاء الرجال، سواء هنا في فرنسا أو هناك في المغرب، ولاسيما من المكان الذي مروا منه. هذه المغامرة تمتلك روحا، وأنا على يقين من أنها ستسير قدما نحو المستقبل بفضل هؤلاء الشباب الذين يقومون بروايتها على نحو مختلف".وفي المغرب، ستعرض الأعمال الأربعة المختارة في أماكن رمزية غادر منها الجنود المغاربة، لاسيما بكل من تاوريرت ووجدة. وفي فرنسا، سيتم وضع لوحة بجوار نصب نوتردام دو لامارن، في بارسي بجهة إيل-دو-فرانس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوزيرة فاطنة لكحيل تجتمع مع زير الأشغال العمومية الغاني يامويل أطا أكيي

مقاولات البناء والأشغال العمومية تشتكي البنوك إلى رئيس الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرسال نصب حجرية مليئة بتربة معركة لامارن إلى المغرب إرسال نصب حجرية مليئة بتربة معركة لامارن إلى المغرب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib