17 سنة من الرحيل تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو
آخر تحديث GMT 23:54:49
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"17 سنة من الرحيل" تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

“الشعر والإيديولوجيا.. مدخل إلى التحليل النقدي للاستعارة” كتاب جديد أصدره الباحث محمد تايشنت يسلط مزيدا من الضوء على التجربة الشعرية للمبدع المغربي علي صدقي أزايكو، أحد أبرز كتاب الشعر الأمازيغي.

ويتداول هذا الكتاب تجربة الشاعر علي صدقي أزايكو، مركزا على الاستعارة بوصفها آلية مركزية تسهم في إخفاء الأثر الإيديولوجي في الخطاب الشعري أو إظهاره. وقد دافع المؤلف عن الاتصال بين الخطاب الشعري والخطاب السياسي في تجربة أزايكو.

وقالت منظمة تاماينوت، ناشرة الكتاب، إنه يشكل إضافة نوعية لحقل الدراسات النقدية في الأدب المغربي عموما، والأدب المكتوب بالأمازيغية على وجه الخصوص، لا سيما أنه اشتغل بتجربة شعرية مهمة من زاوية غير مألوفة في الدراسات النقدية الحديثة.

وقد اهتم كتاب “الشعر والإيديولوجيا.. مدخل إلى التحليل النقدي للاستعارة” ببيان المقاصد الإيديولوجية للاستعارة الشعرية، متخذا تجربة علي صدقي أزايكو أساسا لتأكيد ذلك، بما هي تجربة راهنت، بشدة، على الانخراط في معمعان الصراع السياسي والإيديولوجي في المغرب منذ السبعينيات.

ويبين الكتاب سالف الذكر مظاهر اشتغال الاستعارة لخدمة غايات إيديولوجية في التجربة، دون أن يكون لخاصيتها الجمالية أثر في تعطيل وظيفتها المرجعية والتأثيرية.

واعتبر الإصدار الجديد أن الاستعارةَ الشعرية آلية مركزية في التعبير عن الإيديولوجيا في الممارسة الشعرية، قياسا على الممارسات الخطابية في السياسة.

ونبه الكاتب تايشنت إلى التلاقي الممكن بين الخطابين الشعري والسياسي، والذي يسمح، في حالات معينة، بالنظر إلى الشعر بوصفه خطابا سياسياً؛ ذلك أنه ليس في منأى عن المقصدية السياسية ذات الخلفية الإيديولوجية، والتي تبرُز أو تتخفى بوساطة الاستعارة.

ويعد المؤرخ والشاعر والباحث والناشط الأمازيغي المغربي علي صدقي أزايكو (1942 – 2004) أول معتقل سياسي للحركة الأمازيغية، حكم عليه بالسجن سنة واحدة بتهمة “المس بأمن الدولة”، قضاها بسجن لعلو بالرباط، عام 1982، بعد مقاله الشهير “في سبيل مفهوم حقيقي لهويتنا الوطنية”.

وشكلت دواوين الراحل، خصوصا “إيزمولن” و”تيميتار”، من أقوى التكثيفات الشعرية تجسيدا للتعلق بالأرض والهوية والحكي عن الشوق للأصل والبحث عنه، وشكلت مادة دسمة للعديد من المغنيين الملتزمين الأمازيغ.

وفي مقدمة الفنانين المشتغلين على إرث أزايكو الفنان عموري مبارك، الذي غنى ولحن قصائد مثل “إيمي” و”جانفيلي”، التي حازت الرتبة الثالثة ضمن تصنيف الأغنية المغربية سنة 1985.

بدوره، غنى ولحن الفنان حسن إد باسعيد العديد من أشعار صدقي أزايكو؛ أبرزها “إكاليون أورنكادان” (الأراضي غير متساوية)، و”نكاراغ ديجديكن” (فارقت الأزهار).

تجدر الإشارة إلى أن اسم مهرجان “تيميتار” الشهير بأكادير جاء تكريما رمزيا قبل المشرفين، حيث اختير الاسم تيمنا بديوانه الذي يحمل العنوان نفسه.

قد يهمك ايضاً :

فنان عالمي يوثق المأساة التي يعيشها العالم بصور من مراكش

أبواب تطوان المغربية 7 حكايات تاريخية في رحلة واحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 سنة من الرحيل تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو 17 سنة من الرحيل تخط كتابا بشأن ملامح الإيديولوجيا في شعر أزايكو



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib