بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

بحراوي يعود إلى الرواية عبر "النمر الفيتنامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحراوي يعود إلى الرواية عبر

رواية "النمر الفيتنامي"
الرباط – المغرب اليوم

جال حسن بحراوي لعقود في مضامير الكتابة البحثية والنقدية في الرواية والمسرح أساسا وتفرغ للإشراف على رسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه وإدارة فريق للبحث في الإثنوغرافيا والموروث الثقافي، دون أن ينسيه هذا شغفه الأول بالكتابة الإبداعية، شعرا وسردا، ففاجأ الساحة الثقافية برواية عنونها ب”النمر الفيتنامي”.

فبدعم من وزارة الثقافة، صدرت هذه الرواية الجديدة، من حيث الإصدار ولكن أيضا من حيث الصنعة الروائية، في 137 صفحة من القطع المتوسط عن سليكي أخوين بمدينة طنجة، وتتخلل عوالمها أحداث فانتاستيكية وإيحاءات وتلاعبات باللغة وسخرية مبطنة من الأشياء والمصائر.

في فصل أول بلا عنوان يروي السارد، بأسلوب سلس أخاذ، قصة النمر – القط ومصرعه، قبل أن ينتقل إلى فصل ثان بعنوان “الشخصيات وعلاقاتها بحسب الظهور تقريبا” وهي، حسب الترتيب، الصحراوي وعز الدين الهولاندي وابا عمر (عمر أوباسو) وصاحب الحلقة والصيدلي منير (التدلاوي)، ويختتم بفصل قصير جدا حول “مصائر الشخصيات بغير ترتيب الظهور”.
وتتداخل أحداث الرواية، بعدما عمد الأطفال الذي ربوا النمر في بيتهم وأحبوه إلى تحنيطه للاحتفاظ بذكراه، ولما فطنت المصالح البلدية لذلك، عاقبت الصيدلي الذي ساعدهم على التحنيط، وتكون نهاية مجسم النمر لدى بائع خرداوات مقابل دراهم معدودة. وتأتي جريمة مقتل عز الدين ، الحامل للجنسية الهولاندية، لتزيد الطين بلة، فيتشابك الواقع المر بالتاريخ القريب (حرب الهند الصينية، الجنرال جياب، اللفيف الأجنبي، حرب الرمال…) والتطرف الديني (سيدي مومن…) بالشطط في استعمال السلطة في مختلف تمظهراته، وكذا الفن الشعبي (فاطنة بنت الحسين، حجيب…)، القريب إلى قلب الكاتب وإلى قلمه دراسة وتشريحا.

من إصدارات حسن بحراوي “بنية الشكل الروائي..الفضاء، الزمن، الشخصيات” (1990 و2009)، و”المسرح المغربي.. بحث في الأصول السوسيوثقافية” (1994)، و”عبد الصمد الكنفاوي..سيرة إنسان ومسار فنان” (1999)، و”ذاكرة المغرب الساخر” (2001)، و”حلقة رواة طنجة..دراسة ونماذج” (2002)، و”فن العيطة بالمغرب..مساهمة في التعريف” (2002)، و”جدل الذات والوطن..بصدد السيرة الذاتية عند عبد الكريم غلاب” (2004)، و”أبراج بابل..شعرية الترجمة (من التاريخ إلى النظرية)” (2010)، و”مدارات المستحيل..دراسات في ترجمة الشعر” (2011)، و”مأوى الغريب..دراسات في شعرية الترجمة” (2013).
    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي بحراوي يعود إلى الرواية عبر النمر الفيتنامي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib