الخمليشي ينتقد مؤسسة الأزهر بعد فتوى الطلاق الشفوي
آخر تحديث GMT 11:59:56
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الخمليشي ينتقد مؤسسة الأزهر بعد فتوى الطلاق الشفوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخمليشي ينتقد مؤسسة الأزهر بعد فتوى الطلاق الشفوي

الخمليشي ينتقد مؤسسة الأزهر
الرباط - المغرب اليوم

انتقد أحمد الخمليشي، مدير دار الحديث الحسنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الفتوى التي أصدرتها مؤسسة الأزهر المصرية، وهي من أكبر المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، بشأن "الطلاق الشفوي"، حيث دعت، في بيان لها، إلى إتباع هذه الفتوى، باعتبارها فتوى تهمّ جميع المسلمين.

وقال الخمليشي، في ندوة بشأن "الاجتهاد والتجديد في قضايا الأسرة في السياق الكوني"، تحتضنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط الجمعة والسبت، إنّ هذه الفتوى "ستشوّش على المغاربة"، لأنّ الطلاق، وفق ما تنصّ عليه مدوّنة الأسرة، لا يقع إلا بعد استكمال الإجراءات والمساطر الخاصة به في المحاكم.

ويضيف الخمليشي، الذي قال إن "البيان الصادر عن مؤسسة الأزهر قد يكون قرأه آلاف المغاربة، وسيقولون إن مدونة الأسرة تخالف الشريعة، وسيعيشون في تناقض لأنه سيتشكل لديهم اقتناع بأنهم مجبرون على إتباع ما صدر عن الأزهر"، مشيرا إلى أن "فتوى الطلاق الشفوي" الصادرة عن الأزهر مجرد رأي، ولا يجب أن يُؤمر المسلمون باتباعه طالما أنه رأي.

وذهب مدير دار الحديث الحسنية أبعد من ذلك، بقوله إن إصدار المؤسسات الدينية بيانات لحثّ المسلمين على إتباع آرائها "قاعدة تضليلية"، موضحا أنّ إيقاع الطلاق يقتضي إجراءات شكلية لضمان ذوي الحقوق من الزوجة والأطفال، كما اعتبر أنّ مجال الفتوى في العالم الإسلامي يعاني من الخلْط بين الرأي والتقرير، قائلا "مشكلتنا تكمن في عدم التمييز بين الرأي والتقرير، كل واحد يقول أنا على حق والآخرون على باطل، وهذا واقع ناجم عن عدم تحقّق غاية الاجتهاد".

وتأسّف الخمليشي للجمود الذي طال الفتوى الفقهية في العالم الإسلامي، بسبب عدم اجتهاد العلماء، وقال "انتقلنا إلى قاعدة مؤسفة هي اعتبار الفقيه أو العالم ناقلا لأحكام الشريعة وليس مُعبّرا عن رأي، فأصبح كلّ مَن كتَب في الفقه ناقلا لأحكام الشريعة، فصار ما يدوّنه الفقهاء في كتبهم غير قابل للمراجعة".

وفي غمْرة كثرة روافد الفتوى في العالم الإسلامي، مع الطفرة التي شهدتها وسائط التواصل الحديثة، قال الخمليشي إن ما يصدر عن الأفراد بخصوص أمور الدين مجرد آراء لا تُلزم إلا أصحابها، وأنها غيرُ مُلزمة للأمّة، لأن هناك تعددا في الآراء. وأضاف "يجب أن يكون المجتمع مرتبطا بأحكام موحّدة، صادرة عن مؤسسات شرعية".

في السياق ذاته، دعا الخمليشي الفقهاء إلى عدم ربط أمور الدنيا كلها بالدين، ذلك أنّ "وقائع الحياة يجب أن تُترك للناس مع مراعاة الحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية". وأضاف "اليوم أصبح مستحيلا أن يبتّ الفقيه في كل احتياجات المجتمع، لأنه يفتقر إلى التخصصات المعرفية المطلوبة لتدبير مجالات الحياة، ولو اكتفى بضبْط مجال تخصصه لكان لذلك نتيجة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخمليشي ينتقد مؤسسة الأزهر بعد فتوى الطلاق الشفوي الخمليشي ينتقد مؤسسة الأزهر بعد فتوى الطلاق الشفوي



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib