مقبرة في عسقلان تكشف اسرار شعب شعب جالوت
آخر تحديث GMT 09:40:52
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

مقبرة في عسقلان تكشف اسرار شعب شعب جالوت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقبرة في عسقلان تكشف اسرار شعب شعب جالوت

علماء آثار ينقبون في مقبرة تعود الى الفلستيين في عسقلان
عسقلان ـ أ.ف.ب

عثر علماء آثار في عسقلان في جنوب اسرائيل على مقبرة تعود الى الفلستيين، وهم الشعب الذي عاش هناك قبل 2600 عام، ومنهم جليات أو جالوت الذي هزمه داود بحسب المعتقدات الاسلامية والمسيحية واليهودية.

وقال عالم الاثار دانيال ماستر، الباحث في جامعة هارفرد والمشارك في اعمال التنقيب، "عثرنا عليهم، انه تتويج لسنوات من العمل"، في اشارة الى شعب الفلستيين المذكور في الكتاب المقدس.

وتستخدم بعض طبعات العهد القديم من الكتاب المقدس لدى المسيحيين عبارة الفلسطينيين للاشارة الى هذا الشعب، لكن لم يثبت علميا ان الفلستيين هم سلف الشعب الفلسطيني الحالي. 

وتابع عالم الآثار في حديث لوكالة فرانس برس "عثرنا على 145 رفاتا، نأمل ان تتيح لنا لا ان نفهم الطقوس الجنائزية لهذا الشعب فحسب، بل ان نفهم ايضا كيف كانوا يعيشون".

وتحاول بعثات اثرية منذ ثلاثين عاما العثور على هذه المقبرة لاجراء دراسات موسعة حول ذاك الشعب.

- شعب البحر -

وتدور اسئلة كثيرة حول اصل الفلستيين الذين كانوا يعرفون ايضا باسم "شعب البحر"، وهي التسمية نفسها التي كانت تطلق على الفينيقيين، ويرى البعض ان اصولهم يونانية فيما يذهب آخرون الى انهم ابناء قبيلة محلية جاءت من الصحراء او من الجبال.

ويقول ماستر "ما هو اكيد انهم وافدون على هذه المنطقة التي تسكنها شعوب سامية"، وقد كانوا يعيشون في شريط ساحلي ضيق يمتد من غزة الى ما يعرف اليوم بتل ابيب، بين العامين 1200 و600 قبل الميلاد.

وحول امكان وجود علاقة بين الفلستيين والفلسطينيين، يجيب "الكلمتان تتشابهان، لكن الشعبين مختلفان.. مدينة عسقلان دمرها نبوخذ نصر بالكامل في العام 604 قبل الميلاد، والذين ظلوا على قيد الحياة نفوا الى بابل، وكل ما اتى بعد ذلك لا علاقة له بالفلستيين".

كان الفلستيون تجارا وبحارة ويتكلمون احدى اللغات المنضوية في اسرة اللغات الهندية اوروبية، واعتنقوا الديانة الكنعانية، وكانوا يأكلون لحم الخنزير والكلاب، بحسب ما تظهر اعمال تنقيب في مواقع اثرية اخرى مجاورة.

وذكر الفلستيون في الكتاب المقدس وخصوصا في سفر صموئيل الاول الذي يتحدث عن المعركة بين جيلات وداود الملك.

وذكرت المعركة ايضا في القرآن الذي يطلق على المحارب الفلستي اسم جالوت ويعطي صفة النبوة لداود ملك بني اسرائيل.

وقد ظلت هذه الحفريات الاثرية في مقبرة عسقلان طي الكتمان ثلاث سنوات، خوفا من ردات فعل اليهود المتشددين الذين يعارضون بشدة المس بالمقابر.

- حياة قاسية -

ويعبر دانيال ماستر عن سعادته لان العلماء باتوا قادرين على دراسة تاريخ هذا الشعب من خلال بقاياه، وليس فقط من خلال ما كتبه اعداؤهم عنهم. ففي التراث اليهودي، يصور هذا الشعب على انه اسوأ شعوب الارض قاطبة.

على بعد بضع مئات الامتار من المقبرة، في مختبر علمي مقام في الهواء الطلق، تعكف عالمة الاثار شيري فوكس المتخصصة في دراسة الرفات على تحليل العظام المستخرجة من تحت التراب.

وتقول وهي تحمل جمجمة "من خلال العظام، يبدو ان حياتهم كانت قاسية. هناك خطوط تشير الى وقف في النمو، ربما سببه الجوع، او حمى شديدة في الصغر، ويبدو ايضا انهم كانوا يعملون بجهد، وكان شائعا بينهم زواج الاقارب".

وبحسب العالمة، فان الفلستيين لم تكن لديهم بنية جسدية مختلفة بشكل كبير عن الآخرين، ولم يكونوا عمالقة كما يظن البعض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقبرة في عسقلان تكشف اسرار شعب شعب جالوت مقبرة في عسقلان تكشف اسرار شعب شعب جالوت



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib