أحمد بوكاري يُحاضر عن تاريخ الطب في مدينة أبي الجعد
آخر تحديث GMT 15:14:08
المغرب اليوم -

أحمد بوكاري يُحاضر عن تاريخ الطب في مدينة أبي الجعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد بوكاري يُحاضر عن تاريخ الطب في مدينة أبي الجعد

بوكاري يحاضر عن تاريخ الطب
الرباط ـ يوسف عصام

قدَّم الدكتور أحمد بوكاري الشرقاوي، مساء الجمعة، محاضرة تاريخية عن دور الزاوية الشرقاوية كمؤسسة صحية واجتماعية، مسلطًا الضوء على جانب من تاريخ مدينة أبي الجعد التي شكلت منذ قرون قطبًا تعليميًا، تربويًا وعلميًا بامتياز.

وانطلق الدكتور بوكاري خلال عرضه، الذي حضره عدد من الأطباء والممرضين المشاركين في حملة طبية تنظمها جمعية أقواس أبي الجعد، وعدد من المهتمين بتاريخ المدينة، من التذكير بأسباب تأسيس الزاوية الشرقاوية التي أنشأها أبو عبيد الله محمد الشرقي من أجل خدمة المجتمع فتمكنت بذلك من بسط نفوذها العلمي والفكري على المنطقة وتخرجت منها شخصيات بصمت التاريخ والفكر الإنساني على مر العصور.

وذكر الأستاذ المحاضر كيف أن مدينة أبي الجعد احتضنت قبل أكثر من قرنين "ماريستان" ومحلات لبيع الأدوية، خلال الفترة التي عاش فيها حفيد مؤسس الزاوية "سيدي صالح" الذي أراد أن يجعل من مدينة أبي الجعد جامعة لتدريس العلوم مثل جامع القرويين في فاس وجامع بن يوسف في مراكش، وتمكن من استقطاب عدد من العلماء للتدريس فيها، مثل الطبيب "عبد القادر بن شقرون" الطبيب الخاص بالملك "المولى إسماعيل" الذي درس في أبي الجعد ومكث فيها حوالي السنتين، وهو من اقترح توفير مكان للعلاج في أحد البيوت الكبيرة، وأنشأ محلات لبيع الأدوية، كما كتب مؤلفا بطلب من شيخ الزاوية "سيدي صالح" حول الصحة والتغدية، سماه "الأرجوزة الشقرونية" التي درسها فيما بعد الطبيب الفرنسي "رونو" واستمد منها قواعد كثيرة في النظام الغذائي.

وأكد الدكتور أحمد بوكاري أن لمدينة أبي الجعد تاريخ زاخر في مختلف المجالات، وأنه يبحث منذ 30 سنة في تاريخها ولا زال مغرمًا بالبحث فيه، مما دفعه لإنجاز كتاب، إضافة إلى مجموعة من الكتب ألفها عن تاريخ أبي الجعد، بعنوان "الزاوية الشرقاوية والمخزن" سيصدر قريبًا ويضم عددًا من المراسلات الرسمية من وإلى الزاوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بوكاري يُحاضر عن تاريخ الطب في مدينة أبي الجعد أحمد بوكاري يُحاضر عن تاريخ الطب في مدينة أبي الجعد



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib