خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي
آخر تحديث GMT 18:22:11
المغرب اليوم -

خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي

القاهرة ـ وكالات

أكد الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن صحراء مصر الشرقية والغربية وسيناء تمتلك آثارا بطرز معمارية وفنية فريدة يجب تطويرها واستغلالها ووضعها على خريطة السياحة العالمية؛ ما يسهم فى تحقيق دخل لمصر يضمن لها أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة. وأشار ريحان فى تصريح لها اليوم إلى أنه من هذه الأنماط منازل الواحات التى تمثل نمط العمارة التقليدية وهى المبانى التى أنشأت وفقا للتقاليد المعمارية المحلية قبل استخدام أساليب ومواد الإنشاء الحديثة التى غزت مناطق العالم الإسلامى. وطالب برصد ميزانية خاصة لترميمها وتطويرها وحمايتها بأسوار على نمط البناء القديم وفتحها للزيارة وفتح الباب لمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين والمقتدرين من أهالى الواحات لتطوير وحماية هذه المدن التاريخية المتكاملة وتسجيلها كتراث عالمى باليونسكو ومساهمة اليونسكو فى مشروع التطوير وقال الخبير الأثرى "إنه استنادا إلى كتاب الأثرى بوزارة الدولة لشئون الآثار الدكتور سعد عبدالكريم (أنماط العمارة التقليدية الباقية فى واحات صحراء مصر الغربية)، فإن تخطيط هذه المنازل استلهم من الفقه الإسلامى الخاص بمراعاة حقوق الجار والخصوصية فى توزيع وحدات المنزل بما يتفق والحرص على حرمة المنزل وساكنيه خاصة من النساء؛ ما يؤكد مكانة المرأة فى الإسلام" وقال الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، إنه نظرا لارتفاع درجة الحرارة فى الصحراء الغربية حرص مهندسو العمارة التقليدية على توفير الظل عن طريق ضيق الطرق وكثرة انحناءاتها وتغطية بعض أجزاء هذه الطرق بما يعرف بـ"الساباط" وتوجيهها لهذه الطرق بما يتفق مع حركة الشمس الظاهرية مع احترام المبانى لخطوط التنظيم المحددة لعرض الطرق التى تطل عليها. وأوضح، أن الضرورات الصحية كانت متوفرة بهذه المنازل من خلال الحرص على إدخال الشمس والهواء بتوجيه عناصره المعمارية إلى الداخل بوجود فناء وساحة وسطى أو فناء علوى مكشوف تطل عليه الوحدات الداخلية وبذلك يتم توزيع الضوء والهواء على تلك الوحدات. وأشار ريحان إلى أن هذه المنازل تقع فى الواحات الداخلة فى بلدتى القصر وبلاط وفى منازل واحة سيوه ببلدة شالى (سيوة القديمة) وبنيت من الطين أو الطوب اللبن أو الحجر، وكان لتميز منطقة الواحات بطبيعة رسوبية خصبة فقد تم استغلال هذه التكوينات الرسوبية فى إقامة منشآت بتشكيلها فى صورة قوالب من الطوب اللبن (الطين) واستخدموه كمادة بناء أساسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib