مؤتمر اللغة العربية في خطر في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

مؤتمر "اللغة العربية في خطر" في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر

دبي ـ المغرب اليوم

ينطلق في دبي الاربعاء مؤتمر «اللغة العربية في خطر.. الجميع شركاء في حمايتها» الذي ينظمه المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة "اليونسكو" واتحاد الجامعات العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج وعدد من المنظمات والهيئات الدولية. ويأتي هذا المؤتمر الذي يستمر حتى الجمعة المقبلة في فندق «البستان روتانا.. المطار» بدبي، بمناسبة السنة الدولية للغات، واستكمالا للمؤتمر الأول الذي انعقد في بيروت العام الماضي. وفضلا عن جلستي الافتتاح والاختتام يشتمل المؤتمر، على إحدى عشرة ندوة سوف يتم خلالها تقديم تسع وخمسين ورقة من قبل باحثين إماراتيين وخليجيين وعرب ضمن المحاور: اليوم العالمي للغة العربية.. احتفالية أم فحص أوضاع؟، واللغة العربية في الدول الإسلامية، وجهود الدول العربية في خدمة اللغة العربية - نماذج، والجهود العربية والدولية التي تهتم بحماية اللغة العربية، واللغة العربية ووثائقها، واللغة العربية وتحدياتها المحلية، والقراءة بين التجارب الميدانية والتطلعات العلمية، وموضوعات في الترجمة، واللغة العربية وأنظمة التعليم العربية، واللغة العربية والهوية. وبحسب الموقع الالكتروني للمجلس فإنه يرى أن الخطورة على اللغة العربية تكمن في تغييبها عن المؤسسات التعليمية وإقصائها عن الكثير من المدارس والمعاهد والكليات والتخصصات العلمية في الجامعات ما يعني أنها ستغيب لصالح حضور لغة أجنبية أخرى كنتيجة لعدم استخدام هذه اللغة بشكل سليم على مستوى الأفراد والمجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية الأمر الذي يؤدي إلى أن تصبح مغيبة في التفكير والمحادثة والقراءة والكتابة والتواصل بين الأفراد، وذلك لأسباب من بينها عدم إثراء اللغة العربية بالعلوم والمعارف والأبحاث والدراسات والمصطلحات والمفاهيم المعربة والتقنيات الحديثة بما يؤدي إلى حدوث فجوة هائلة بين اللغة العربية والتقنيات والصناعات والمنتجات واللغات الأخرى التي تنتج تلك المعارف والعلوم والصناعات المختلفة. كما أن من بين الأسباب أيضا هو الخطورة الناجمة عن عدم استخدام اللغة العربية السليمة في وسائل الإعلام المختلفة وفي الفعاليات الثقافية المتنوعة وفي التهاون وعدم الشعور بالمسؤولية من الجميع، أفرادا ومجتمعا ومؤسسات ودولة، تجاه اللغة العربية ما يؤدي إلى إقصائها من سوق العمل وتبني لغات أجنبية بما يفضي إلى أن السواد الأعظم من أبناء المجتمع خارج سوق العمل بينما يصبح مَنْ يتقن اللغة الأجنبية من المواطنين والعمالة الوافدة هم مَنْ يسيطرون على سوق العمل، بما يوفر للفرد كل الذرائع للتنازل عن لغته التي تمثل عِرْضه وشخصيته وهويته واستبداله بلغة أجنبية، بحسب ما جاء في الموقع الالكتروني ذاته. ويهدف المؤتمر، لدورته الثانية هذه، إلى تنسيق جميع الجهود المخلصة في خدمة اللغة العربية وإبرازها، واستنهاض الهمم وحثّ الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والعربية والدولية المُشارِكة في المؤتمر على تحقيق التواصل والتكامل وتبادل الخبرات وتشكيل العلاقات والشراكات لدعم جميع الجهود الرامية إلى تطبيق اللغة العربية السليمة وفرضها على مستوى التخصص والمؤسسات الأهلية والحكومية والمجتمعات والأسر والأفراد في جميع التخصصات والمهن وطنيا وعربيا ودوليا. وقد جرى تقسيم فعاليات المؤتمر إلى أربع فئات: حلقات النقاش، وتتضمن أبحاث وأوراق عمل وُزعت بحسب الموضوعات، والندوات ويتحدث فيها مختصون من وزارات واتحادات وجمعيات وغيرها من الهيئات، والجلسات الرئيسية وتتحدث فيها شخصيات متخصصة ومسؤولون في مجالات تتعلق بالمحاور الرئيسية بهدف عرض أهم القضايا، ومحاضرات وندوات يقدم فيها صنّاع القرار والروّاد والخبراء أفكارا معينة يتم حولها نقاش مفتوح. يشار إلى أن المجلس الدولي للغة العربية هو منظمة دولية أهلية مستقلة تتمتع بكافة الحصانات التي تتمتع بها المنظمات الدولية الأخرى من التابعة لهيئة المم المتحدة أو سواها، ويحظى بدعم جامعة الدول العربية وقد أعلن عنه لأول مرة بمبادرة من عدد من الشخصيات العربية في بيروت العام 2008 وبعد تلقيه دعما من مؤسسات معنية عربية ودولية عقد مؤتمره الأول العام الماضي في بيروت الذي تمخض عن ما عُرف بوثيقة بيروت. وقد انبثقت عن المجلس مؤسسات عديدة: الجمعية الدولية لمدارس اللغة العربية والاتحاد الدولي للغة العربية وعدة فروع في كل قارّات العالم الست. ولا يعمل المجلس الدولي للغة العربية بمفرده، وإنما يعتمد على التعاون والتكامل والشراكات التي يبنيها مع جميع الجهات التي تعمل في مجال اللغة العربية وثقافتها، وبما فيها جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد في دول العالم المختلفة مدعوون للشراكة مع المجلس في الميادين التي يمكن أن تسهم في رفع مستوى الوعي بقضايا وموضوعات اللغة العربية وثقافتها. كما أن جميع الشراكات التي يعمل المجلس على إيجادها متخصصة وتلتقي معه في الهموم والتحديات والتطلعات. كما أن المجال متاح للتجارب والخبرات الجديدة التي ستؤدي إلى العديد من التطبيقات والمشروعات التي تسهم في خدمة اللغة العربية، كما تعمل على إثراء التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي والإنساني في العالم.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر اللغة العربية في خطر في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى مؤتمر اللغة العربية في خطر في دبي يبحث سبل نشر استخدام الفصحى



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib