جمعية المسرحيين تفعيل البرنامجين الثقافي والاجتماعي أولى أولوياتها

في أجواء من الديمقراطية والشفافية عقدت الجمعية العمومية لجمعية المسرحيين مؤتمرها العادي الاسبوع الماضي في مقر الجمعية في منطقة الشارقة القديمة، بحضور مندوبي وزارة الشؤون الاجتماعية رضا عبد الفتاح حجازي وخميس الخديم وبحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية المسرحيين المنتهية ولايته، حيث افتتح الاجتماع اسماعيل عبدالله رئيس مجلس الإدارة، مرحبا بالحضور، موجها شكره لأعضاء عمومية جمعية المسرحيين التي منحته الثقة لدورات متتالية بأن يكون على رأس الهرم في الجمعية. استهل مندوبا الوزارة أعمالهما، بالتأكد من عدد الحضور واستيفائهم لشروط الحضور والانتخاب أو الترشيح. ثم قام رئيس جمعية المسرحيين بقراءة واعتماد محضر اجتماع عمومية جمعية المسرحيين السابق، وقراءة واعتماد التقريرين الادبي والمالي ومن ثم إبراء ذمة مجلس إدارة الجمعية القديم، كما تم اعتماد مكتب محمود حسين محمود للمحاسبة القانونية مدققا لحسابات الجمعية. اعقب ذلك تم فتح الباب للترشيح لمجلس إدارة جمعية المسرحيين الجديد، وترشح لشغل مناصب المجلس تسعة أعضاء وهم: أحمد الجسمي، حبيب غلوم، اسماعيل عبد الله، ناجي الحاي، أحمد ناصر، مرعي الحليان، راشد بن عبود، مبارك ماشي وعبد الله بوشامس. وتم انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية المسرحيين، عبر الاقتراع السري، حيث تم بعد ذلك عقد اجتماعه الأول من أجل تسكين المناصب امس الاول والتي جاءت كالتالي: اسماعيل عبدالله رئيسا لمجلس الإدارة، وأحمد الجسمي نائبا للرئيس، والدكتورحبيب غلوم العطار أمينا للسر العام، وناجي الحاي رئيسا للجنة التخطيط والتطوير، ومرعي الحليان رئيسا للجنة الثقافية، وراشد بن عبود الأمين المالي وأحمد ناصر رئيسا للجنة الاجتماعية. وفي بيان صحفي قال اسماعيل عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين المنتخب للسنتين المقبلتين: «نشكر كل من وضع ثقته فينا من أعضاء جمعية المسرحيين الأكارم، ونعدهم بتحقيق مقترحاتهم التي جاءت في الاجتماع وبما تسمح لنا إمكانياتنا الإدارية والمالية، كذلك، فإننا في جمعية المسرحيين وخلال السنتين المقبلتين سنقوم بعقد عدة شراكات فاعلة مع عدد من الهيئات والدوائر والمؤسسات والجهات الثقافية والمسرحية داخل الدولة، وكانت اولى ثمارها اضطلاع جمعية المسرحيين بالاشراف الكامل على عرض مسرحي إماراتي بتمويل من هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام ليكون عرض الافتتاح في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما اعتبارا من الدورة المقبلة. كما سنقوم بتفعيل البرنامج الثقافي والاجتماعي الخاص بأعضاء جمعية المسرحيين، بالإضافة إلى أننا قمنا بتقييم شامل لمهرجان الامارات لمسرح الطفل وللموسم المسرحي من أجل دراسة أفق التطوير في كلا المهرجانين، كذلك، فإننا ندرس حاليا مسألة تمويل الفرق المسرحية من أجل المشاركة في المهرجانات المسرحية الخارجية، من خلال فتح آفاق أوسع للرعاية وزيادة الموارد المالية التي تدخل إلى صندوق الجمعية». ومن جهته قال الفنان مرعي الحليان، رئيس اللجنة الثقافية بجمعية المسرحيين بخصوص البرنامج الثقافي الذي ستعتمده جمعية المسرحيين في خطتها الجديدة:»نتقصد من خلال برنامجنا الثقافي، فتح حوار نقدي دائم حول الحراك المسرحي في الدولة، يشمل المستويين الادبي والفني، ويعمل على تفعيل دور الاعضاء في انشاء هذا الحوار، من أجل إزالة الاحتقان الكامن في مسألة الحوار النقدي والذي تأتى نتيجة التنافس الذي تشهده المهرجانات المحلية بين الفرق المسرحية والمسرحيين، الامر الذي وصل الى حالة من الجفاء والامتناع عن ممارسة القراءات النقدية الجمالية.. لهذا فان خطة النشاط تعتمد على انشاء حلقات نقاش يشارك فيها بصورة رئيسية المسرحيون المحليون من جيل المخضرمين والشباب، مع التأكيد على دور الشباب المهم في رسم خارطة المستقبل لمسرحنا الاماراتي بما يضمن استمرارية تألقه وتطوره».