القاهرة - وكالات
في مواجهة ما يرونه تضييقا على حرية الإبداع بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم بادر مثقفون وفنانون إلى
تأسيس «جبهة الدفاع عن الثقافة المصرية»
وأثار تعيين علاء عبد العزيز، المدرس في أكاديمية الفنون، وزيرا للثقافة الشهر الجاري قلق كثير من المثقفين والجمعيات المدافعة عن حرية التعبير، وقال بعضهم إنه غير معروف في الوسط الثقافي وأنهم لم يجدوا له إلا مقالا منشورا في موقع «الحرية والعدالة» الذراع السياسية للإخوان المسلمين، متبنيا مواقفهم.
وقال الروائي بهاء طاهر في افتتاح المؤتمر «لأول مرة منذ عشرات السنين يتفق المثقفون والفنانون على هدف واحد هو الدفاع عن الثقافة الوطنية المهددة»، مضيفا أن تعيين وزير للثقافة غير معروف في الوسط الثقافي «يسيء إلى المنصب الذي تولاه مثقفون كبار مثل فتحي رضوان وثروت عكاشة».
وحضر مؤتمر التأسيس أكثر من 200 مثقف وفنان، منهم الشاعران أحمد فؤاد نجم وزين العابدين فؤاد، والروائيان إبراهيم عبد المجيد ومحمود الورداني، والمخرجان مجدي أحمد علي وخالد يوسف، والمنتج محمد العدل، والناشر محمد هاشم، ومن المسرحيين فتحية العسال ومحمد أبو العلا السلاموني، والمخرجون عصام السيد وأحمد إسماعيل ورشا عبد المنعم.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر