ورشة عمل في نادي دبي للصحافة تناقش كواليس البرامج الحوارية التلفزيونية
آخر تحديث GMT 04:30:31
المغرب اليوم -

ورشة عمل في نادي دبي للصحافة تناقش كواليس البرامج الحوارية التلفزيونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورشة عمل في نادي دبي للصحافة تناقش كواليس البرامج الحوارية التلفزيونية

دبى - وكالات

نظم نادي دبي للصحافة الخميس ورشة حوارية بعنوان'البرامج الحوارية التلفزيونية أمام مقاربة أم تفرقة' تحدث فيها كل من الإعلامية منتهى الرمحي مقدمة برنامج ‘بانورما' على قناة العربية والإعلامي محمود الورواري مقدم برنامج ‘الحدث المصري' على قناة العربية. وأدار الجلسة الإعلامي سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، والذي وصف البرامج الحوارية بأنها منهمكة بالتحاليل والأخبار بحثاً عن تعددية الآراء، وعن متابعة المشاهدين آخذة في حسبانها المنافسة مع بقية المؤسسات، وقد رصدت الآونة الأخيرة تجاوزات غير طبيعية من ضرب على الهواء وشتم وتهديد، ما يفرض على مدير الحوار مسؤولية أكبر في إدارة الحوار وإيجاد الحلول. وقال أن شخصية البرنامج اليوم أصبحت هي ذاتها شخصية مدير الحوار. من ناحيتها تحدثت منتهى الرمحي عن برنامجها بانوراما والذي يمتد عمره لثمانية سنوات وبات اليوم من أشمل البرامج الحوارية العربية، وضربت النموذج السوري كمثال قسم الشارع العربي بشكل حاد، وقالت أن بعض الثوار حملوا صورها في سورية وليبيا في شعور نابع من أنني مثلت وجهة نظرهم في أسئلتي، ولكن أقول أن ذلك لم يكن لموقع شخصي إلا لأني تمكنت فعلا من طرح الأسئلة التي تدور في ذهن المشاهد وأشارت إلى أن كثير من المشاهدين لا يستمعون حتى لإجابة الضيوف ويكتفون بسماع السؤال وصداه ووقعه. وناقشت مع نظيرها محمود الورواري مقولة "الجمهور عاوز كده" وثقلها على العمل الإعلامي، وقالت أنها انسحبت على السياسة وتسأل من يحكم العالم العربي بعد الثورات العربية، وأن هناك تغيير في خارطة النخب أساء لطريقة اتخاذ القرار وغياب لصوت العقل ومنهج الاعتدال. وفي حديثها عن المنافسة قالت أن المشاهد لا يحب أن يشاهد قناة رمادية، بادعاء أن القناة على مسافة واحدة من جميع المواقف، والحياد غير موجود وإنما هو نسبي، ولن تكون هناك منافسة إن كان البرنامج أول القناة بلا لون في الإعلام ليساهم الإعلام في قيادة التغيير، وأساس التغيير يأتي من إصلاح التعليم أولاً ومن ثم الإعلام. وقال سامي الريامي في تقديمه لبرنامج الحدث المصري الذي يقدمه محمود الورواري أن الحالة المصرية هي حالة كل الوطن العربي، وبدأ الورواري حديثه قائلاً أن سرعة تبدل الأحداث في مصر أصبحت غير عادية ليمتد التحضير للحلقة آخر ساعة قبل فترة بث البرنامج، وقالة أن الحالة السياسية والإعلامية بخصوصيتها يجب أن تكون حاضرة في ذهن معد ومقدم البرنامج الحواري المصري خصوصاً فيما وصفه بانتشار مهنة جديدة أسمها مهنة" ضيوف القنوات الفضائية" والتي تجعل من مهمتنا أصعب في البحث عن الضيف المناسب أو غير المستهلك وعن طرح موضوع وبعد جديد. وقال الورواري أن مقدم البرنامج يساعده فريق كبير من المعدين والباحثين، وأشار إلى أن لغة النجاح في شاشة البرامج الحوارية المصرية مختلفة إما من خلال الإثارة أو التشويق على حساب إهانة الضيوف أو عمل تجاوزات أخلاقية مهنية، وأنه رفض أن يكون جزء منها لهدف زيادة عدد المشاهدين لحلقته، فهو لن يتخلى عن إطاره الحرفي والسياسة المهنية للمحطة وخطها التحرير الموضوعي والدقيق. وقال لن تسمح العربية أن تنجح برنامجها الحواري بالطريقة المصرية، فكان طريق النجاح الخاص بنا هو العقل والدقة والمعرفة الأعمق والموضوعية وتعمد عدم إقصاء أحدهم، والبحث عن النقاط الغائبة عن البرامج الحوارية الأخرى، الشارع العربي فاقد الثقة في الحكومة وفي المعارضة فهو يبحث عن الوسط والعقل. وقال أن نظرية أو مقولة "الجمهور عاوز كده" فشلت، وأفشلت التلفزيون كما أفشلت المسرح في وقت سابق، مشيراً أنه على القائمين على وسائل الإعلام تقديم ما يحتاجه الجمهور أو ما يجب أن يعرفه الجمهور دون إقصاء أي طرف. وقال أن مقدمي البرامج ليسوا في موقف شخصي مع الضيف ولا يُسمح لنا إلا بالسؤال، وقال أنه عندما ينتقد من طرفي الحوار خارج برنامجه في الصحف والمقالات، يعرف أن تمكن من تحقيق الموضوعية في الطرح بين الاثنين، وقال أن مقدم الحواري يتعرض لضغط كبير بين قناعاته الشخصية وبين السياسات الإعلامية للمحطة. وفتح مدير الحوار الإعلامي سامي الريامي المجال لأسئلة الجمهور المشارك في الجلسة، حيث توجه الحضور بمجموعة من الملاحظات للمتحدثين حول تجربتهم في البرامج التي يديرونها ولإطلاعهم على مجموعة من المواقف من خلف كواليس الشاشة التي استعرض الضيفين مجموعة منها، وكيف تمكنوا من تحقيق أكبر قدر من موضوعية الطرح والمصداقية والتوازن في عرض الآراء ووجهات النظر، وتحمل مدراء هذه البرامج لمسؤوليات أكبر في ظل الطبيعة الخبرية التي تقدمها للجمهور، واستخداماً أكبر للحقائق والمعلومات والبيانات. وفي ظل تحول بعض البرامج الحوارية إلى ساحة لبث الفتن بدلاً من دورها الأسمى في تقريب وجهات النظر وتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ تبادل الفكر بالفكر والحجة بالحجة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة عمل في نادي دبي للصحافة تناقش كواليس البرامج الحوارية التلفزيونية ورشة عمل في نادي دبي للصحافة تناقش كواليس البرامج الحوارية التلفزيونية



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib