النشر الذاتي بديل الكُتاب للوصول إلى القارئ دون دار النشر
آخر تحديث GMT 09:50:48
المغرب اليوم -
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

النشر الذاتي بديل الكُتاب للوصول إلى القارئ دون دار النشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النشر الذاتي بديل الكُتاب للوصول إلى القارئ دون دار النشر

برلين ـ وكالات

لم يكن ممكنا في السابق أن تصل الكتب إلى القراء دون مرورها عبر بوابة دور النشر. لكن، ومع ظهور الكتب الإلكترونية وإمكانية تسويقها ذاتيا من طرف كُتابها، أصبح ذلك ممكناً، بل وأصبحت هذه الكتب تلاقي رواجاً كبيراً. إينا كورنر، كاتبة قصة ألمانية مبتدئة، حاولت إيصال أول قصة كتبتها للقراء عبر الطرق التقليدية. أي من خلال إيجاد دار للنشر تتكفل بذلك. فبعد انتهائها من كتابة قصتها في بداية عام 2009، بعثت بمسودتها لأكثر من دار نشر للاطلاع عليها. لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال. فبعد فترة انتظار طويلة، توصلت كورنر برسائل دور النشر التي رفضت التكفل بطبع قصتها. وفي منتصف عام 2011، علمت كورنر بوجود إمكانية لنشر الكتب بطريقة ذاتية من خلال موقع أمازون (Amazon)  الإلكتروني لبيع الكتب. فقامت بجمع المعلومات اللازمة، وصممت، بمساعدة أحد أقربائها، غلافاً لقصتها. ثم قامت بتحميل مُحتوى القصة ذات البعد العاطفي الخيالي، والتي اختارت لها عنوان "ضوء القمر" (MondLichtSaga). وكانت هذه الخطوة ناجحة بكل المقاييس، كما توضح الكاتبة إينا كورنر بقولها: "بعد مرور 14 يوماً من ذلك، كنت قد بعت 45 نسخة. وكنت فخورة بذلك". لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع قدوم فترة التسوق التي تسبق أعياد الميلاد. حيث بيعت حوالي 1500 نسخة من قصة "ضوء القمر". في السابق، كان يلزم التوفر على كثير من المال لطباعة الكتب. أما الآن، فتكفي بعض النقرات على شبكة الإنترنت لإضافة كتاب إلكتروني (E-Book) جديد إلى قائمة الكتب المتداولة إلكترونياً. كما يمكن للقراء الحصول على النسخة المطبوعة لكل كتاب إلكتروني بحسب الطلب. ولا تعني سهولة النشر التي أصبحت في متناول الجميع أن سوق القراءة قد أُغرقت بالأدب عالي الجودة. لكن ومع ذلك، فإن جودة الكتب التي تنشر ذاتياً في تصاعد مستمر. وهو ما ينطبق أيضاً على حجم المبيعات التي تعرفها. وهذا ما أكده فولفغانغ تيشلر، أحد أعضاء الفريق الساهر على موقع literaturcafe.de الذي يهتم بالأدب الإلكتروني. ويقول تيشلر "يتزايد عدد الكتاب الناجحين الذي يعرفون حق المعرفة كيف يكتبون ولمن يكتبون وكيف يتواصلون". وتعتبر إينا كورنر واحدة من هؤلاء الكتاب الناجحين. وقد نشرت الجزء الثاني والثالث لقصتها "ضوء القمر" بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول. وعرف الجزآن الأخيران إقبالا جيدا، لدرجة أنها قررت التفرغ للكتابة إلى جانب الاعتناء بأسرتها. وتسعى الآن كثير من دور النشر إلى التعاقد معها. وتوضح كورنر أن هناك "دور نشر أجنبية طلبت شراء حقوق القصة لنشرها باللغة الفرنسية والإنكليزية والكورية". هذا بالإضافة إلى اهتمام دور النشر الألمانية بالعمل معها مستقبلا من خلال التكفل بنشر أعمال أدبية جديدة. وحصلت كورنر في مارس/ آذار الماضي ضمن فعاليات معرض لايتبسيغ للكتاب على جائزة "الناشرين الذاتيين". ورغم كل الإمكانيات التي تتيحها فرص النشر الذاتي، تبقى دور النشر هي العنوان الأول بالنسبة لكثير من الكتاب. ويرجع ذلك إلى أن بعض الأنواع الأدبية دون غيرها هي التي تعرف النجاح بالوصول إلى القراء عن طريق النشر الذاتي، مثل القصص الخيالية والروايات البوليسية التي تدخل ضمن الأدب الترفيهي الذي يعرف استهلاكاً كبيرا وسريعاً في نفس الوقت. وبغض النظر عما إذا كان الكتاب متعاقدون مع دور نشر تتكفل بنشر كتبهم أم يقومون بذلك بصفة ذاتية عبر المواقع الإلكترونية، فإن الكتاب مضطرون في الوقت الحالي لتسويق أنفسهم بأنفسهم. لذلك يتخذ عدداً كبيراً منهم من مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت وسيلة لذلك. وهو أمر يبقى أساسياً لتعريف الكتاب بأنفسهم وكتاباتهم وسط زخم الأعمال الأدبية المطروحة في السوق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشر الذاتي بديل الكُتاب للوصول إلى القارئ دون دار النشر النشر الذاتي بديل الكُتاب للوصول إلى القارئ دون دار النشر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib