الآثار بمناطق أ مزارات دائمة للمستوطنين
آخر تحديث GMT 12:35:24
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

الآثار بمناطق "أ" مزارات دائمة للمستوطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآثار بمناطق

الخليل - صفا

لا يجد المستوطنون فرقا بين المواقع الأثرية الفلسطينية الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وتلك الواقعة في مناطق (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة وفق اتفاقية أوسلو، فكلّ المواقع الأثرية ما بين البحر والنهر، مزارات للمستوطنين اليهود، بذرائع وروايات مزيّفة. وتستهدف تلك الزيارات من وجهة نظر المراقبين تعزيز سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية وما تحويها من مواقع. وكرّر المستوطنون مؤخّرا زياراتهم لمواقع أثرية في مدن الخليل وبيت لحم وأريحا، مدّعين أنّ لهم حقوقا دينية فيها، فيما تجري الزيارات بحراسة أمنية مشدّدة من جيش الاحتلال، دون أيّ اعتبار لسيادة السلطة على المواقع الأثرية الفلسطينية. كلّ المواقع مستهدفة ويؤكّد الباحث في الشؤون الأثرية أسامة العيسة في حديثه لوكالة "صفا" أن "إسرائيل تنظر لفلسطين الانتدابية كوحدة واحدة فيما يخص المواقع الأثرية". ويتابع "لدنيا مواقع كثيرة في مناطق (أ)، لكنها لا تشكل أغلبية المواقع الأثرية في فلسطين، ولا يحميها وجودها في هذه المواقع من زيارات المستوطنين". ويؤكّد وجود تنسيق بين السلطة والاحتلال في هذه الزيارات، من خلال الاتفاقيات الموقّعة ما بين السلطة والاحتلال، والتي تنصّ على دخول آمن للمستوطنين أو ما يسمّى بالسيّاح الإسرائيليين إلى هذه المواقع، فيما يدخل المستوطنون إلى مواقع أخرى دون أيّ تنسيق مع السلطة. ويعتقد العيسة أنّ لهذه الزيارات انعكاسات كثيرة، أهمّها ما ينجم عنها من حالة لغط في الروايات ونقل تاريخ محرّف لهذه المواقع ونشره وتعميمه من جانب الاحتلال بطريقة تكرّس الرواية الإسرائيلية للأرض الفلسطينية، إضافة إلى التأكيد على أن لا سيادة للسلطة على المواقع الأثرية حتّى في المناطق التي اتُّفق بأوسلو على سيادتها عليها. أمثلة وشواهد ويدّلل العيسة على كنيس قرية الديوك بأريحا، الذي يتم التنسيق في كلّ فترة بين الاحتلال والسلطة لدخول المستوطنين إليه، لافتا إلى أنّ هذا الكنيس مغلق بشكل دائم، وقد زاره قبل أسابيع قليلة وشاهد الفسيفساء مغطّاة بالرمال، فيما يجري فتحه أمام المستوطنين الذين يزورونه. ويشير أيضا إلى موقع عين بصّة جنوب بلدة بيت ساحور والذي يكرّر المستوطنون زيارته مشيا على الأقدام قدوما من مستوطنة "جوش عتصيون" جنوب بيت لحم، لافتا إلى أنّ دائرة الآثار الفلسطينية أجرت حفريات في هذا الموقع مؤخّرا، الأمر الذي أثار حفيظة المستوطنين، وقدّموا شكوى ضدّ السلطة يتهمونها بتخريب هذا الموقع الأثري. وتحدث العيسة عن المعلم الأثري الذي يسمّى ببئر حرم الرامة في مدينة الخليل، والواقع في المنطقة (أ) أيضا، والذي يزوره المستوطنون أيضا، إضافة إلى مداهمة قوّات الاحتلال أيضا لساحة كنيسة المهد وسط بيت لحم قبل أسابيع. ويكشف العيسة عن إقدام المستوطنين على توسيع الحيّز السياحي للمواقع في الضّفة الغربية بين الفينة والأخرى، لافتا غلى أن وزارة السياحة الفلسطينية تعجز عن مجابهته في ظلّ عدم توفّر الامكانيات المطلوبة لديها. 10 خرائط قريبا أمّا مدير عام وزارة السياحة والآثار في الضّفة الغربية أحمد الرجوب، فيوضّح لوكالة "صفا" أنّ وزارة السياحة بصدد إعداد خارطة جديدة للمواقع الأثرية والسياحية شاملة لكافّة المواقع بالضّفة الغربية. ويتابع "نحن بصدد إعداد عشرة خرائط للمدن والبلدات المصنّفة سياحيا ابتداء من جنين وحتّى الخليل، لكّنه يشير في الوقت نفسه إلى توفّر خرائط جاهزة في مدينتي بيت لحم وأريحا وتوزّع على السيّاح والوافدين إلى المدينتين منذ عدّة أعوام، لكنّها بصدد مزيد من التطوير والتحديث قريبا". وبخصوص تصنيفات المواقع الأثرية حسب أوسلو، يقول الرجوب "نحن حينما نتعامل مع المواقع التراثية الفلسطينية فإنّنا حقيقة لا نعترف في التراث السياحي بأي تصنيفات من (أ) أو (ب) أو (ج)"، فكلّها مواقع فلسطينية وتشير إلى تاريخ فلسطين، بعيدا عن الاحتلال وإجراءاته واعتداءاته". أوسلو السبب من جانبه، يرى الناشط السياسي عبد العليم دعنا في حديثه لوكالة "صفا" أنّ اتفاق أوسلو سبب أساسي سهّل الطريق أمام قدوم المستوطنين إلى المواقع الأثرية والسياحية الواقعة في وسط المساكن والأحياء الفلسطينية المكتظّة والواقعة تحت سيادة السلطة الأمنية والمدنية. ويتابع "نحن نرى أي موقع مكتوب عليه اسم "يوسف أو سارة أو إبراهيم أو راحيل" يحاول المستوطنون السيطرة عليه واعتباره يهوديا". وطالب بأن تكون هناك سيادة فلسطينية كاملة على الأرض وعلى كافّة المواقع الأثرية والسياحية للحيلولة دون سيطرة المستوطنين عليها وتحريفها وسرقة تاريخها لصالح رواية الاحتلال وتبرير السيطرة على الأرض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار بمناطق أ مزارات دائمة للمستوطنين الآثار بمناطق أ مزارات دائمة للمستوطنين



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib