صدورعدد جديد من مجلة التراث الشعبي في سورية
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

صدورعدد جديد من مجلة "التراث الشعبي" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدورعدد جديد من مجلة

دمشق - قنا

تضمن العدد الجديد من مجلة "التراث الشعبي" التي تصدرها وزارة الثقافة السورية عددا من الدراسات والبحوث في الأدب والفنون الشعبية والعادات والتقاليد من فلكلور دمشق إضافة إلى مقالات في التراث الثقافي المادي وغيرها. وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في كلمة العدد بعنوان "لآلىء الماضي" أن التراث توأم الإرث، وأما التشابه المصطلحي بينهما محض صدفة فمصدرهما واحد،هو ما ورثناه من الأجيال التي سبقتنا وما علينا إلا توريثه للأجيال القادمة سليما محصنا من كل تشويه أو أذى" مبينة أنه الثروة المادية والفكرية والروحية التي ينبغي صيانتها بدراستها وفهم أبعادها الفكرية والجمالية وتطويرها والبناء عليها، كي يتسنى لها أن تحفر بصمتها في صرح الحضارة الإنسانية. ولفتت إلى" أن التراث وإن كان نتاج شخص أو مجموعة أشخاص أو كان ملكا لفرد أو ثلة أفراد، فهو ثروة وطنية وملكية عامة لا يجوز إهمالها أو التفريط فيها بل حقها علينا تشذيبها والبناء عليها لتظل النور المضيء الذي يعكس أصالة الذات الوطنية، وغنى تجربتها المتراكمة عبر العصور، ويختزل تاريخها ويرسم بالألوان والكلمات والنغمات قيمها الجمالية والفكرية". واحتوت المجلة دراسة للدكتور محمد حسن عبد المحسن بعنوان "واقع دراسة الأدب الشعبي العربي وآفاقه، الجامعات السورية نموذجا" عرف خلالها الأدب بأنه تراث روحي وذخر لغوي وفني ومعرفي ووثيقة تاريخية تحفظها الذاكرة ومرآة تعكس الصورة الحقيقية لواقع الشعب، مبينا أنه عصارة تجربة الأمة وماضيها وحاضرها ومستقبلها تكسبه السنون جلاء ولا تزيده الأيام إلا حيوية وقيمة وأهمية على مرور الزمان وتعدد المكان. وفي ملف العدد مقالة بعنوان"التعديات على التراث العمراني في مدينة دمشق" للدكتور غزوان ياغي أوضح فيها أن المراحل التاريخية التي مرت بها مدينة دمشق قد خلفت تراثا عمرانيا حضاريا وشواهد تاريخية ، اجتمع القسم الأكبر والأهم منها في المدينة داخل السور والتي تشغل مساحة تقدر بـ 128 هكتارا جعلت منها قيمة استثنائية عالمية، إضافة إلى توافر عامل الأصالة فيها الأمر الذي جعلها جديرة حقا بالاعتراف العالمي بأهميتها وقيمتها، مشيرا إلى أن المدينة القديمة في دمشق سجلت في الموقع الأول على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979. أما ملف الفنون الشعبية فتضمن قراءة بعنوان "المولوية طقوس السماع والذكر،  شعيرة اللف والدوران" للباحث عوض الأحمد وقراءة بعنوان أغاني جرابلس الشعبية الشفاهية ليوسف الجادر داعيا كل المهتمين والمتتبعين للتراث والفلكلور إلى المساهمة في جمع ما يمكن جمعه من أغان وحكايات وأمثال شعبية تراثية للمساهمة في إعادة الروح لتراثنا الثري والغني بالكثير من الأغنيات الشعبية الجميلة، إضافة إلى قراءة في الشعر العامي الشروقي نموذجا لمعين حمد العماطوري وعادات وتقاليد من فلكلور دمشق لنصر الدين البحرة. كما تضمن العدد مواضيع أخرى من مكتبة التراث الشعبي كفنون المأثورات الشفاهية في الجزيرة ، والألعاب الشعبية في دير الزور و قراءة في كتاب التاريخ العمراني لمدينة دمشق فترة الحكم العثماني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدورعدد جديد من مجلة التراث الشعبي في سورية صدورعدد جديد من مجلة التراث الشعبي في سورية



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib