مراكش ـ ثورية ايشرم
تحول ضريح مؤسس وباني مراكش يوسف بن تاشفين إلى كومة من الركام تضم النفايات، في حين تتحوّل فيه مدينة مراكش إلى ثرات عالمي.ويقع الضريح قرب الإقامة الملكية في سيدي ميمون في المدينة العتيقة، في مراكش، غير بعيد عن ساحة جامع الفناء، ومسجد الكتبية.
وأدى الإهمال المتعمد من طرف وزارة الثقافة والمجلس الجماعي لمراكش، وحتى من هيئات المجتمع المدني، إلى تهدم جدران الضريح، بعد أن أغلقت أبوابه أمام الزائرين، وتحوّل إلى مكب للنفايات، ومسكن للمشردين.ويطرح ساكنة مراكش السؤال بشأن دور المسؤولين في المدينة، في الحفاظ على هذا الصرح الأثري، الذي يعد من المعالم التاريخية التي يعتز بها المراكشيون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر