السلاسل الحجرية في القدس إسلامية بامتياز
آخر تحديث GMT 22:54:30
المغرب اليوم -

السلاسل الحجرية في القدس إسلامية بامتياز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلاسل الحجرية في القدس إسلامية بامتياز

السلاسل الحجرية في القدس
القدس المحتلة - أ.ش.أ

 أثارت نتائج بحث علمي صدر مؤخرا عن المعهد الجيولوجي الإسرائيلي جدلا إسرائيليا واسعا، بعد توصله إلى أن السلاسل السندية الحجرية والزراعية المنتشرة في جبال وتلال مدينة القدس، هي إسلامية بامتياز بما لا يدعو مجالا للشك، وذلك بخلاف ما كان يروج له الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت صحيفة "هاآرتس" العبرية تقريرا اليوم حول نتائج البحث تحت عنوان "آباؤهم وليس آباؤنا"، كما اعتبرت أوساط إسرائيلية نتائج البحث بمثابة "هزة أرضية" أثارت جدلا إسرائيليا واسعا، خلال حلقة دراسية عقدت قبل نحو أربعة أشهر في مدينة القدس حول تلال المدينة الجنوبية.وهذه السلاسل عبارة عن وضع حجارة ذات أحجام متوسطة وقريبة من بعضها البعض، على شكل سلاسل متراصة لا يتجاوز ارتفاعها المتر وتعتمد الشكل الطولي المتواصل على منحدرات الجبال والتلال بهدف منع انجراف التربة، الأمر الذي يحفظ التربة ويضمن استمرار النشاط الزراعي دون عوائق.

يذكر أن هذه السلاسل الحجرية موجودة في غالبية جبال فلسطين، لكنها واضحة المعالم في جبال مدينة القدس والضفة الغربية المحيطة بها، وقد اعتمدت أذرع الاحتلال الإسرائيلي رواية طوال عشرات السنين تدعي أن هذه السلاسل هي "جزء أصيل من منظور توراتي"، بحسب ادعائهم.ونشرت مصادر إسرائيلية نتائج البحث، الذي أعده المعهد الجيولوجي الإسرائيلي وجامعات إسرائيلية، من خلال طريقة علمية حديثة لتحديد التأريخ (OLS)، نفذها عدد من الباحثين المختصين بالاعتماد على مواد كيميائية تكشف تأريخ وتوقيت الرذاذ الترابي المدفون في الأرض للعودة إلى آخر فترة انكشفت فيه على الشمس قبل أن تغطي أسفل السلاسل الحجرية المذكورة.

وبعد فحص عشرات العينات تم تحليل النتائج في المعهد الجيولوجي، حيث وجد في العينات المأخوذة من السفوح الجنوبية الغربية للقدس أن من بين 18 عينة، تعود 12 منها إلى الفترة العثمانية (أغلبها للقرن السابع عشر الميلادي وحتى القرن التاسع عشر الميلادي) وثلاث عينات تعود للفترة المملوكية قبل نحو 700-800 عام، كما تعود احدى العينات للفترة الإسلامية المتقدمة قبل 1200 سنة، أي في الفترة العباسية ونهاية الفترة الأموية، بينما تعود عينة واحدة للفترة الرومانية المتأخرة، حسب ادعائهم، وهي الفترة المتاخمة لبدايات الفتح الإسلامي، ولا يستبعد أن تعود للفترة العربية اليبوسية الكنعانية حين سكنوا وعمروا القدس وجبالها وليس الرومان الذين احتلوا القدس في ذلك الوقت.

ورجحت مصادر إسرائيلية "تكثيف العمل للتشكيك بنتائج البحث أو توسيع نطاقه"، أملا في تغيير النتائج والتي في طبيعة الحال عززت الرواية الفلسطينية العربية الإسلامية، وفندت مزاعم الاحتلال الإسرائيلي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاسل الحجرية في القدس إسلامية بامتياز السلاسل الحجرية في القدس إسلامية بامتياز



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib