تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
آخر تحديث GMT 09:57:22
المغرب اليوم -

تعرف على قصة دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على قصة دعاء

قصة دعاء أَيُّوبَ
القاهرة - المغرب اليوم

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"، جاءت هذه الآية لتخلد قصة نبي الله أيوب، والذي ضرب به المثل في الصبر على الابتلاء على مر العصور، وهو أيوب بن موص بن زارح بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، قال ابن عساكر إن أمه بنت لوط عليه السلام، وقيل كان أبوه ممن آمن بإبراهيم عليه السلام يوم ألقي في النار فلم تحرقه. أعطاه الله سبعة من البنين ومثلهم من البنات، وآتاه الله المال، والأصحاب، فخسر تجارته ومات أولاده وابتلاه الله بمرض شديد حتى اُقعد ونفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه، ولم يبق معه غير زوجته التى كانت تقوم على خدمته وكانت تعمل بالبيوت لكى توفر له الطعام.

فلما خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها، لم تعد تجد من تعمل لديه، فلما أشتد عليها الأمر ومنع عنها الرزق وخافت على أيوب من الجوع حلقت قرنا من شعرها فباعته لصبية من بنات الأشراف، فأعطوها طعامًا، فلما رآه نبى الله أيوب وأنكره، قال من أين لك هذا، قالت عملت لأناس فأطعمونى فأكل منه. ولما وصل بهم الحال إلى ما وصل قالت له زوجته، لو دعوت الله ليفرج عنك، فقال كم لبثنا بالرخاء، قالت 80 سنة، قال إني أستحيي من الله، لأني ما مكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي فعندها يئست وغضبت وقالت إلى متى هذا البلاء فغضب وأقسم أن يضربها 100 سوط إن شفاه الله كيف تعترضين على قضاء الله.

فلما كان الغد خرجت فطلبت أن تعمل فلم تجد فحلقت أيضًا قرنًا فباعته لتلك الجارية فأعطوها أيضًا من ذلك الطعام فأتت به "أيوب"، فقال والله لا أطعمه حتى أعلم من أين هو، فوضعت خمارها فلما رأى رأسها محلوقًا جزع جزعًا شديدًا، فعند ذلك دعا الله عز وجل فقال: (أَنِّى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، فسرعان ما كانت الاستجابة من الله تعالى، فقال تعالى (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)، فاغتسل أيوب عليه السلام بهذا الماء الذى أمره الله عز وجل به فعافاه الله، ولقد رد الله عليه ماله، وولده عينًا ومثلهم معهم". واختلف العلماء والمؤرخون فى الفترة التى قضاها نبى الله أيوب فى المرض، فالبعض قال إنه لبث فى مرضه سبع سنين، وقيل ثلاثا، وقيل ثمانى عشرة سنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان

GMT 01:01 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تُبكي والدتها خلال حفلها في دار الأوبرا المصرية

GMT 04:54 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف سير القطارات بين مراكش والدار البيضاء

GMT 18:29 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

بنهنية يلتحق بالطاقم الفني لشباب الريف الحسيمي

GMT 11:40 2019 الخميس ,29 آب / أغسطس

الرجاء البيضاوي يبلغ 10 آلاف مشترك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib