عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي

أبي بكر الصديق
القاهرة - المغرب اليوم

لم يترك الله نبيه، صلى الله عليه وسلم، يدافع عن الدين الإسلامي وينشره بين الناس وحيدا، بل أرسل له مجموعة من الصحابة يقفون إلى جواره، من أجل نصرة الإسلام ورفعته، والتصدي لأذى المشركين، وكان من بين من ساعدوه الصحابة من أبناء أصحابه، ومنهم عبد الله بن أبي بكر الصديق.

من هو عبد الله بن أبي بكر الصديق؟

هو عبد الله بن أبي بكر الصديق بن عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي، أبو أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وأحد المبشرين بالجنة، وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم ورفيقه في هجرته من مكة إلى المدينة، وزوجة عبد الله هي عاتكة بنت زيد المعروفة بـ"زوجة الشهداء الأربعة، وهي صحابية جليلة، أسلمت قبل الهجرة، وأخته أسماء بنت أبي بكر، والسيدة عائشة أم المؤمنين، زوجة الرسول.

كان عبد الله من السابقين للإسلام، وكان له دور مهم في الهجرة النبوية.

عبد الله ينقل خطط الكفار إلى النبي في الغار

ليس من العجيب أن يكون عبد الله محبا لله ولرسوله، فهو ابن صحابي جليل صدق النبي ورافقه في دعوته ولم يخش إلا الله.

وقد كان له دور مهم في الهجرة النبوية، حيث كان ينقل خطط قريش إلى النبي وأبيه في غار حراء، حتى يفسد خططهم في التربص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويقول ابن إسحاق "أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثا ومعه أبو بكر، وجعلت قريش فيه حين فقدوه مئة ناقة لمن يرده عليهم. وكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم، يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر"، وتميز عبد الله بالفطنة والذكاء، فلم يترك مجلسا لقريش إلا وعلم ما يدور فيه من خطط لقتل النبي.

حب عبد الله لزوجته عاتكة بنت زيد

تزوج عبد الله بن أبي بكر من عاتكة بنت زيد بعد أن ملكت قلبه عندما رآها مع أخيها الصحابي الجليل سعيد بن زيد، وأحبها حبا شديدا.

ولكن حب عبد الله لزوجته شغله عن واجباته وعباداته، وذات يوم لاحظ أبو بكر الصديق أن عبد الله لم يخرج لصلاة الجمعة بسبب انشغاله بعاتكة، وعندما عاد أبو بكر من صلاة الجمعة نادى على ابنه وسأله يا عبد الله أصليت جماعة؟ فقال عبد الله أو صلى الناس؟ فقال أبو بكر نعم، لقد شغلتك عاتكة عن الصلاة والتجارة والمعاش يا عبد الله فطلقها".

وبالفعل طلق عبد الله زوجته عاتكة، استجابة لوالده، ولأنه أدرك مدى تقصيره في العبادات والواجبات، ولكن لم تنته القصة بذلك، فعبد الله كان متعلقا بها، وعندما سمعه أبو بكر يوما يقول شعرا يعبر به عن حزنه بسبب طلاق عاتكة، فطلب منه أن يردها، ولم يكذب عبد الله خبرا وذهب إليها فرحا وردها، وعاشوا حياة سعيدة معًا حتى استشهد عبد الله بعد أن رُمي بسهم في الطائف.

وبعد استشهاده رثته عاتكة قائلة "فلله عينـا من رأى مثـله فتـى.. أكر وأحمى في الهياج وأصبرا.. إذا شـرعت فيـه الأسنة خاضها .. إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا".

استشهاده

استشهد عبد الله بن أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي أربعين يوما، حيث أصيب بسهم في الطائف، وروى الحاكم بسند له عن القاسم بن محمد "أن أبا بكر قال لعائشة أتخافون أن تكونوا دفنتم عبد الله بن أبي بكر، وهو حي؟ فاسترجعت، فقال أستعيذ بالله، ثم قدم وفد ثقيف، فسألهم أبو بكر هل فيكم من يعرف هذا السهم؟ فقال سعيد بن عبيد أنا بريته ورشته، وأنا رميت به، فقال: الحمد لله أكرم الله عبد الله بيدك، ولم يهنك بيده، قال ومات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين ليلة، وفيهم الهيثم بن عدي وهو واهٍ، قالوا لما مات نزل حفرته عمر وطلحة وعبد الرحمن بن أبي بكر وكان يعد من شهداء الطائف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي عبد الله بن أبي بكر الصحابي الذي أفسد مخططات أعداء النبي



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib