البطريرك الماروني يستقبل البابا في الاراضي المقدسة
آخر تحديث GMT 02:14:20
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

البطريرك الماروني "يستقبل" البابا في الاراضي المقدسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البطريرك الماروني

بيروت - المغرب اليوم

للمرة الاولى منذ نشوء دولة اسرائيل يقصد بطريرك الطائفة المارونية اللبناني الاراضي المقدسة بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس في خطوة شديدة الحساسية بالنسبة لبلد في حالة حرب رسميا مع اسرائيل، اثارت امتعاض حزب الله العدو اللدود للدولة العبرية.وتحدثت وسائل اعلام قريبة من الحزب عن "تطبيع" مع اسرائيل واصفة الزيارة ب"الخطيئة التاريخية"ما دفع البطريرك بشارة الراعي الى الرد بحزم مشددا على انه لا يذهب الى اسرائيل بل الى الاراضي المقدسة لتفقد "شعبه" ورعيته.وسيتخلل الزيارة لقاء بين الراعي ومجموعة من اللبنانيين غادروا البلاد بعد الانسحاب الاسرائيلي العام 2000، خشية تعرضهم للملاحقة او لعمليات ثأرية بسبب "تعاملهم مع اسرائيل" ابان احتلال جيشها لاجزاء من جنوب لبنان منذ العام 1982. ويرجح ان يثير هذا اللقاء انتقادات جديدة.
وكلف حزب الله الاسبوع الماضي وفدا منه بزيارة البطريرك وابلاغه ان الزيارة ستكون لها "تداعيات سلبية"، من دون ان ينجح في تغيير رأيه.وقال النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح لوكالة فرانس برس "هذه الزيارة لها هدف رعوي ديني فقط لا غير. البابا يأتي الى منطقة في عهدة البطريرك، ومن الطبيعي ان يكون البطريرك في استقبال هذا الضيف الكبير الآتي الى الشرق".ولن يكون الراعي في عداد الوفد الرسمي الذي سيرافق البابا خلال زيارته الى الاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية بين 24 و26 ايار/مايو، بل سيكون في استقباله في الاردن، ثم في بيت لحم والقدس. و"بعد انتهاء زيارة البابا، سيزور الرعايا الموارنة في فلسطين المحتلة في الجليل لمدة ثلاثة الى اربعة ايام"، بحسب الصياح الاسقف الماروني على الاراضي المقدسة سابقا والذي سيرافق الراعي في زيارته.
ولن يلتقي الراعي اي مسؤول اسرائيلي علما انه سيجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ويجرم القانون اللبناني اي اتصال مع اسرائيل، الا ان رجال الدين المسيحيين يمكنهم التنقل بين البلدين بموجب اذونات خاصة غير مكتوبة للاهتمام بالشؤون الروحية لرعاياهم.
وقال الصياح "المسيحيون اصليون في تلك المنطقة عمرهم الفا سنة وليسوا طارئين على الارض المقدسة، بينما نشوء اسرائيل يعود الى 1948".وكان الراعي اعلن بعد الانتقادات التي نشرتها خصوصا صحيفتا "السفير" و"الاخبار" ان لبنان "في موقع عداوة مع اسرائيل وانا لست ذاهبا الى اسرائيل. (...) انا ذاهب الى القدس لاقول هذه مدينتنا نحن المسيحيين قبل كل الناس، والقدس عربية ولدي صلاحية عليها".
ويقول الكاتب انطوان سعد، واضع سيرة البطريرك السابق نصر الله صفير، ان زيارة الراعي الى الاراضي المقدسة من شأنها ان "تسلط الضوء على المسيحيين فيها وتشعرهم بأنهم ليسوا متروكين"، مضيفا انها قد تكون عاملا ايجابيا لوقف التراجع الديموغرافي.ويضيف ان اسرائيل تعمل "جاهدة مع المنظمات اليهودية على شراء الارض التي يملكها الفلسطينيون ومن بينهم المسيحيون ولو باغلى الاثمان، في وقت يعاني هؤلاء من البطالة وشتى انواع المضايقات والاغراءات لترك ارضهم. البطريرك سيقول لهم انه الى جانبهم ويجب الا يخشوا الضغوط الاسرائيلية".غير ان هذه الحجج لا تقنع منتقدي الزيارة.
ويقول نائب رئيس تحرير "السفير" نصري الصايغ لوكالة فرانس برس "امتنع سادة البطريركية عن مثل هذه الزيارة منذ نشوء الكيان الاسرائيلي (...) هذه بداية تطبيع". ويتخوف من ارساء "عرف جديد يقوم على ان يتخطى رجال الدين قوانين البلاد ودستورها وقيمها لكي يذهبوا الى ارض تحت الاحتلال".ويبلغ عدد المسيحيين في الاراضي الفلسطينية واسرائيل حوالى 145 الفا. اما عدد الموارنة فاثنا عشر الفا مع موارنة الاردن.ويدعو الصايغ الى ترجمة دعم المسيحيين بالافعال بدلا من "الصيغ الكلامية التي لا مدلول لها" و"الحجج المفبركة"، معتبرا ان الكنيسة "قوة معنوية كبيرة" بامكانها الضغط على الاسرائيليين "ليوقفوا الاستيطان ويمتثلوا للقرارات الدولية".
ويرى الصايغ ان "علامات الاستفهام والشكوك الكبرى" تكمن في اللقاء الذي سيتم بين الراعي واللبنانيين المقيمين في اسرائيل، مشددا على ان "علاج هذا الموضوع ليس هناك، بل هو عند الدولة اللبنانية".وفر الاف اللبنانيين الذين كانوا في عداد ما عرف خلال الثمانينات والتسعينات ب"جيش لبنان الجنوبي" الذي تعامل مع اسرائيل وحارب الى جانبها في جنوب لبنان، الى الدولة العبرية بعد انسحاب جيشها.وعاد قسم منهم لاحقا على مراحل، فخضعوا لمحاكمات سريعة وصدرت بحقهم احكام مخففة بموجب اتفاق سياسي غير معلن لحل مشكلتهم.
الا ان اكثر من 2500 لبناني لا يزالون في اسرائيل، غالبيتهم من المسيحيين.
ويرى المطران الصياح انه "من الطبيعي ان يلتقيهم البطريرك"، مضيفا "هؤلاء ظلموا وارغموا على ما هم عليه". وعلى الرغم من الرفض القاطع للكنيسة المارونية حتى خلال سنوات الحرب لاي علاقة مع اسرائيل الا انها تعتبر ان ظروف الحرب ووجود الجنوبيين بحكم الامر الواقع على الحدود الاسرائيلية من جهة وتعرضهم لتجاوزات المنظمات الفلسطينية منذ بداية السبعينات من جهة اخرى، اضطرتهم للتعامل مع الدولة العبرية.في الوسط المسيحي، غالبية المواطنين العاديين متحمسون لزيارة البطريرك، والسياسيون ابدوا دعمهم.ويقول فادي ابي اللمع (32 عاما، موظف) ان "زيارة البطريرك ستؤكد هوية الاراضي المقدسة المسيحية، ولا يحق لاحد ان يمنعه". ويضيف "كمسيحي، انا احلم باليوم الذي ازور فيه الارض التي ولد وعاش ومات فيها المسيح".

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني يستقبل البابا في الاراضي المقدسة البطريرك الماروني يستقبل البابا في الاراضي المقدسة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib